تركيا والعودة إلى المحيط العربي
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

تركيا والعودة إلى المحيط العربي

تركيا والعودة إلى المحيط العربي

 العرب اليوم -

تركيا والعودة إلى المحيط العربي

بقلم - جبريل العبيدي

تأتي زيارة الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، إلى تركيا عنواناً لعودة تركيا إلى محيطيها العربي والإسلامي بعد فترة من توتر العلاقات بين تركيا ومحيطها العربي وبعض الدول الإقليمية، ولكن بجهود الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، اللذين انتهجا سياسة التوافق الإسلامي والعربي ضمن سياسة التوافق وتوحيد المواقف في القضايا ذات الاهتمام المشترك، جاءت زيارة الأمير محمد بن سلمان لتركيا عقب زيارة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان المملكة العربية السعودية، التي كانت خطوة أولى نحو تصحيح المسار في سياسة الحكومة التركية، والتوجه نحو سياسة «صفر مشاكل» في المنطقة، وعودة تركيا إلى المربع الإسلامي والمحيط العربي المعتدل، ضمن خطوات بدأت الحكومة التركية اتخاذها؛ منها التخلي عن إيواء عناصر من التنظيمات المتهمة بممارسة الإرهاب في بلدان المحيط العربي ضمن جغرافيا الشرق الأوسط والأدنى وحتى الأقصى، مما تسبب في خسارة تركيا أغلب الفضاء العربي والإسلامي، خصوصاً كبرى دول المنطقة الفاعلة؛ المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية.
بدأ التقارب التركي من السعودية، الذي سيمكن تركيا من العودة للمحيط الإقليمي، منذ زيارة الرئيس التركي للمملكة، وهي الأولى له منذ عام 2017.
لقد كانت زيارة الرئيس إردوغان تنبئ ببداية عهد جديد في العلاقات، كما وصفها إردوغان نفسه في تغريدة له بالقول: «ستفتح الأبواب أمام عهد جديد مع المملكة الصديقة والشقيقة، فنحن بصفتنا دولتين شقيقتين تربطهما علاقات تاريخية وثقافية وإنسانية، نبذل جهوداً حثيثة من أجل تعزيز جميع أنواع العلاقات السياسية والعسكرية والاقتصادية، وبدء حقبة جديدة بيننا».
التقارب التركي الحالي ما كان ليحدث لولا سياسة الحكمة والتصالح التي اتسم بها قادة المملكة العربية السعودية ومصر، وذلك ضمن شروط «لا ضرر ولا ضرار» والطلب من تركيا التخلي عن سياسة المحاور وإيواء الفارين والهاربين من عقوبات وملاحقات دولية في قضايا إرهابية، كعناصر جماعة «الإخوان»، خصوصاً أولئك الذين خاضوا حرباً إعلامية ضمن منابر فضائية كانت تبث من الأراضي التركية.
لعل خطوات الحكومة التركية نحو التخلي عن سياسة التصادم والرجوع إلى سياسة التعاطي بإيجابية وبالمثل مع المحيطين العربي والإسلامي ضمن العرف الدولي وسياسة تبادل المصالح، والتخلي عن الخطاب العائد للحقبة «العثمانية»، هي التي هيأت الأجواء للقاءات جرت بين سياسيين من مصر وشرق ليبيا للحوار مع أنقرة.
وجاءت مساعي الرئيس إردوغان لطي صفحة الخلاف مع المملكة العربية السعودية، ضمن إطار جهود إقليمية بدأت من مصر والإمارات العربية المتحدة، فالخطوات التركية الأخيرة كانت بمثابة تمهيد وتهيئة لأرضية انطلاق حوار مشترك وجاد، خصوصاً بعد تقييد تركيا تحركات قيادات من جماعة «الإخوان» ومنع فضائيات تملكها الجماعة كانت تمارس خطاب الكراهية والتحريض في بلدان مثل مصر وليبيا وسوريا وحتى داخل دول الخليج.
لقد جاء التقارب التركي وطي صفحة الماضي، بعد أن عايشت تركيا اقتصادها المتردي، وانهيار الليرة التركية... ولكن أياً كانت المسببات؛ فإن عودة تركيا إلى سياسة «صفر مشاكل» مع محيطيها العربي والإسلامي، تعدّ خطوة مهمة؛ لأن تركيا في نهاية المطاف دولة إسلامية محورية مهمة في المنطقة، وليست تنظيماً أو جماعة لا جغرافيا لها ولا وطن.

          بوتين... من فرانك سيناترا إلى ليونيد بريجنيف
arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تركيا والعودة إلى المحيط العربي تركيا والعودة إلى المحيط العربي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - مودريتش يوجه رسالة دعم خاصة لمبابي عقب الهزيمة أمام ليفربول

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة
 العرب اليوم - فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025
 العرب اليوم - نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 العرب اليوم - كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 20:30 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط مسيرة تحمل أسلحة عبرت من مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab