الأسانسير الإسلامي الحلال

الأسانسير الإسلامي الحلال

الأسانسير الإسلامي الحلال

 العرب اليوم -

الأسانسير الإسلامي الحلال

بقلم - خالد منتصر

لاحظت انتشار مايسمى بالأسانسير الإسلامي في مصالح حكومية كثيرة، والاسم مصدره أن الأسانسير بمجرد الضغط على زر الصعود يظل يردد دعاء الركوب أو آيات أو أحاديث ..الخ.

ظننت في البداية أن اسم الأسانسير الإسلامي مشتق من صناعته في بلد إسلامي مثلاً، ولكن ظني خاب وتخميني طلع فشنك، فنحن كدول إسلامية نستهلك ونضع التاتش بتاعنا على ما نستورده أو نستهلكه فقط! لكن نصنع أستغفر الله، فعلماء الغرب كما قال أحد رجال الدين هم مسخرون لخدمتنا باختراعاتهم.

نحن لدينا الكوافير الإسلامي والمايوه الإسلامي والبنك الإسلامي والشورت الرياضي الإسلامي…الخ والبقية تأتي.

والسؤال هل هناك أسانسير إسلامي وأسانسير مسيحي وآخر هندوسي؟! الأسانسير مهمته تسهيل صعودنا الى الأدوار العليا وليست مهمته تسهيل صعودنا الى الجنة!! فالصعود الى الجنة له مستلزمات ومعايير ووسائل أخرى ليس من بينها الأسانسيرات!

وسؤال ساذج أليست تلك المصالح الحكومية بها أقباط؟ ولماذا أصلاً نجعل شيئاً أو كياناً مدنياً يحمل صبغة دينية؟ الأسانسير مثل الأتوبيس خدمة عامة لكل الأجناس والأعراق والأديان، لا يوجد ما يسمى بالأتوبيس الإسلامي، فهو لا يصوم ولا يصلي!!

التدين الحق أن أجري صيانة دورية للأسانسير، وألا يصعد فيه أكثر من طاقة احتماله حتى لا يخرب، عبث أن أتعامل مع الأسانسير بإهمال وأتسبب في موت شخص بإهمالي، وأتصور أنني أرضيت ضميري بميكروفون دعاء الركوب المثبت في المصعد !! الدين الضمير وليس الشكل أو الاستعراض.

وجود مثل تلك الأسانسيرات في مصالحنا الحكومية وشركاتنا لا يتناسب مع مفهوم الدولة المدنية، لا أحد يمنع أحد من ممارسة طقوس دينه في الدولة المدنية، لكن احتفظ بعلاقتك الرأسية مع الله ولا تفرض الشكل القابع بدماغك على الجميع فرضا ورفع فزاعة التكفير إذا خالفوك.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسانسير الإسلامي الحلال الأسانسير الإسلامي الحلال



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - أحمد سعد يتحدث عن تحقيق حلمه ويشوق جمهوره لألبومه الجديد

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 11:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فئرانُ مذعورة!

GMT 14:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

GMT 13:22 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تسييس الجوع والغذاء

GMT 16:45 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

مايكروستراتيجي تواصل زيادة حيازاتها من البيتكوين

GMT 16:25 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

غارات جوية تستهدف موانئ نفطية ومحطات طاقة في اليمن

GMT 04:09 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

22 شهيدا في غزة وانصهار الجثث جراء كمية المتفجرات

GMT 14:46 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

نونو سانتو أفضل مدرب فى شهر ديسمبر بالدوري الإنجليزي

GMT 04:06 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مقتل 6 أشخاص وإصابة اثنين بغارة إسرائيلية جنوب لبنان

GMT 16:44 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

اليابان تفرض عقوبات على 11 فردا و51 شركة و3 بنوك من روسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab