الهيدروجين المتجدد

الهيدروجين المتجدد

الهيدروجين المتجدد

 العرب اليوم -

الهيدروجين المتجدد

بقلم:خالد منتصر

أعلنت مصر وبلجيكا، بصفتهما رعاة المبادرة، عن إطلاق «المنتدى العالمي للهيدروجين المتجدد» خلال المائدة المستديرة رفيعة المستوى حول «الاستثمار في مستقبل الطاقة.. الهيدروجين الأخضر» التي عُقدت في 8 نوفمبر 2022 في إطار فعاليات قمة القادة رؤساء الدول والحكومات للتنفيذ COP27، وتجدر الإشارة إلى أن الشركاء الرئيسيين للمبادرة هم الوكالة الدولية للطاقة المتجددة، واليونيدو، ومجلس الهيدروجين، وصندوق المناخ الأخضر.

لمزيد من الفهم تحدثت مع السفير بدر عبدالعاطي، سفيرنا في بلجيكا، وكانت تلك ثمرة الحوار: يُعد المنتدى العالمي للهيدروجين المتجدد منصة تجمع جميع أصحاب المصلحة المتعددين لتيسير عملية إنتاج واستخدامات الهيدروجين المتجدد بما يسهم في خفض الانبعاثات الكربونية، والإسراع نحو الانتقال العادل للطاقة المتجددة، والاستفادة من المنافع البيئية والاجتماعية والاقتصادية التي يوفرها الاقتصاد العالمي للهيدروجين الأخضر، وتحديد أفضل الأدوات التي تسهم في تعزيز تجارة الهيدروجين الأخضر العابرة للحدود بين الدول النامية الغنية بالطاقة المتجددة والدول المتقدمة.

تهدف المبادرة إلى البناء على مبادرات الهيدروجين الأخضر القائمة وتنسيقها من أجل إنشاء منتدى عالمي للهيدروجين المتجدد، يجمع جميع أصحاب المصلحة من الدول المتقدمة والنامية، والمنتجين والمستهلكين، والمنظمات والهيئات الدولية المتخصصة، وكبار القائمين على الصناعات العالمية في مجال الهيدروجين المتجدد، والمستثمرين الدوليين، فضلاً عن تحقيق التوازن بين العرض والطلب المتوقع، واستكشاف الأسواق المحتملة وضمان تلبية الاحتياجات العالمية للطاقة المتجددة، بما في ذلك العمل على إزالة العوائق التنظيمية.

تهدف مصر من إطلاق هذه المبادرة إلى خلق إطار شامل يجمع مختلف المبادرات والأفكار ذات الصلة بإنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر، وذلك على غرار مجموعة الأوبك أو منتدى غاز شرق المتوسط، بحيث يعمل المنتدى على تحقيق نوع من المواءمة بين العرض والطلب العالمى من أجل طمأنة المنتجين الحاليين أو المستقبليين للهيدروجين أن هناك طلباً كبيراً يتماشى مع حجم الإنتاج المتوقع.

تُعد مصر فاعلاً واعداً في السوق العالمية لإنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر، في ضوء توافر البنية التحتية والموارد من مصادر الطاقة المتجددة، والنظيفة، الأمر الذى ينعكس في مجالات التعاون المحتملة مع عدد من الشركات الأوروبية لتصنيع المحللات الكهربائية في مصر من أجل تصدير الأمونيا الخضراء إلى أوروبا، إضافة إلى المشاورات الجارية مع الشركات البلجيكية، وعلى رأسها التحالف المكوّن من «ديمى» و«فلوكسيس» وسلطة ميناء أنتويرب للتعاون في تطوير ميناء جرجوب ليصبح مركزاً لتصدير الهيدروجين الأخضر إلى أوروبا من خلال ميناء بروج وميناء أنتويرب البلجيكيين.

قامت مصر أيضاً بالتوقيع على مذكرات تفاهم لإنتاج الهيدروجين الأخضر من خلال المنطقة الاقتصادية لقناة السويس مع عدد من الشركات الدولية المهتمة بإنتاج الهيدروجين الأخضر، خاصة في ضوء الفرص التي توفرها قناة السويس والمنطقة الاقتصادية التابعة لها، وفي ضوء مسعى مصر لإقامة ممر أخضر على جانبي قناة السويس لإنتاج الهيدروجين الأخضر، والأمونيا الخضراء لتصديرها للخارج ومن ضمنه أوروبا، لا سيما في ظل القرب الجغرافي لمصر من القارة الأوروبية وأيضاً نفاذها إلى الأسواق العالمية، بما في ذلك الأفريقية، وبما يجعلها جزءاً من سلاسل التوريد في إطار حركة التجارة العالمية.

تُعد بلجيكا أحد الفاعلين الدوليين الرئيسيين نظراً لما لديها من موارد، بما في ذلك البنية التحتية (مثل ميناءي أنتويرب وبروج) والسياسات التى انعكست في الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين الأخضر التي تم إطلاقها قبل أسابيع قليلة.

ويوضح وجود التجمعات الصناعية في بلجيكا ذات الإمكانات الكبيرة للطلب على الهيدروجين (مثل المصافي وإنتاج الأمونيا والصلب) جنبا إلى جنب مع موانئ بلجيكا التى تُعد مدخل القارة الأوروبية.

وتمتلك بلجيكا أيضا الخبرة المحلية في مجال البحث والتطوير في مجال تكنولوجيا الهيدروجين والبنية التحتية الكبيرة لخطوط الأنابيب تحت الأرض، التي تُعد أكبر شبكة خطوط أنابيب للهيدروجين في أوروبا حتى الآن.

 

arabstoday

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

GMT 06:11 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

اكتشافات أثرية مهمة بموقع ضرية في السعودية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهيدروجين المتجدد الهيدروجين المتجدد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab