تريند الموت
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

تريند الموت

تريند الموت

 العرب اليوم -

تريند الموت

خالد منتصر
بقلم - خالد منتصر

كيف صارت المشاعر الإنسانية بلا ثمن؟ الإنسان ليس له سعر فى بورصة الأحاسيس، الحصول على السبق وكسب التريند على جثة الأخلاق والعرف والمفروض، وأى شىء أصبح هو الهدف والمراد، أن يتم تصوير فنان محبوب وهو على فراش الموت، فى النزع الأخير، ويطلب أو تطلب منه صاحبة الموبايل أن يرفع يديه قبل الرحيل، ثم تدخل الكاميرا زووم عليه وهو ينازع ثم يموت محاطاً بأجهزة قياس النبض وخراطيم الأوكسجين! أريد أن أعرف أين السبق والتريند والانتصار فى تلك البشاعة والقسوة وجلافة الإحساس وغلظة المشاعر؟ غالباً هى ممرضة لم تحترم المهنة ولا القسم الذى أقسمته، خانت الضمير وبديهيات السلوك الإنسانى البسيط، السؤال ليه؟ هل لتنشر الفيديو على «فيس بوك» أو «إنستجرام» أو «تيك توك»؟! هل هذا هو غرض هذا الجهد الجهيد منها؟ للأسف جهد سخيف ومخ بائس تافه، كيف وصلنا إلى هذا المنحدر؟ كيف ماتت ضمائر هؤلاء؟ كيف بتنا نستعذب مشاهد القسوة والموت والدم؟ كيف أصبحنا لا نرتعش ولا نرتعد ولا يهتز لنا جفن ونحن نرى فتاة تُذبح أمام جامعة أو تُنحر أمام بيت أو تضرب وتسحل فى الشارع؟ هل تغييب السوشيال ميديا وتنويمه المغناطيسى هو السبب؟

نحن نجهل ثقافة الموبايل، فكل اختراع يأتى إلى الدنيا وينضم إلى نعيم التكنولوجيا وجنتها، يحمل معه ثقافة استعماله، نحن للأسف نقتحم بالموبايل مساحات الناس الخاصة الحميمية، بدون إحم ولا دستور كما يقولون، نستخدم كاميرا الموبايل فى التلصّص والتربّص والتجسّس، لا نستأذن من نلتقط له الصورة، ونتحايل أحياناً لكى نضعه فى الكادر معنا خلسة، أصبحنا ننشغل بتصوير الجريمة لا بمنع الجريمة، بالسيلفى مع الجثة وليس بحمايتها من أن تكون جثة! ما زلنا نتذكر السفاح فى الإسماعيلية وهو يمشى مختالاً حاملاً «الرأس المقطوعة» ترصده كاميرات الموبايل، دون لفظ امتعاض، المهم «السكرين شوت» والفيديو نعمل له شير! وعروس الإسماعيلية التى ظلت الموبايلات والفلاشات شغالة بحماس حتى انتهى سحل العروسة وانتهت اللكمات والركلات، فى السينما يقول المخرج ستوب، لكن فى الشارع لم يقل أحد ستوب! قتل نيرة وسلمى.. إلخ، كان التريند هو الحاضر الغائب والمسيطر المتسلط.

عيب أن يحدث هذا الكلام فى مجتمع يصف نفسه بأنه المتدين بطبعه، عيب أن نشوه الصورة الذهنية المستقرة لفنان أو إنسان عادى لنكسب نقاطاً فى سباق التريند. 

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تريند الموت تريند الموت



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab