هذه دولة لا شبه دولة

هذه دولة لا شبه دولة

هذه دولة لا شبه دولة

 العرب اليوم -

هذه دولة لا شبه دولة

خالد منتصر
بقلم - خالد منتصر

الدولة الحقيقية هى التى تستطيع تنظيم مؤتمر بقوة مؤتمر المناخ رغم كل المشاكل والعقبات والهموم الاقتصادية، تستضيف كبار رؤساء العالم وشخصيات من كل أنحاء الدنيا، يعيشون طوال تلك المدة فى أمن وأمان، البنية التحتية لمدينة صغيرة مثل شرم الشيخ تستطيع تلبية كل متطلباتهم، يستمتعون ويمرحون ويبتهجون ويتناقشون ويعترضون، لا ميليشيات متناحرة، كل ميليشيا تسيطر على منطقة أو حى أو مدينة، لسنا كانتونات وجزر منعزلة يخرج منها المواطن ويدخل بعد التفتيش.

الدولة هى التى تستطيع، عبر قوتها الناعمة، عمل مهرجان سينما قوى يحضره كل النجوم، الدولة هى التى تزدحم مطاراتها بالسياح هذا العام رغبة فى الدفء والبهجة وطلباً للفرح والانطلاق، الدولة هى التى تجهز بنيتها التحتية للمستقبل، الدولة هى التى تقيم مهرجاناً للموسيقى يسعى إليه كل النجوم، الدولة هى التى تلجّم الإرهاب الذى كان يمرح فى ربوع البلاد ويفجّر هنا ويدمر هناك، وبعد أن كانت مديريات أمن وكمائن جنود مستهدفة صار الإرهاب يلفظ أنفاسه بجعجعة ميكروفونات وعنتريات فضائيات، الدولة هى التى تقضى على وباء «فيروس سى» الذى كان يستهدف مصرياً من كل خمسة، تنقذ هؤلاء الغلابة من مستقبل مظلم، تليف وسرطان كبد واستسقاء.. إلخ، الدولة هى التى تطلق مبادرات للاكتشاف المبكر للسكر والضغط، ولا تنتظر حتى تنتشر فيها الكوليرا أو الملاريا، الدولة هى التى لا يسطو فيها كل يوم شخص على بنك مهدداً موظفيه، الدولة هى التى تستطيع أن تنام فيها دون أن تضطر لحماية بيتك بشومة أو بسكين أو مسدس، أو تمر على لجان فى الشوارع يقف فيها بلطجية ليسألوك إلى أين أنت ذاهب؟!

الدولة هى التى لا تتفجّر فيها سبعون كنيسة فى لمح البصر بأيدى عصابة تريد الحكم على جثثنا.

نعم هناك مشاكل ومشاكل طاحنة، نعم هناك سلبيات، وهناك ظروف اقتصادية طاحنة، لكن هناك دولة، هناك مفردات الدولة التى نريد لها إصلاحاً لا خراباً، وعندما نعترض لا نعترض بعرض الشماتة أو الكراهية أو الغل أو الحقد أو رغبة التدمير والفناء، ولكن بغرض التكاتف لصناعة مستقبل لهذا الوطن الذى يستحق كل الخير وكل الحب

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هذه دولة لا شبه دولة هذه دولة لا شبه دولة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab