الليبيون وقوارب البحر
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

الليبيون وقوارب البحر

الليبيون وقوارب البحر

 العرب اليوم -

الليبيون وقوارب البحر

بقلم - جبريل العبيدي

الليبيون لم يركبوا البحر هرباً ولا هجرة حتى في زمن الحرب والاستعمار، فقد قاتل المختار ورفاقه الطليان سنوات طوالاً في الجبال، ولم يركبوا البحر حتى عندما حاصرهم في المعتقلات الفاشستية التي هي أشبه وأبشع من الهولوكوست، وهي أن تضع شعباً بأكمله وراء الأسلاك الشائكة، فالليبيون لا يستجدون.
والليبيون مهما أتى من نظام فهم لن يعيشوا في فقر، فهم رغم الاضطرابات لا يزالون يتقاضون رواتب من الخزينة العامة للدولة، ومن يبلغ سن الرشد ينال راتبه، لكن القضية المختلف عليها هي النظام السياسي الذي يجب أن تعتمده الدولة الليبية، وبالتأكيد أن الليبيين لا يريدون نظاماً دينياً أو حتى شبيهاً لذلك، إنما يريدون دولة مدنية، من دون انتهاك للدين، بل إن المرضى الليبيين والمطلقات وذوي الاحتياجات الخاصة لهم رواتب.
تدفق المرتبات في ليبيا، رغم الأزمات والحروب وتوقف النفط مرات متكررة، يعد خطوة إيجابية لا يمكن تجاهلها، فليبيا كانت تدفع عجز مرتبات في دول أخرى زمن القذافي، كنوع من المساعدات، وكانت بها عمالة تتجاوز 4 ملايين عامل وافد يتقاضون مرتبات من الخزينة الليبية في مجال التعليم والصحة والصناعة والنفط.

ليبيا لها مؤسسات استثمار خارجها في شتى بقاع العالم من مزارع في أفريقيا إلى فنادق ومتنزهات في أوروبا، إلى محطات وقود في بلدان كثيرة توظف فيها الآلاف من العمالة التي تتلقى مرتبات من الخزينة الليبية.
الحديث عن فقر الليبيين حديث يتجاهل الحقيقة، هناك فرق بين طموح البعض في حياة الأغنياء والأثرياء، وبين حالة الفقر للذي لا يجد قوت يومه كما عرفه الإسلام في الزكاة، ففي ليبيا هناك صعوبة في إيجاد مستحق للزكاة بحكم المفهوم والتعريف الإسلاميين للمسكين والفقير مستحق الزكاة، وهو «فالفقير هو الشخص الذي لا يمتلك أي شيء»، وهذا التعريف غير منطبق على الحالة الليبية، فلم يحدث في هذا البلد أي نقص في الإمدادات الغذائية، على الرغم من الحروب والصراعات طيلة عشر سنوات، فالليبيون ليسوا بالفقراء، وبالتالي الليبيون ليسوا على ظهر قوارب الهجرة، على الرغم من أن بلدهم بلد عبور وانطلاق لشعوب أخرى.
ليبيا رغم المحن التي مرت بها طيلة العشر سنوات العجاف، بـسبب الفوضى التي فرضت عليها، إلا أن الليبيين لم يركبوا البحر هرباً من الجوع والمرض والخوف، فالليبيون لا يستجدون، بل استطاع الليبيون الحفاظ على ما تبقى من المؤسسات التي لم تدمرها آلة الناتو العسكرية التي ضربت ليبيا بأكثر من 11 ألف ضربة جوية، أغلبها كانت لضرب البنية التحتية وليس لحماية المدنيين كما هو «شعار» الناتو في عام 2011.
استطاعت المؤسسات الليبية كالتعليم والصحة والكهرباء والمياه والنفط تقديم الخدمات وتمويل مرتبات العاملين، وضمان تدفقها في بلد بلغت مرتبات العاملين فيه أكثر من 44 مليار دينار ليبي، أي قرابة أحد عشر مليار دولار، الرقم الذي يعد الأكبر في المنطقة والأضخم، يصرف فقط لمرتبات القطاع العام، مقارنة بدول الجوار وحجم سكان ليبيا.
الحديث عن ليبيين فقراء دون مرتبات، يعد حديثاً بعيداً عن الواقعية، بل وتجاهل وجهل بالحالة الليبية، التي على الرغم من الصراع السياسي والعسكري فيها، إلا أن استمرار تدفق مرتبات العاملين حتى المهجرين والنازحين منهم، حقيقة لا يمكن نكرانها.
وبالنسبة للبنزين في ليبيا فسعر الغالون 0.15 دولار، مما يجعلها أرخص بلد في العالم للبنزين رغم حالة الحرب والصراع السياسي فيها، ناهيك عن سعر رغيف الخبز، فالحديث عن تسول الليبيين وفقرهم هو نوع من الجحود والتنكر لنعمة وهبها الله تعالى لليبيين، رغم ما هم فيه من حالة الفوضى السياسية، التي فُرضت عليهم لأسباب كثيرة، منها مشروع توطين الفوضى والإسلام السياسي في الشرق الأوسط.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الليبيون وقوارب البحر الليبيون وقوارب البحر



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab