الحق فى الرصيف

الحق فى الرصيف

الحق فى الرصيف

 العرب اليوم -

الحق فى الرصيف

بقلم - خالد منتصر

وصلتنى هذه الرسالة المهمة من د. صلاح سند أستاذ النساء والولادة بطب القاهرة:

لا أعرف سر كره المصريين للرصيف وكأنه عدو يستحق العقاب، والرصيف فى مصر يتألم ولكنه لا يستطيع الصراخ. ولا أعرف من هو مالك الرصيف الذى عليه الدفاع عنه.

ما هو رصيف الشارع؟ هو مساحة مخصصة لمرور المشاة برفعها عن مستوى الطريق الذى تسير عليه المركبات حماية للمارة.

وما هى المواصفات الهندسية للرصيف؟

كثيرة.. وأهمها:

١) ارتفاع الرصيف = ١٥ سم.

٢) أقل مساحة خالية من الرصيف = ٥٠ سم.

٣) ألا يكون فى المساحة الخالية من الرصيف أى عوائق.

٤) مراعاة فرق منسوب الرصيف والطريق، ومراعاة منسوب الرصيف للرصيف المجاور.

وما هى أمثلة كره المصريين للرصيف؟

أ) أولاً من ناحية المسئولين فى الإدارات المحلية:

١- يجعلون مستوى الرصيف أعلى كثيراً من مستوى الطريق (حوالى ٤٠ سم) مما يشكل مجهوداً كبيراً على مفصل الركبة (خاصة مع تقدم العمر) لتسلق الرصيف والهبوط منه.

٢- لا يبالون بعدم تناسب مستوى الرصيف مع الرصيف المجاور بعد تقاطعه مع مدخل أى جراچ يقطع الرصيف، مما يجعل طريق المارة على الرصيف «ماراثون» من الهبوط والصعود المتتالى.

٣- فى كثير من الأحيان لا يبالون بالرصيف الأوسط الذى يُعتبر رصيفاً للأمان للمارة فى الشوارع المتسعة، سواء بعدم وجوده من الأصل أو بجعله شديد الضيق، أو بتضييق المساحة الخالية بالزراعة على معظمه.

٤- إعطاء الرخص أو الموافقات للأكشاك التى تحتل الأرصفة، ولبعض المطاعم والفنادق لاحتلال الرصيف، مع عدم ترك مساحة كافية لمرور المشاة.

٥- غضّ النظر عن مخالفات الاعتداء على حرم الرصيف.

ب) ثانياً من ناحية الناس:

١- الناس رقيقو الحال يحتلون الرصيف لعرض السلع.

٢- أصحاب المحلات يعتبرون الرصيف الامتداد الطبيعى لعرض بضاعتهم، كما يفعل أصحاب المقاهى باحتلال كراسيهم وترابيزاتهم الرصيف الملاصق للمقهى.

٣- الناس «الهاى» يعتبرون رصيف منزلهم أو مستشفاهم مملوكاً لهم، فيتظاهرون بحب الجمال ويقومون بزراعته فلا يستطيع أحد استخدامه للمرور، ويمكن لهؤلاء التمتع بالجمال بزراعة حوض فى جزء منه مع عدم التعدى على حقوق المارة بترك مساحة كافية لهم للمرور.

ويظل السؤال: هل من مدافع عن حق الرصيف وحق المارة؟

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحق فى الرصيف الحق فى الرصيف



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:51 2025 الأحد ,16 شباط / فبراير

وفاة المطربة السودانية آسيا مدنى

GMT 05:39 2025 الأحد ,16 شباط / فبراير

لبنان بعد الحرب

GMT 06:05 2025 الأحد ,16 شباط / فبراير

لبنان: برنامجا استكمال الهزيمة أو ضبطها

GMT 03:02 2025 الإثنين ,17 شباط / فبراير

مايكروسوفت تحذر من هجمات التصيد الاحتيالي

GMT 14:43 2025 الأحد ,16 شباط / فبراير

مي عمر تكشف أسباب قبولها دور راقصة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab