من هو عمر رفاعى سرور

من هو عمر رفاعى سرور؟

من هو عمر رفاعى سرور؟

 العرب اليوم -

من هو عمر رفاعى سرور

بقلم - خالد منتصر

وصلتنى رسالة من الكاتب والباحث ماهر فرغلى المتخصّص فى شئون الحركات الإسلامية بعد اللغط الدائر حول الإرهابى عمر رفاعى سرور، الرسالة لتعريف جمهور القراء ومشاهدى مسلسل «الاختيار» بهذا الإرهابى الخطير، يقول ماهر فرغلى:

وبالنظر إلى السيرة الذاتية لعمر رفاعى سرور، ستجده مثل كثير من أمثاله، مروا بالطرائق نفسها التى دفعتهم للقابلية للتطرّف، ثم التطرّف ذاته، ثم التحول إلى أن يكونوا إرهابيين محترفين، إلا أن من نحن بصدد الحديث عنه كانت كل الظروف مهيأة له لكى يسير فى الطريق نفسه، وأن يكون مقتله هو النتيجة الحتمية له، فوالده هو القطبى الأول، ومنظّر السلفية التكفيرية، التى يطلقون عليها السلفية الجهادية، وله أكثر من 30 مؤلفاً هى مرجعية لكل الجماعات والتنظيمات، التى يطلقون عليها (جهادية)، وإخوته هم «يحيى وإبراهيم وولاء ورقية»، كلهم ينتمون إلى الفكر، وستتعجب إن عرفت أنهم خريجو الأزهر، وهو أيضاً حاصل على الثانوية الأزهرية، وحصل على كلية الهندسة من جامعة الأزهر، ثم التحق وهو فى السجن بكلية أصول الدين جامعة الأزهر، وحصل عليها.

وُلد عمر رفاعى سرور فى يناير ١٩٧٦ بمدينة القاهرة، وتقول أخته إنه سُجن وهو فى الصف الثانى الإعدادى، بتهمة الكلام مع المدرسين عن تحكيم الشريعة، أخلى سبيله حينها بعد أسبوعين، ليُعاد اعتقاله فى المرحلة الثانوية عدة مرات بالتهمة نفسها، وإنه كان حريصاً على التتلمذ على يد والدنا.

ستجد سيادتكم أن هناك جامعاً بين كل الشخصيات الإرهابية فى العشر سنوات الأخيرة:

1 - أنهم يحملون اسم السلفية وهم منها براء.

2 - أغلبهم كان حريصاً على الدراسة بالأزهر.

3 - كلهم كانوا من تلاميذ رفاعى سرور، وفوزى السعيد وسيد العربى، وهم دعاة القطبية الكبار.

النقطة الأخيرة تحديداً تدفعنى للتساؤل: من الذى كان يسمح لهؤلاء بالخطابة المنتظمة فى مسجد التوحيد؟

إن أمه كانت تفتخر بأنه كان يناظر الشباب فى تكفير الحاكم، ولما طلب القبض عليه بعد مناظرة شهيرة أثناء الاعتكاف فى رمضان، فر هو وعروسه فى ليلة الزفاف، ثم تم القبض عليه.

ومع احتلال الأمريكان للعراق، اعتُقل «عمر» بتهمة التجهيز للسفر للعراق، وتحريض الشباب على السفر للقتال مع «الزرقاوى»، وكان حينها يبلغ من العمر ٢٦ عاماً، وتم سجنه ٩ سنوات، قضاها ما بين سجن طُرة، وسجن أبى زعبل، وسجن الوادى الجديد، وأذكر أنه كفّر فى سجن ليمان طرة، وهو يزعق بصوت جهورى، الضابط كريم، وقام بمعركة بالأيدى مع الجنائيين، وتم وضعه فى التأديب.

كان «عمر» نشيطاً بمواقع التواصل بشكل كبير، وكان لا يكف عن إصدار الفتاوى، وله مؤلفات قدّم لها المنظر المعروف للقاعدة الأردنى صاحب فتاوى قتل نساء وذرارى العساكر أبوقتادة، أهمها:

فر «عمر» إلى سيناء حينما اعترفت خلية عرب شركس بأنه بايع جماعة بيت المقدس، وظل هناك إلى أن اختلف هو وهشام عشماوى وعماد عبدالحميد معهم حول بيعتهم لـ«داعش».

فرّوا جميعاً إلى ليبيا، وهناك عمل مفتياً شرعياً لمجلس شورى مجاهدى درنة، حتى قُتل فى المعارك مع قوات حفتر.

arabstoday

GMT 00:23 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل و«حزب الله».. سيناريو ما بعد التوغل

GMT 00:28 2024 الخميس ,13 حزيران / يونيو

مكاشفات غزة بين معسكرين

GMT 00:37 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

التطبيع بعد القمة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من هو عمر رفاعى سرور من هو عمر رفاعى سرور



دينا الشربيني بإطلالات متفردة ولمسات جريئة غير تقليدية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:42 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

شولتس ينتقد مقترح ترامب بشأن غزة ويصفه بـ"فضيحة"
 العرب اليوم - شولتس ينتقد مقترح ترامب بشأن غزة ويصفه بـ"فضيحة"

GMT 03:30 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

هاكر مصري يخترق القناة الـ14 الإسرائيلية

GMT 04:32 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

وفاة ملاكم إيرلندي بعد أسبوع من خسارة اللقب

GMT 13:32 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

عودة شبكة بلايستيشن PSN للعمل بعد انقطاع طويل

GMT 12:53 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

حورية فرغلي تكشف مأساتها وعمرها الحقيقي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab