سيد قطب يهاجم عبدالوهاب
قرعة الدور الفاصل لدوري أبطال أوروبا تسفر عن قمة نارية بين مانشستر سيتي وريال مدريد مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة
أخر الأخبار

سيد قطب يهاجم عبدالوهاب

سيد قطب يهاجم عبدالوهاب

 العرب اليوم -

سيد قطب يهاجم عبدالوهاب

بقلم - خالد منتصر

كراهية الفن شىء متأصل فى وجدان جماعة الإخوان، وعندما بحثت فى مقالات مُنظّرهم الفكرى الأكبر سيد قطب وجدت عدة مقالات يهاجم فيها الغناء بضراوة وشراسة. وهنا سأقتبس مما كتبه فى مجلة الرسالة لكى أُطلع القراء على بعض نماذج تلك الكراهية، فى العدد ٣٧٤ من المجلة، والصادر بتاريخ ٢ سبتمبر ١٩٤٠، كتب سيد قطب مهاجماً الغناء، وأشار إلى بعض أغانى موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب قائلاً تحت عنوان «الغناء المريض ينخر الخلق المصرى والمجتمع»:

«لا يمارى أحد فى أن الرجولة وكل فضائلها تتأذى أشد الأذى من أغنية مثل يا لوعتى يا شقايا يا ضنى حالى، أو راضى بلومه وكلامه، أو الهوان وياك معزة»، ونادى «قطب» بوضع عقوبات لمن يترنم بالأغانى الممنوعة حتى من الجمهور، عملاً على إسكات هذه الأصوات الغريزية الواطئة.

أما فى العدد ٣٩٥ فقد نادى صراحة بتكوين فرق لمكافحة الغناء المريض، يقول «الأمم تنشئ الفرق لمكافحة المرض حين ينتشر الوباء، ولمكافحة اللهب حين يصب الحمم على الأبرياء، ولمكافحة المخدرات حين تهدد سلامة البلاد.. فمن الواجب على مصر أن تنشئ الفرق لمكافحة الغناء المريض الذى يسحق كبرياءها، ويحطم رجولتها وأنوثتها، ويثير أحط غرائزها، ويخدّر أعصابها كالمخدرات»، ويواصل الحملة بقوله: «ولكن أى شفيع للحن أو أغنية هى تعبير عن الحيوان المضعوف السقيم، يتميّع بالغريزة العاجزة الكليلة، ويتخلع بالرغبة العجفاء الهزيلة، ويدغدغ غرائز السامعين المخدَّرين؟ ما سمعت أغنية واحدة أو لحناً واحداً، ولا سيما الأغنيات الأخيرة، إلا أحسست بالتقزز للرجل المتراخى النائم على نفسه، المتخاذل فى حركاته، المهوم للنعاس فى نغماته، وللمرأة المتخلعة فى نبراتها، المدغدغة فى تأوهاتها، ولشواب البلد وشبانها يتهالكون من الرخاوة، ويتحاملون من الهزال، ويرفعون عقيرتهم بالنواح: (يا لوعتى يا شقايا يا ضنى حالى - طول عمرى عايش لوحدى - ما يهونشى).

وما أمزح أو أتهكم! فأنا أقترح جاداً إنشاء هذه الفرق، من كل ساخط على هذا الترنيم الوجيع، مشمئز من هذا التكسر الخليع. وهذه الفرق تستطيع الشىء الكثير: تستطيع بث الدعوة، وضرب المثل، ومقاومة كل نفوذ تجارى يُبذل فى إدارات الصحف ومحطة الإذاعة... وتستطيع تتبع هذه الأنغام بالتجريح والتهجين فى كل مجتمع ونادٍ، مع تصحيح الإفهام وتقويم الإحساس».

انتهى كلام سيد قطب ولكن لم تنتهِ كراهية الجماعات المتطرفة للفن، فأرجوكم سلاحكم هو الفن، عضوا عليه بالنواجذ، بيخافوا منه.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيد قطب يهاجم عبدالوهاب سيد قطب يهاجم عبدالوهاب



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 العرب اليوم - ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان

GMT 11:05 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

توحّد غيتس... وتعدّد التاريخ

GMT 09:47 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

عباس يشيد بمواقف مصر والأردن في دعم فلسطين ورفض التهجير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab