بلومبرغ رؤية نهضوية للمرأة السعودية
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

بلومبرغ... رؤية نهضوية للمرأة السعودية

بلومبرغ... رؤية نهضوية للمرأة السعودية

 العرب اليوم -

بلومبرغ رؤية نهضوية للمرأة السعودية

إميل أمين
بقلم - إميل أمين

في حديثه لعدد من وكالات الأنباء العالمية، وذلك خلال مشاركته في مؤتمر الاقتصاد الجديد، والذي عُقد الأيام القليلة الماضية في سنغافورة، أشار الملياردير الأميركي، ومبعوث الأمم المتحدة الخاص لطموحات وحلول المناخ، مايكل بلومبرغ، إلى التطورات الإيجابية والخلاقة، التي شهدتها المملكة العربية السعودية، خلال الأعوام الخمسة الماضية، لافتاً بنوع خاص إلى النهضة التي عمَّت وشملت شؤون المرأة السعودية.
بلومبرغ يقطع بأن ما جرى خلال عدد من الأعوام لا يزيد على أصابع اليد الواحدة، أمر مثير للدهشة والإعجاب؛ ذلك أنه وبالحسابات التقليدية، كان في حاجة إلى قرن من الزمن لكي يتحقق في الولايات المتحدة الأميركية، ويؤكد أن الأمر قصة حقيقية حدثت في السعودية بين عشية وضحاها.
في الوقت عينه يذهب بلومبرغ إلى أن السعودية حليف استراتيجي للولايات المتحدة، وأن واشنطن تحتاج إلى الرياض على صُعد عدة، وفي مقدمها الحفاظ على الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، هناك حيث تكثر القلاقل على مدى العقود.
هل كان بلومبرغ مجاملاً أو مزايداً، أم أن هذه هي حقيقة مشهد المرأة السعودية الناهضة، وعلى الصعد الحياتية كافة؟
المقطوع به، أنه لو لم تكن هناك إرادة ملكية من قِبل خادم الحرمين الملك سلمان، ورؤية نهضوية تضمنتها خطوط طول وعرض «خطة 2030» لراعيها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، لما بلغت شؤون المرأة تلك النجاحات، بعد عقود طوال من التكلس والانسداد التاريخي، الذي ينافي ويجافي دور المرأة في صدر الإسلام، وعبر تجارب الحضارة العربية العريقة.
لم يكن الحديث عن استنهاض قوى المرأة في المملكة مجرد حديث غناء، ففي الطريق لتهيئة بيئة مناسبة لبرامج الرؤية، بذلت الجهات ذات العلاقة، بما فيها مجلس الشورى ووزارة العدل، جهوداً ملموسة في سبيل تحسين الوضع الحقوقي والتشريعي للمرأة، وذلك من خلال إصدار القرارات وسن التشريعات المتعلقة بتوظيفها وتمكينها بالعمل في القطاع الحكومي، وتوفير الدعم الاجتماعي والصحي والأمني لها، عطفاً على تعزيز توجهها نحو ريادة الأعمال والتجارة والاستثمار.
لقد باتت قضية تمكين المرأة في المملكة من بين أهم الأولويات، وهذا ما اأتضح في العديد من تصريحات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الرجل الذي رفض ويرفض أن تظل المرأة في موقع خلفي مجتمعياً، ولوجيستياً، معتبراً أنها باتت اليوم فعلياً شريكاً للرجل السعودي، في تنمية الوطن دون تفرقة، وبعد حرمان طويل من القدرة على المبادرة الذاتية الخلاقة.
تبدو الرؤية النهضوية التي يركز عليها ولي العهد، متسقة ومواكبة للتغيرات العالمية، ولعالم اقتصاد الابتكار، ذاك الذي تمضي المملكة في طريقه، سيما أن السعودية قد اجتازت خطوات واسعة في طريق، ما بعد الاقتصاد الريعي، أي العيش على حد النفط الخام، ومن دون صناعات بتروكيماوية خلاقة، ومصادر طاقة متجددة، وسياحة تكتشف العمق التاريخي والجغرافي للمملكة، وجميعها تحتاج إلى نصف سكان المملكة من النساء، استعداداً لمستقبل ما بعد البترول، وسعياً لخلق فرص عمل وسط النمو الاقتصادي المتصاعد سعودياً، والمتعثر عالمياً.
الذين قُدّر لهم المشاركة في فعاليات مؤتمر المناخ العالمي، «كوب 27» والذي جرت به المقادير في مدينة شرم الشيخ المصرية، على ساحل البحر الأحمر، على مدى الأسابيع المنصرمة، يوقن بأن هناك حراكاً حقيقياً لا بلاغياً، جرى في مياه العقلية السعودية، والمرأة في القلب منها، وهذه شهادة شخصية، من خلال متابعة دقيقة ولصيقة.
في أروقة مؤتمر المناح، وعبر المعارض التي أقامتها المملكة الخاصة بمبادرة السعودية الخضراء، ومنتدى السعودية للشرق الأوسط الأخضر، وكذا في الفعاليات التي كان محورها حديث وزير النفط السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، بدا جيل من الشابات السعوديات، مبهراً للقاصي والداني، من خلال المشاركة الفعالة، في الحديث والوصل والتواصل مع الآخرين، وفي تقديم صورة حضارية للمرأة السعودية، وعلى الرغم من صغر أعمار بعضهن، فإنهن حُزْن احترام وتقدير كل المشاركين، سيما حين كن يتكلمن عن مشروعات المملكة الهادفة للخلاص من الهجومات الإيكولوجية الواقعة على البشرية، وبأكثر من لسان، واحد عربي فصيح، وآخر بلغات أجنبية توضح مدى المهارة في اكتسابها، والوصول إلى عقول العالم المغاير، ومن خلال جسور حضارية إنسانوية.
أكدت الدراسات الاقتصادية المعاصرة، نجاعة التجربة النهضوية للمرأة السعودية في السنوات الأخيرة، فعلى سبيل المثال تشير وكالة «بلومبرغ» عينها إلى أن السماح لنساء على سبيل المثال بقيادة السيارات، يمكن أن يساعد المملكة في تحقيق الكثير من الدخل، قد يصل إلى 90 مليار دولار بحلول 2030؛ ذلك أنه من المرجح أن يؤدي رفع الحظر عن القيادة، إلى زيادة عدد النساء اللواتي يبحثن عن عمل، وتعزيز حجم القوى العاملة ورفع مستويات الدخل والإنتاج بشكل عام.
أنفع وأرفع ما قيل في شأن قضية الاهتمام بالمرأة السعودية، هو ما جاء على لسان ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في حديثه لمجلة «أتلانتيك» الأميركية، حين اعتبر أن ما يحدث من تحفيز همّة النساء في المملكة، إنما مرده صالح ومصالح السعودية عينها؛ فالرياض في تغيراتها لا تسترضي أحداً، وإنما تأتي من واقع حاجة اجتماعية.

يمكن القطع بأن تمكين المرأة لم يعد شعاراً في السعودية، بل أضحى واقعاً فعالاً خيراً ومغيراً؛ إيماناً بدورها الأساسي في تحقيق التنمية، التي لا تكتمل الا بمشاركتها واستثمار طاقتها الإنتاجية.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلومبرغ رؤية نهضوية للمرأة السعودية بلومبرغ رؤية نهضوية للمرأة السعودية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab