عندما لمسنا الشمس

عندما لمسنا الشمس

عندما لمسنا الشمس

 العرب اليوم -

عندما لمسنا الشمس

بقلم :خالد منتصر

العلم هو حلمٌ مزمن وجوعٌ لا يشبع وفضول لا ينتهى وسؤال مؤرق ومغامرة فى المجهول، منذ الإنسان الأول والشمس تمثل له لغزاً وأملاً وحياة، ضوءاً ودفئاً ونفحة حياة لكل الكائنات، دونها سيسكن الأرض الموت والصقيع والصمت، منذ أيام تحقق الحلم واستطاع الإنسان لمس الشمس!! كيف حدث ذلك؟ سننقل لكم ما طيّرته وكالات الأنباء بعد إعلان «ناسا» لهذا الخبر العلمى المذهل الذى شغل العالم، إلا منطقتنا بالطبع، والتى كانت مشغولة بحلاقة شعر شيرين والبحث عن البطة شيماء وما فعلته طليقة مصطفى فهمى، وهى بالطبع أخبار أكثر أهمية، فماذا قالت وكالات الأنباء؟ تمكّنت مركبة فضائية تابعة لوكالة «ناسا» الأمريكية من «لمس الشمس» بالمنطقة الغامضة بالنسبة للعلماء، التى يطلق عليها اسم «الهالة»، وأعلن العلماء عن هذا الإنجاز، الثلاثاء الماضى، خلال اجتماع للاتحاد الجيوفيزيائى الأمريكى. وقال عالم الفضاء نور رؤوفى من جامعة «جونز هوبكنز»: «إن الإنجاز الذى حققه المسبار باركر مذهل للغاية»، وكانت «ناسا» قد أعلنت فى مايو الماضى، أن المسبار باركر اقترب فى 29 أبريل من الشمس ووصل إلى أقرب نقطة ممكنة تعرف باسم «الحضيض»، وهو يسير بسرعة تساوى دوران الأرض 13 مرة فى الساعة الواحدة. وبحلول نهاية مهمة المسبار باركر فى أواخر عام 2025، ستكون المركبة الفضائية على بعد 6 ملايين كيلومتر فقط من سطح الشمس.

من المواقع العلمية العربية القليلة التى غطت الخبر، «موقع الباحثين السوريين»، الذى شرح أهمية هذه الخطوة ومعناها، حيث قال:

«الاقتراب من الشمس، من أهداف البعثة التى انطلقت عام 2018، وقد سُمِّى المسبار «باركر» نسبة إلى الفيزيائى الفلكى يوجين باركر، الذى أراد الإجابة عن الأسئلة عن الرياح الشمسية (تيار من الجسيمات المشحونة المنبعثة من هالة الشمس)، تعد هذه الخطوة قفزةً عملاقة لعلوم الطاقة الشمسية، لأنها تساعد على اكتشاف معلومات مهمة عن أقرب نجم لدينا وتأثيره على الأرض، ليس ذلك فحسب، فكل ما نعرفه عن الشمس قد يساعدنا على معرفة مزيدٍ عن النجوم الأخرى فى الكون».

ما فائدة التحليق عبر الهالة الشمسية؟

تبلغ درجة الهالة الشمسية قرابة مليون درجة كلفن، وتبلغ حرارة سطح الشمس نحوَ 5780 درجة كلفن، سيسمح التحليق عبر الهالة الشمسية بفهم سبب ارتفاع درجة حرارة الهالة الشمسية أضعافاً كثيرةً عن حرارة سطحها، وكيف تُسرَّعُ الرياح الشمسية إلى مائة ألف ميل فى الساعة.

لما يدخل باركر إلى الهالة، لكن هذه الخطوة مهمة جداً لدراسة العمليات المسئولة عن تسخين الهالة الشمسية، وفهم طقس الفضاء وتفسيره والتنبؤ به، من ذلك سبب تعطل الاتصالات والأقمار الصناعية حول الأرض، من المخطط دوران المسبار على بعد 3.9 مليون ميل من سطح الشمس بحلول عام 2024.

أعلنت «ناسا» أن «باركر» أصبح أسرع جسم من صنع الإنسان، إذ بلغت سرعته 532.000 كم/ساعة، محطماً بذلك رقماً قياسياً حققه فى وقت سابق وقد بلغ 393.044 كم/ساعة، ولم يسبق أن سافر أى جسم تم بناؤه بأيدٍ بشرية أسرع من مسبار باركر، وهو مركبة فضائية صغيرة الحجم ومقاوِمة للحرق بحجم سيارة صغيرة و«تلامس الشمس» عملياً، وفى فبراير الماضى، تمكن المسبار باركر من التقاط صور قريبة جداً لكوكب الزهرة، ثانى كوكب يبعد عن الشمس. وسيلتقى المسبار باركر، الذى أُطلق لدراسة الطبقة الخارجية للشمس أو الهالة، مع الزهرة سبع مرات خلال مهمته التى تمتد 7 سنوات.

 
arabstoday

GMT 03:41 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

ثلثا ميركل... ثلث ثاتشر

GMT 03:35 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

مجلس التعاون ودوره الاصلي

GMT 03:18 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

رسالة إلى دولة الرئيس بري

GMT 03:14 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

تأجيل المشكلات ليس حلاً

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عندما لمسنا الشمس عندما لمسنا الشمس



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!

GMT 11:51 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تليغرام يطلق تحديثات ضخمة لاستعادة ثقة مستخدميه من جديد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد العوضي يكشف عن بطلة مسلسله بعد انتقاد الجمهور

GMT 06:02 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab