فى عشق المانجو العويسى

فى عشق المانجو العويسى

فى عشق المانجو العويسى

 العرب اليوم -

فى عشق المانجو العويسى

بقلم - خالد منتصر

مهرجان المانجو فى الإسماعيلية الذى أقيم يوم الجمعة، وتمتد فعالياته حتى اليوم، كان مهرجاناً لنشر البهجة ولتشجيع التصدير والاحتفال بأجمل مانجو على سطح الكوكب، بتشجيع من المحافظ الجميل الذى يعشق العمل لا الشو اللواء شريف بشارة، وبمشاركة من أهل الإسماعيلية عشاق الأصفر، المانجو والنادى الإسماعيلى.

وبمناسبة أروع أنواع المانجو الذى تتميز به عروس القنال، المانجو العويسى، أنقل لكم كلمات أستاذ التجميل الشهير د. أحمد عادل نور الدين عن العويسى، تخيلوا لما خبير تجميل وخبير مانجو كمان يتحدث عن العويسى، يقول د. أحمد:

العويسى.. وما أدراك ما العويسى!!

المانجة العويسى فى مصر ليها حدوتة.

زماااان واحنا صغيرين كانت المانجة الحلوة هندى منشاوى أو فونس أو تيمور.. غير كده يبقى أصناف بلدى إلا ما ندر. ماكانش فيه حاجة اسمها عويسى. أتذكر كنا بنتسابق الصبح على صوت مانجاية مستوية على أبوها وهى بتزغرد بين أوراق الشجرة قبل ما تدب بلطف على الأرض.. حاجة تانية خالص.

قُصره.. جه واحد مصرى أصيل فى السبعينات اسمه حتى مصرى جداً.. الحاج عويس، قام بتطعيم شجرة هندى منشاوى مصرى أصلى بفرع شجرة مانجة من بلاد الهند والسند.. استنى يشوف قدرة ربنا من خلال الأرض الطيبة بتاعة مصر، كانت النتيجة نوع جديد فيه شكل ولون وحجم وجاذبية مانجة الهند مع نكهة وحلاوة وطعامة وريحة المانجة المصرى. الراجل الله يرحمه ويجازيه عنا كل خير كان عنده عزيمة وإرادة قوية وقدر يحافظ عليها وعمل لها براندينج محترم.. فكانت المانجة العويسى اللى انتشرت فى ربوع مصر بسحرها ورشاقتها وحلاوتها وقدرتها على إسعاد خلق الله وإمدادهم بطاقة إيجابية فاخرة.

يمتاز شجر المانجة العويسى بالكرم الزايد.. موش بس إنتاجها غزير (متوسط الإنتاج من شجرة بتشوفها الشمس كويس ومحمية من رياح الخماسين يصل إلى ١٠٠ كيلوجرام) دي كمان مابتريّحش سنة وتطرح سنة زى الفونس والتيمور، يعنى إنتاج مستمر.. والثمار اللى لم تلقح جيداً وتفضل صغيرة فى الحجم برضو تاخد كمية عظيمة من الحلاوة وهى اللى بنقول عليه الفص.. العويسى كمان من كرمها الموسم بتاعها طوييييل.. من نص يونيو لنص سبتمبر موجودة بوفرة.. وطبعاً الإسماعيلاوى يكسب.

لو عاوز بقى تستمتع بالعويسى صحيح تاكلها وهى جامدة ولما تقطعها بالسكينة بالحنين كده وانت منتظر بشوق ريحتها توصل وتظبط مزاجك هتلاقى إن كلها من الداخل لون واحد.. كده تبقى عملت الصح قبل ما تبقى أغمق شوية فى القلب.. يعنى استوت بزيادة شوية.. إذا استوت قوى وطريت وده وارد طبعاً اعمل عصير عويسى يدوى وهتعرف ساعتها يعنى إيه عصير مانجة أصلى.

المانجة العويسى بتاعة مصر هى أصل الكرم والسكر الزيادة.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فى عشق المانجو العويسى فى عشق المانجو العويسى



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab