فوضى اليافطات

فوضى اليافطات

فوضى اليافطات

 العرب اليوم -

فوضى اليافطات

بقلم:خالد منتصر

وصلتنى رسالة من د. صلاح سند، أستاذ النساء والتوليد بطب قصر العينى، يتحدث فيها عن فوضى اللافتات أو اليافطات، يقول د سند:بداية فإن كلمة يافطة معناها لافتة أو لوحة يكتب عليها اسم شخص أو شركة لزوم الإعلان عن المكان أو لزوم الدعاية.

ولا توجد هذه الكلمة فى المعاجم اللغوية القديمة، وإنما ورد فى بعضها أنها كلمة مستحدثة، ويقول البعض إن أصل الكلمة تركى (yafta).

وتعكس عشوائية اليافطات التى تملأ الشوارع كثيراً من صور الاعوجاج فى أساليب حياتنا، مثل عدم الالتزام بالقوانين وعدم إتقان العمل، وتفضيل المصلحة الشخصية على الصالح العام مع إهمال اللمسة الجمالية.ومن أمثلة هذه الفوضى:

١- عدم مراعاة الأصول الهندسية لمعامل الأمان فى بعضها، كما ظهر فى حادثة سقوط يافطة كوبرى ٦ أكتوبر عند اشتداد الريح، وما نتج عن ذلك من إصابات.

٢- الكتابة باللغة الإنجليزية ادعاء بالحداثة، وفى بعض الأحيان لا يصاحب الإنجليزية الترجمة العربية... وإذا تغاضينا عن محلات القطاع الخاص والإعلانات العقارية الخاصة، فلماذا يكتب اسم محطات بنزين التعاون بعد تطويرها (كما شاهدت على يافطة المحطة الكائنة بميدان الدقى) CO-OP بدون ترجمة عربية؟ وأيضاً لماذا يكتب على سيارات الشرطة Police.

3- وبعضها أيضاً بدون ترجمة عربية؟- الكتابة باللغة العامية بأسلوب غير لائق، مثل إعلانات شركات الاتصالات: «سبنى فى حالى الدنيا صيام»، و«يا أستاذ ماتخلينيش أفطر عليك روء شوية» .. وتعجبت من آراء بعض المتخصصين فى الإعلام بمدح ذلك، كونه يعبر عن نبض الشارع والمستخدمين، وقد يكون ذلك صحيحاً جزئياً ولكن بدون هذا الأسلوب المغرق فى العامية، الذى كثيراً ما اتخذ مجالاً للتندر لدى كتابته على بعض سيارات الميكروباص أو التوك توك.

٤- الشح فى اليافطات الإرشادية على كثير من الطرق، أو وضعها على مفرق الطريق أو بعده مباشرة، مما يجعل استخدام الطرق الجديدة عملية غير مأمونة العواقب خاصة بالليل.. والمفروض هو الإسراف فى هذه اليافطات الإرشادية تحسباً لعدم الانتباه لليافطة الأولى.

٥- الإعلانات التى تعترض بعض الطرق وبها صور متحركة ذات أنوار ساطعة، مما يشتت انتباه سائقى السيارات.

٦- عدم الدقة فى كتابة المحتوى، فمثلاً لاحظت على بوابة الدخول لصالة terminal 1 بمطار القاهرة ملصقاً كبيراً يحذر من «اصطحاب الأدوية المخدرة مثل ترامادول وليبراكس وروڤاميسين».. وحزنت لعدم إتقان العمل من المسئول عن مراجعة بيانات هذه الملصقات، فما هى علاقة المضاد الحيوى «روڤامايسين» بالأدوية المخدرة؟

٧- ناهيك عن فوضى اليافطات مختلفة الأحجام والأشكال والألوان التى تحمل أسماء أصحاب المهن والشركات، وتشوه المظهر الجمالى للعمارات.

 

arabstoday

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

GMT 06:11 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

اكتشافات أثرية مهمة بموقع ضرية في السعودية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فوضى اليافطات فوضى اليافطات



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد
 العرب اليوم - تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

GMT 20:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منتخب الكويت يتعادل مع عمان في افتتاح خليجي 26

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 09:46 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال "العتاولة 2"

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab