استغاثة لمجلس الجامعات

استغاثة لمجلس الجامعات

استغاثة لمجلس الجامعات

 العرب اليوم -

استغاثة لمجلس الجامعات

بقلم- خالد منتصر

وصلتنى تلك الرسالة المهمة من د. داليا السقا أستاذ جراحة التجميل بجامعة المنوفية، وهى تطرح فيها مشكلة تتعلق بأساتذة الجراحة المتخصصين فى تخصصات دقيقة ومسماهم الوظيفى، تقول فيها:الرجاء الاهتمام بهذه المشكلة، وتوجيهنا للطريق الصحيح.

فكيف لأستاذ جراحة تجميل يُخرّج أجيالاً من حاملى شهادة الدكتوراه لجراحة التجميل، وهو لا يحمل شهادة بنفس المسمى، فمسمى الدكتوراه الخاص بى هو الجراحة العامة، حيث لم ينفصل قسم التجميل عن قسم الجراحة العامة إلا مؤخراً، ولم يتم الفصل فى كثير من الجامعات المصرية حتى الآن.

ولكن بعد الدكتوراه تكون هناك ترقية لدرجة أستاذ مساعد ومدتها خمس سنوات على الأقل، ولا يرقّى بالأقدمية ولكن بإجراء العديد من الأبحاث العلمية التى تتراوح بين ٦ و٨ أبحاث والمنشورة فى مجلات علمية ذات معامل تأثير عالٍ، ثم لدرجة أستاذ، ومدتها أيضاً لا تقل عن ٥ سنوات، وأيضاً مع إجراء الأبحاث العلمية وبنفس المجالات.

ومن وجهة نظرى فإن لجان الترقى أصعب بكثير من مجرد الحصول على شهادة دكتوراه، لأنها تتطلب الكثير من الجهد والوقت والمال أيضاً لإجراء مثل هذه الأبحاث، وبعد الوصول لهذا المنصب، وما يتبعه من جهد فى التدريب والتدريس لطلبة الدكتوراه ليحصلوا بعد ذلك على دكتوراه تجميل، ويكون من السهل السفر بها للبلاد العربية، فى حين أننا محرومون من هذا الحق.

فهل من العدل أن يصنَّف أستاذ جراحة التجميل استشارى جراحة عامة، وتلاميذه يصنَّفون جراحة تجميل! كل ذلك لأنه حصل على شهادة الدكتوراه منذ فترة طويلة.. لم يكن مسمى جراحة التجميل منتشراً آنذاك؟!

كما أحيط سيادتكم علماً، بأننى سافرت قبل ذلك استشارى جراحة تجميل بالسعودية كطبيب زائر لمدة عام، وعملت بمستشفى الملك فهد ومعى شهادة خبرة بذلك، ولكننى لم أكن أعلم شيئاً عن التصنيف بالهيئة، ولم أقدم أوراقى للتصنيف بالهيئة السعودية.

أرجو من حضرتك الاهتمام بهذه المشكلة لما فيها من إهدار لكرامة وحقوق الكثير من الأطباء حاملى الشهادات القديمة.

إما أن يصل صوتنا للمجلس الأعلى للجامعات أو وزير التعليم العالى لمنحنا شهادة دكتوراه تجميل حيث إننا أساتذة فى هذا المجال، ومن نقوم بوضع المقررات الدراسية، ونقوم بالتدريس والإشراف على رسائل الدكتوراه وإجراء الاختبارات التحريرية والشفوية، وإما يتم تغيير مسمى شهادة الدكتوراه لتصبح جراحة عامة (تخصص دقيق جراحة تجميل)، أو مخاطبة الهيئة السعودية لتسهل لنا أمر التصنيف، فمسمى شهادة الدكتوراه كجراحة عامة ليس له دخل بعملنا الحالى كأساتذة لجراحة التجميل، ولهم العديد من الأبحاث المنشورة دولياً وعالمياً.. شكرا جزيلاً لحضرتك.

ملحوظة: ذهبت مراراً للمجلس الأعلى للجامعات لكننى لم أستطع مقابلة الأمين العام، كما أننى تواصلت مع نقابة الأطباء، التى بدورها لم تتأخر وأعطتنى شهادة استشارى أول جراحة تجميل والتى للأسف لم يُعترف بها بالهيئة السعودية لأن مسمى شهادة الدكتوراه هو جراحة عامة للأسف.

آسفة على الإطالة ولكن عهدت فى سيادتكم مساعدة الآخرين وعمل الخير ولكم جزيل الشكر.

 
arabstoday

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

GMT 06:11 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

اكتشافات أثرية مهمة بموقع ضرية في السعودية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استغاثة لمجلس الجامعات استغاثة لمجلس الجامعات



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:53 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

محمد هنيدي يخوض تجربة فنية جديدة في السعودية
 العرب اليوم - محمد هنيدي يخوض تجربة فنية جديدة في السعودية

GMT 02:54 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

انتشال جثث 39 شهيدًا من غزة بعد أشهر من الحرب

GMT 03:50 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

الاتحاد الأوروبي يحاول تجنب حرب تجارية مع أميركا

GMT 09:30 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

ماذا ينتظر العرب؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab