خدعوك فقالوا عن الكورونا

خدعوك فقالوا عن "الكورونا"

خدعوك فقالوا عن "الكورونا"

 العرب اليوم -

خدعوك فقالوا عن الكورونا

يقلم - خالد منتصر

1- الماسك أو القناع يمكن أن يحميك من الفيروس

لا يمكن للأقنعة التى تُرتدى فى غرف الجراحة أن تحميك من«SARS-CoV-2» لأنها ليست مصممة لحجب الجزيئات الفيروسية، كما ذكرت «Live Science»، ومع ذلك يمكن أن تساعد الأقنعة الجراحية فى منع الأشخاص المصابين من نشر الفيروس بشكل كبير. ثبت أن «N95» تقلل إلى حد كبير من انتشار الفيروس بين الطاقم الطبى، لكن يحتاج الناس إلى التدريب عليها لإحكامها حول الأنف والخد والذقن لضمان عدم تسرب الهواء حول حواف القناع، ويجب على مرتديها أيضاً معرفة فحصها بحثاً عن التلف بعد كل استخدام.

٢- الفيروس مجرد شكل متحور من نزلات البرد

لا، ليس كذلك. الفيروس التاجى هو عائلة كبيرة من الفيروسات التى تحتوى على العديد من الأمراض المختلفة. يتشارك «سارس - CoV-2» فى أوجه التشابه مع الفيروسات التاجية الأخرى، أربعة منها يمكن أن تسبب نزلات البرد. تستخدم جميع الفيروسات الخمسة ما يسمى ببروتينات السنبلة لإصابة الخلايا المصابة، يشارك «السارس - CoV-2» حوالى 90٪ من مادته الجينية مع فيروسات تاجية تصيب الخفافيش، مما يوحى بأن الفيروس نشأ فى الخفافيش ثم انتقل إلى البشر.

٣- الإصابة بـ«COVID-19» حُكم بالإعدام

هذا ليس صحيحاً، أظهرت دراسة نشرها المركز الصينى للسيطرة على الأمراض والوقاية منها أن حوالى 81٪ من الأشخاص المصابين بالفيروس التاجى لديهم حالات خفيفة من «COVID-19». وحوالى 13.8٪ لديهم مرض شديد، مما يعنى أنهم يعانون من ضيق فى التنفس، أو يحتاجون إلى أكسجين إضافى، وحوالى 4.7٪ يؤخذ الأمر بحيطة ومواجهة أكبر، مما يعنى أنهم يواجهون فشلاً تنفسياً أو فشلاً متعدد الأعضاء أو صدمة انتانية. تشير البيانات حتى الآن إلى أن حوالى 2.3٪ فقط من الأشخاص المصابين بـ«COVID-19» يموتون بسبب الفيروس، يبدو أن الأشخاص الأكبر سناً أو الذين يعانون من حالات صحية كامنة هم الأكثر عرضة لخطر الإصابة بمرض شديد أو مضاعفات.

٤- الحيوانات الأليفة يمكن أن تنشر الفيروس المستجد

أصيب أحد الكلاب فى الصين بـ«عدوى منخفضة المستوى» من صاحبه، الذى لديه حالة مؤكدة من «COVID-19»، مما يعنى أن الكلاب قد تكون عرضة لانتقال الفيروس لها من الناس، وقالت خبيرة صحة الحيوان فانيسا بارز من جامعة سيتى إن العديد من الكلاب والقطط أظهرت نتائج إيجابية لفيروس مماثل، «سارس - كو فى»، خلال تفشى المرض عام 2003. وأضافت أن «الخبرة السابقة مع السارس تشير إلى أن القطط والكلاب لن تمرض أو تنقل الفيروس إلى البشر». «الأهم من ذلك، لم يكن هناك أى دليل على انتقال الفيروس من الكلاب الأليفة أو القطط إلى البشر».

فى هذه الحالة فقط، توصى مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) بأن يكون لدى الأشخاص الذين يعانون من «COVID-19» شخص آخر يمشى ويعتنى بحيواناتهم المرافقة أثناء مرضهم. ويجب على الناس دائماً غسل أيديهم بعد التعامل مع الحيوانات على سبيل الاحتياط.

٥- الأطفال لا يصابون بكورونا

يمكن للأطفال بالتأكيد التقاط «COVID-19»، على الرغم من أن التقارير الأولية اقترحت حالات أقل لدى الأطفال مقارنة بالبالغين، على سبيل المثال، وجدت دراسة صينية من مقاطعة هوبى نُشرت فى فبراير أن أكثر من 44000 حالة من «COVID-19»، حوالى 2.2 ٪ فقط شملت الأطفال دون سن 19، ومع ذلك، تشير الدراسات الأكثر حداثة إلى احتمال إصابة الأطفال بالعدوى مثل البالغين، فى دراسة تم الإبلاغ عنها فى 5 مارس، حلل الباحثون بيانات من أكثر من 1500 شخص فى شنتشن، ووجدوا أن الأطفال المحتمل تعرضهم للفيروس من المحتمل أن يصابوا بالعدوى مثل البالغين، وفقاً لـNature News. بغضّ النظر عن العمر، فإن حوالى 7 ٪ إلى 8 ٪ من جهات الاتصال لحالات «COVID-19» أثبتت لاحقاً أنها إيجابية للفيروس.

مع ذلك، عندما يصاب الأطفال بالعدوى، يبدو أنهم أقل عرضة للإصابة بمرض شديد.

٦- تناول فيتامين سى وقاية من «COVID-19»

لم يجد الباحثون حتى الآن أى دليل على أن مكملات فيتامين سى يمكن أن تجعل الناس فى مأمن من عدوى «COVID-19»، ومع ذلك، فإن فيتامين (ج) يؤدى أدواراً أساسية فى جسم الإنسان ويدعم وظيفة المناعة الطبيعية كمضاد للأكسدة، ويجب تضمين فيتامين سى فى نظامك الغذائى اليومى إذا كنت ترغب فى الحفاظ على نظام مناعة صحى، ولكن لم يثبت علمياً أن الجرعات الكبيرة من المكملات الغذائية تقيك من خطر الإصابة بـ«COVID-19»، ولا أن المكملات الأخرى التى تسمى المكملات المعززة للمناعة، مثل الزنك أو الشاى الأخضر أو الإشنسا، تساعد على منع «COVID-19» أيضاً.

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خدعوك فقالوا عن الكورونا خدعوك فقالوا عن الكورونا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab