أنا العظيم
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

أنا العظيم!

أنا العظيم!

 العرب اليوم -

أنا العظيم

بقلم : د.محمد الرميحى

نتعلم مما نقرأ من كتب وليس وسائط التواصل، فالأخيرة ليس بها علم أكثر مما بها من أخبار كاذبة، ومما تعلمته أخيراً ما قرأته في مذكرات هيلاري كلينتون «خيارات صعبة» (وهي مذكرات غنية لا بد من القول إنها كتبت من وجهة نظر المؤلفة بما لها وما عليها)، المهم كيف يمكن أن نتعلم من تلك المذكرات وأمثالها ونحكم عقولنا.

من المعروف أنها دخلت في سباق من أجل نيل ترشيح الحزب الديمقراطي في سنتي 2007 و2008، وكانت المنافسة بينها وبين باراك أوباما شرسة، حتى قيل إن تلك الحملة الصعبة بينهما سوف تصب لمصلحة المنافس الجمهوري وقتها جون ماكين، إلا أن أوباما فاز بترشيح الديمقراطيين، ومن ثم فاز بمنصب الرئيس في انتخابات سنة 2008.

تقول هيلاري بمجرد أن فاز أوباما «وعلى الرغم من التبادل القاسي بالكلمات والإشاعات» بين حملتي هيلاري وحملة أوباما، طلب منها أن تكون وزيرة خارجيته! ذلك هو الدرس الأول، مهما كان التنافس حاداً، والخلاف مشتعلاً فإن «مصلحة الوطن» هي الأهم، بعد تفكير وافقت هيلاري على أن تتحمل أعباء المنصب.

أما الدرس الثاني «أحببت السياسة الأمريكية أم عارضتها» فإن العمل المؤسساتي محترم، فماذا فعلت هيلاري في أول أيامها في الخارجية الأمريكية وحتى قبل أن يوافق عليها مجلس الشيوخ؟ لقد دعت كل وزراء الخارجية الأمريكية الأحياء السابقين، ومنهم الديمقراطي والجمهوري إلى «خلوة» من أجل أن تسمع منهم ما الأولويات للسياسة الأمريكية الخارجية من وجهة نظرهم، وما الصعاب التي واجهتهم، وكيف يمكن أن تذلل تلك الصعاب، هؤلاء لديهم من الخبرة المخزنة ما يمكن أن يفيد.

بالفعل كانت الآراء أن يصب التوجه الخارجي الأمريكي إلى الشرق الأقصى وبالذات إلى الصين، فكانت أولى رحلاتها إلى الخارج إلى تلك المنطقة، من الظريف أن أحد الوزراء السابقين نصحها بألا تخطط لإجازاتها في شهري يوليو وأغسطس «أشهر الصيف» لأن معظم الأزمات العالمية تتفجر في تلك الأشهر.

ذلك هو الدرس الثالث والذي مفاده أن تستفيد ممن قبلك في المنصب، وتقبل أن تشاركه الأفكار، فهو صاحب خبرة.

في الفترة الأخيرة قرأت خبراً يقول «إن وزير الخارجية الإيراني قد دعا الوزراء السابقين» إلى خلوة سياسية حتى يستفيد من خبرتهم ويعرض عليهم ما استجد للمقارنة بين ما واجهوه ويواجه من ملفات، من جديد تحب السياسة الإيرانية أو تعارضها، ليس ذلك بيت القصيد، ما يهم «أن تكون هناك استشارات وتبادل وجهات النظر» بين السابقين واللاحقين، هكذا تبنى المؤسسات التي تخدم الأوطان.

على الجانب الآخر فإن كثيراً إن لم يكن معظم العاملين في الشأن العام في فضائنا العربي الإداري، في السياسة أو الإدارة العامة وفي أي نشاط عام، في الغالب لا يطيق أن يسمع اسم من سبقه في المنصب نفسه، بل يعمد في الكثير من الأحيان إلى هدم ما قام به السابق، على أنه «خطأ كامل» وأن السياسة الجديدة هي «الصحيح الكامل»، بل قد يتخلص حتى من الطاقم الذي كان يعمل مع من سبقه، طبعاً لعل القارئ الكريم يوافق على أن هذا التوجه مضر بالوطن ولا يبني مؤسسات، بل هو خطيئة لا تغتفر في بيئتنا العربية الإدارية، ولذلك فإن خططنا التنموية تتعطل وتتضارب أهدافها، بسبب «أنا العظيم» الذي أفهم في كل شيء والآخرون «خراف» لا يفهمون في أي شيء، والعداء «غير المعقول» بين السابق واللاحق في مؤسساتنا إلى درجة أن استخدامنا من دون دراية في كل المجالات تعبير «العهد البائد»! ترى من «العظيم»؟!

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنا العظيم أنا العظيم



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 03:28 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

أول عاصفة ثلجية في تاريخ تكساس والأسوء خلال 130 عاما

GMT 15:30 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الاحتلال الإسرائيلي يواصل العملية العسكرية في جنين

GMT 16:20 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يعلن التعاقد مع كولو مواني على سبيل الإعارة

GMT 23:16 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

نوتنجهام فورست يجدد رسميا عقد مهاجمه كريس وود حتى 2027
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab