اتفاق الغرف الخلفية
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

اتفاق الغرف الخلفية!

اتفاق الغرف الخلفية!

 العرب اليوم -

اتفاق الغرف الخلفية

بقلم - محمد الرميحي

الاستياء شامل لدى الرأي العام العربي تجاه ما يحدث في غزة، وما يصيب الغزاويين من حرمان من الماء والدواء والغذاء، ما يحدث مذبحة إنسانية كبرى بكل المقاييس.

بجانب هذا الاستياء هناك وجهات نظر مختلفة لتقييم الحدث، فالرأي العام منقسم على نفسه، ما بين متسائل حول ما إذا كانت القرارات التي اتخذت من «حماس» في فتح الجبهة في غزة بهذه الصورة، هي قرارات متخذة من «حماس» فقط، كما تشيع بعض أطراف الممانعة، أم هناك شركاء في ذلك القرار الصعب؟ والذي يكاد أن يضع المنطقة كلها أمام قوة نار ملتهبة، السؤال ما هي نتائجها ومن المستفيد؟

هناك من يسأل أين هي (وحدة الساحات) التي تحدث عنها محور المقاومة، والذي قال لجمهور عربي إن هناك (غرفة عمليات)، بين قوى المقاومة تجاه إسرائيل، وحتى أكثر من شهر لم يرَ الجمهور أية جبهات تفتح؟ ما حدث هو مجموعة عمليات عسكرية في جنوب لبنان (لرفع العتب) قد يكون متفقاً على محدوديتها خلف الأبواب الخلفية.

الافتراض السابق يؤكده تصريح الرئيس السابق دونالد ترامب أخيراً في موضوع خطير، كان من المفروض أن يكون من أسرار العسكرية الأمريكية، لقد قال، عندما أسقطت إيران الطائرة الأمريكية المسيرة مطلع عام 2019، وكان خلفها طائرة تحمل عدداً من المهندسين الأمريكان، قامت الولايات المتحدة بضرب مجموعة من المناطق بعدد من الصواريخ في العمق الإيراني، ثم أكمل، أن الإيرانيين أبلغونا بأن من الضروري لحفظ ماء الوجه، أن يقوموا بالرد!

وأن هذا الرد سوف يستهدف مجموعة من المراكز الأمريكية، ولكنه لن يصيب أحداً، يضيف ترامب بأن المسؤولين الأمريكان كانوا متخوفين عندما بدأ الرد الإيراني، ولكنني كنت أعرف بأن هذا الرد محدود، ومن أجل الاستهلاك المحلي للجماهير الإيرانية!.

تلك الصفقة ربما هي الآن تتكرر بين الولايات المتحدة، وبين الحكومة الإيرانية وأذرعتها، فإذا كان هناك سابقة مما وصف الرئيس السابق، فلا بدّ أن يكون لها أيضاً شيء لاحق! من هذا الترتيب، يوكد ذلك الاتجاه ما صرح به أخيراً وزير خارجية إيران السابق الذي قال (ندافع عن المظلومين ولا نحارب معهم)!!

على مقلب آخر، فقد كان إعلان قمة الـ20 في سبتمبر الماضي في دلهي التي أقرت الممر الهندي الأوروبي والذي يمر من خلال الجزيرة العربية متجهاً إلى الأردن ثم إسرائيل ثم أوروبا، بمباركة الولايات المتحدة الأمريكية من أجل مزاحمة الممر الصيني الذي يمر بإيران وسوريا، هذا الممر الاستراتيجي تخوفت منه الحكومة الإيرانية، وقد ذهب بشار الأسد إلى الصين من أجل تأكيد بقاء ذلك الممر.

أمام تلك المتغيرات فقد أثار الممر الهندي محور الممانعة، وأظهر استياء في عواصمها، فتوجب قطع الطريق عليه من خلال أزمة كبرى تُخرج منه إسرائيل، ويتعطل المشروع!

تلك المعطيات دفعت «حماس» بما قامت به في 7 أكتوبر الماضي، وكان الثمن هو حياة عدد هائل من أهل غزة، ولم يقم محور الممانعة بتنفيذ ما تعهد به في ما سمي بوحدة الساحات، إنما ترك «حماس» لمصيرها، لأن الأهداف المبتغاة من (المحور) قد تحققت ولم يتبين أن هناك تفكيراً سياسياً خلف العملية، لأن أي عملية عسكرية تحتاج إلى رديف سياسي يبنى على الصراع العسكري.

لقد فرضت حرب غزة شقاً آخر في الرأي العام العربي حول الكيل بمكيالين من قبل الدول الغربية، فقد قامت ضجة كبرى في العالم بعد أن بدأت روسيا الاتحادية العملية العسكرية تجاه أوكرانيا، وتعاطف كثير منهم مع أوكرانيا ومع الأفكار الغربية التي روجت إلى أن ذلك احتلال من دولة كبرى إلى دولة أصغر وقع عليها عدوان .

ولكن عندما قامت حرب غزة وجد الرأي العام العربي أن البكاء على عدد من الأوكرانيين أضخم بكثير من البكاء على عشرات الآلاف من الفلسطينيين الذين فقدوا أرواحهم وشردوا من بيوتهم، قدم ذلك خدمة مضافة لمشروع محور المقاومة في ضرب إسفين بين الرأي العام العربي والغرب، هذا الوضع يقدم للمشروع الإيراني فرصة ومساحة من النفوذ لمحاربة (الشيطان الأكبر). في حساب الربح والخسارة مع الأسف القضية هي الخاسرة.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتفاق الغرف الخلفية اتفاق الغرف الخلفية



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 03:28 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

أول عاصفة ثلجية في تاريخ تكساس والأسوء خلال 130 عاما

GMT 15:30 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الاحتلال الإسرائيلي يواصل العملية العسكرية في جنين

GMT 16:20 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يعلن التعاقد مع كولو مواني على سبيل الإعارة

GMT 23:16 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

نوتنجهام فورست يجدد رسميا عقد مهاجمه كريس وود حتى 2027
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab