شكرا د خالد عبدالغفار

شكرا د. خالد عبدالغفار

شكرا د. خالد عبدالغفار

 العرب اليوم -

شكرا د خالد عبدالغفار

خالد منتصر
بقلم - خالد منتصر

كنت قد كتبت منذ حوالى عشرين سنة مطالباً وزارة الصحة بوضع حد لمن يمارسون ما يسمى بالطب النبوى، وهم فى الحقيقة يمارسون سمسرة وتجارة ودجلاً تحت ستار الدين، وكان على رأسهم من أطلق على نفسه لقب رائد الطب النبوى، والمدهش أنه ليس طبيبا وافتتح عيادة، وليس صيدلياً ويخترع أدوية!

وكان متروكاً يحصد الملايين من الغلابة فى عيادته التى يروج منها لمنتجاته الوهمية، بح صوتى طوال هذه السنوات، والوحيد الذى تحمس واتخذ القرار وأحس بخطورة تلك الكارثة، كان د. خالد عبدالغفار، الذى أمر بحملة مداهمة من إدارة العلاج الحر ومباحث التموين، وتم إغلاق وتشميع العيادة، كما أغلقت من قبل مراكز صيدلى الكركمين الشهير.

وأيضاً فى عهد الوزير د. خالد عبدالغفار، وهذا يدل على أن المسئول عندما تكون لديه الرغبة والإرادة والاقتناع والحماس لكشف الفساد والدجل، فلن يمنعه كائن من كان، أطلق وزير الصحة، جرس إنذار لكل من تسول له نفسه، ممارسة هذا الدجل، المشكلة أنهم كثيرون والظاهرة خطيرة وضخمتها السوشيال ميديا، ولن يستطيع الوزير وحده احتواءها، لا بد من وضع يدنا معه ودعمه وفضح تلك الكوارث وملاحقة هؤلاء الدجالين.

والأهم رفع مستوى الثقافة الصحية للشعب، بحيث يصبح لديه جهاز مناعة ضد هؤلاء النصابين، فلا يوجد نصاب بدون ضحية يغريه بجهله، لذلك من المهم أن تتبنى الوزارة برنامجاً طبياً للتوعية الصحية السليمة، برنامجا يختلف عن البوتيكات الطبية التليفزيونية المنتشرة الآن على الفضائيات.

لا بد أن نخلق جهاز مناعة لدى المواطن، بحيث لا يقع فريسة للدجال، نفهمه يعنى إيه دواء؟ وكيف يعالج هذا المرض أو ذاك؟ ما قيمة علوم الطب والصيدلة؟ هل من الممكن أن يخترع شخص دواء فى بيته؟ يعنى إيه بحث طبى وكيف ينشر وما معايير الاعتراف به عالميا ومصريا؟ هل الأعشاب الخام مستباحة دوائياً لكى يصفها أى عابر سبيل أم أنها لا بد أن تدخل فى إطار البحث الدوائى السليم؟ هل عندما يقول لى شخص أنا اخترعت القطرة القرآنية لعلاج المياه البيضاء، أصدقه لمجرد أنه وضع بعد كلمة القطرة صفة القرآنية؟!

لو كان المريض يعرف ما هى المياه البيضاء جيدا، كان سيعرف حتما أن ما يقال هو نصب واحتيال واستغلال جهل الغلابة، هل هناك ما يسمى بعلاج الكبد على إطلاقه وخلاص؟؟ ماذا يعالج هذا الدواء؟ فيروس سى أم بى أم التليف أم التشمع أم السرطان؟ وما هو الميكانزم؟

هذه الأسئلة من إنسان واعٍ ومثقف طبياً تفضح النصاب فوراً؟ هل من الممكن أن يخترع إنسان دواء للسرطان وللعقم وللروماتويد ولسقوط الشعر وللقولون والكبد وخشونة الركبة؟! هل من الممكن تصديق هذه الهرتلة؟ للأسف هناك الملايين فى مصر يصدقون تلك الهلاوس والضلالات ويدفعون فيها مئات الملايين، إذن الحل أن نرفع جهاز مناعتهم الثقافى بمزيد من رفع الوعى الطبى لكى يمتلكوا راداراً داخلياً يقيهم من الوقوع فى فخاخ هؤلاء الدجالين.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شكرا د خالد عبدالغفار شكرا د خالد عبدالغفار



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:28 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

بغير أن تُسيل دمًا

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 02:43 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإنسانية ليست استنسابية

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 07:50 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab