الترجمة العلمية فرض عين
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

الترجمة العلمية فرض عين

الترجمة العلمية فرض عين

 العرب اليوم -

الترجمة العلمية فرض عين

بقلم -خالد منتصر

عصر النهضة، سواء الأوروبية أو العربية، لم يبدأ ويبزغ نوره إلا بترجمة الكتب ونشرها وتوفيرها للشعب وعدم جعلها للنخبة فقط، ومن أهم الترجمات التى تؤثر بالفعل على تقدم الأمم ترجمات الكتب العلمية، ونحن فى مصر نعانى معاناة شديدة فى الحصول على كتاب علمى مترجم إلا عبر محاولات قليلة ومشكورة يقوم بها المركز القومى للترجمة بوزارة الثقافة، لكن لا بد أن نعترف بأن الثقافة العلمية عندنا شبه معدومة، أمية ثقافة علمية مخجلة، عدد قليل جداً ونادر هم من قرأوا حرفاً عن نظرية التطور أو نظرية الكم أو النسبية أو البيج بانج أو تاريخ موجز للزمن أو الجينوم.. إلخ، كان لدينا قامات عظيمة فى مجال ترجمة الكتب العلمية؛ كان هناك أستاذنا الكبير د. أحمد مستجير، أستاذ الوراثة فى كلية الزراعة والشاعر الفنان الذى ألّف كتاباً مهماً فى عروض الشعر!!، كان يجمع فى أسلوبه بين الصرامة العلمية والرشاقة الأدبية، ترجم عشرات الكتب العلمية التى شكلت وعى جيلنا العلمى، خاصة فى مجال الوراثة والجينات والاستنساخ، لدرجة أن ما كتبه واطسون وكريك، مكتشفا الـ«دى إن إيه»، لم يقرأه معظم العرب إلا من خلال «مستجير»، وكان لدينا د. سمير حنا صادق، أستاذ التحاليل بطب عين شمس، ذلك الرجل الجميل الذى نذر نفسه وحياته لنشر التفكير العلمى النقدى، أما أكثر من ترجموا وبغزارة ونشروا فى مصر والوطن العربى فكان الراحل د. مصطفى إبراهيم فهمى، الذى ترجم عشرات الكتب التى تركت بصمة فى عقل كل عربى مهتم بالثقافة العلمية، ما زال فى مصر عدد قليل ممن أنهكته تجربة الترجمة وسرقت عمره ونظره وصحته وبلا أى تقدير أو نظرة تشجيع، منهم د. شوقى جلال ود. أحمد شوقى، السؤال: ما المقابل الذى يتقاضاه من يترجم تلك الكتب الصعبة؟، إنها ملاليم، اقرأوا الجهد الرهيب الذى بذله مثلاً د. مجدى المليجى فى ترجمة كتب التطور، ما مردوده؟، وما المكتبات التى تعرضه؟، كم عددها؟، هل يوضع فى المخزن أم على الرفوف؟، نقص الثقافة العلمية سبب مهم للتطرف، فمن لا يتشرب الثقافة العلمية لا يعرف التفكير النسبى، يعرف فقط التفكير الأحادى الخرافى، ويصبح صيداً سهلاً للتطرف، وفى ظل خصام الفضائيات للعلم. وعدم وجود أى نافذة للثقافة العلمية على أى قناة، يصبح من الضرورى والمصيرى أن نشجع الترجمة، ليس من المعقول أن يظل الشعب المصرى مقتنعاً بأن نظرية التطور هى أن الإنسان قرد!!، ليس معقولاً أن تظل فكرتهم عن النسبية أنها نتاج عالم يهودى ملحد اسمه أينشتاين!!، ليس معقولاً أن يكون علم الفلك عندهم هو رؤية الهلال الذى من الممكن توقعه بعد ألف سنة بالدقيقة والثانية وعلى الورق وبالحسابات الفلكية، يكفى أن معظم الحاصلين على الثانوية العامة هم من القسم الأدبى، ويكفى أن الفيزياء هى البعبع الكريه الذى يحفظه الطلبة وكأنه ألفية ابن مالك دون أى فهم، يكفى أن نظرية التطور لا يتم تدريسها، عدم وجود الترجمة العلمية جريمة، ووجودها فرض عين.

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الترجمة العلمية فرض عين الترجمة العلمية فرض عين



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - مودريتش يوجه رسالة دعم خاصة لمبابي عقب الهزيمة أمام ليفربول

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab