ثلاثى الرعب الفيروسى

ثلاثى الرعب الفيروسى

ثلاثى الرعب الفيروسى

 العرب اليوم -

ثلاثى الرعب الفيروسى

بقلم - خالد منتصر

لا يوجد أسوأ من هذا الرجل حظاً، يبلغ من العمر 36 عاماً، يسكن فى إيطاليا وسيئ الحظ بشكل فريد، فبعد أن تم نقله إلى المستشفى تم تشخيص إصابته بفيروس «كوفيد 19» وجدرى القرود وفيروس نقص المناعة البشرية «الإيدز» على مدى أسبوع واحد فى يوليو.

لحسن الحظ، تم التخلص من عدوى فيروس كورونا وجدرى القردة المصاحبة له بنجاح دون مشكلات، ومنذ ذلك الحين تم وضعه على علاج فيروس نقص المناعة البشرية.

يصف أطباؤه هذه الحكاية الطبية المؤسفة فى تقرير حالة نُشر الأسبوع الماضى فى جورنال «أوف إنفيكشن». وبحسب التقرير، أصيب الرجل فى البداية بحمى والتهاب فى الحلق وصداع فى 29 يونيو، بعد تسعة أيام من عودته من رحلة إلى إسبانيا، فى 2 يوليو، ثبتت إصابته بفيروس كورونا «SARS-CoV-2»، ولكن فى نفس اليوم، لاحظ أيضاً ظهور طفح جلدى فى ذراعه اليسرى.

خلال الأيام القليلة التالية، تحول الطفح الجلدى إلى بثور صغيرة مؤلمة تنتشر على طول وجهه وجذعه وأطرافه السفلية.

فى 5 يوليو، سعى للحصول على الرعاية فى قسم الطوارئ فى مستشفى محلى فى كاتانيا، إيطاليا، حيث تم إدخاله بعد ذلك إلى وحدة الأمراض المعدية.

نظراً للأعراض التى يعانى منها الرجل والسفر الأخير إلى إسبانيا، سرعان ما اشتبه الأطباء فى الإصابة بعدوى جدرى القرود وجمعوا عينات للاختبار (كانت الدولة من أوائل الدول التى أبلغت عن حالات هذا العام).

أثناء وجوده فى إسبانيا، أفاد الرجل أيضاً بممارسة الجنس بدون واقٍ ذكرى مع رجال آخرين، وهو ما كان عامل خطر للإصابة بجدرى القرود خلال تفشى المرض الحالى. أخيراً، فى 6 يوليو، ثبتت إصابة الرجل بجدرى القرود، وفيروس نقص المناعة البشرية، والفيروس التاجى، على وجه التحديد، متغير «Omicron BA.5.1».

كتب الفريق الطبى: «حتى الآن، لم يتم نشر أى تقارير عن إصابة مشتركة بفيروس جدرى القردة وSARS-CoV-2». «لذلك، نقدم فى هذه الدراسة السمات السريرية والإجراءات التشخيصية للحالة الأولى الموثقة للإصابة المشتركة بفيروس جدرى القردة، وSARS-CoV-2، وHIV-1».

نظراً لفترات حضانة كل منهما، كان من الممكن أن يكون الرجل قد أصيب بفيروس كورونا وجدرى القرود فى نفس الوقت. يُعتقد أن الأمر يستغرق من ثلاثة إلى 17 يوماً بعد التعرض لأعراض جدرى القرود، ونحو يومين إلى 14 يوماً حتى تظهر أعراض فيروس كورونا (على الرغم من أن فترة الحضانة قد تكون أقصر فى المتوسط بالنسبة لأوميكرون). أما بالنسبة لعدوى فيروس نقص المناعة البشرية، فقد أخبر الرجل الأطباء أنه كانت نتيجة اختباره سلبية فى سبتمبر 2021. وبما أن عدد الخلايا الليمفاوية «CD4» لا يزال طبيعياً، فمن المحتمل أنه تم اكتشاف هذه العدوى مؤخراً أيضاً. قد يستغرق الأمر من 10 إلى 90 يوماً بعد التعرض لاختبار إيجابى لفيروس نقص المناعة البشرية، اعتماداً على الاختبار المستخدم، وقد تظهر الأعراض المبكرة الشبيهة بالإنفلونزا فى غضون بضعة أسابيع إلى شهر.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثلاثى الرعب الفيروسى ثلاثى الرعب الفيروسى



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab