الصين ورهان المستقبل

الصين ورهان المستقبل

الصين ورهان المستقبل

 العرب اليوم -

الصين ورهان المستقبل

بقلم:خالد منتصر

زيارة الرئيس الصينى شى جين بينغ إلى السعودية ومقابلة الزعماء العرب وعلى رأسهم الرئيس عبدالفتاح السيسى، هذه الزيارة ليست زيارة عادية ولا زيارة مجاملة ولكنها زيارة مفصلية، من الممكن اعتبارها نقلة تاريخية، فالاقتصاد أصبح هو لغة العالم، والمصالح المشتركة صارت هى أجندة التفاهم والأرضية التى يقف عليها الجميع، لا توجد مصطلحات مانعة للتفاهم إذا كانت هناك مصلحة مشتركة، لا توجد كلمات فى المنفعة الاقتصادية المتبادلة، مثل بوذى أو جنس أصفر أو شيوعى..إلخ، هناك كيان اقتصادى كبير يزحف إلى المقدمة بثبات وثقة، لا يوجد بيت على كوكب الأرض إلا وفيه منتج صينى، وهذا هو معنى النجاح الحقيقى، الأرقام تتحدث وهى اللغة الوحيدة المصدقة فى هذا العالم بدون تزويق وبدون نفاق، ها هى لغة الأرقام تتحدث:- الزيارة لتوقيع اتفاقيات بنحو 29.3 مليار دولار فى عدة مجالات.- أعلنت وسائل الإعلام الحكومية السعودية عن 34 اتفاقية استثمار فى قطاعات تشمل الهيدروجين الأخضر وتكنولوجيا المعلومات والنقل والبناء.- إجمالى التجارة بين البلدين بلغ 304 مليارات ريال سعودى (80 مليار دولار) فى عام 2021 و103 مليارات ريال سعودى (27 مليار دولار) فى الربع الثالث من عام 2022.- تشمل هذه المشاريع مدينة نيوم المستقبلية التى تبلغ قيمة الاستثمارات فيها 500 مليار دولار وستعتمد بشكل كبير على تقنية التعرف على الوجه والمراقبة.لكن لماذا الصين؟ هل هو مجرد تنويع للحلفاء، وإيجاد بدائل تمنع الاحتكار وهيمنة القبضة الواحدة؟ نعود مرة أخرى إلى الأرقام الاقتصادية التى هى أصدق أنباء من الكتب ومن السيف أيضاً، وها هى الأرقام تتحدث عن التنين الأصفر.- أسرع اقتصاد كبير نامٍ والأسرع فى الثلاثين سنة الماضية بمعدل نمو سنوى يتخطى الـ10% فيما قبل كوفيد 19.- هى أكبر مصدر فى العالم وتظهر بيانات الجمارك الصينية أن صادرات البلاد إلى الولايات المتحدة ارتفعت بنسبة 19.3 بالمائة فى يونيو الماضى على أساس سنوى، لتصل إلى 56 مليار دولار رغم الزيادات المستمرة فى الرسوم الجمركية فى حرب تجارية بسبب طموحات بكين التكنولوجية، بينما ارتفعت واردات السلع الأمريكية بنسبة 1.7 بالمائة إلى 14.6 مليار دولار.هذه الأرقام وغيرها هى التى مهدت الأرض للزيارة والتفاهم العربى الصينى.

 

arabstoday

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

GMT 06:11 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

اكتشافات أثرية مهمة بموقع ضرية في السعودية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصين ورهان المستقبل الصين ورهان المستقبل



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 11:21 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

جريمة مدبّرة ضد شقيق عمرو دياب

GMT 16:22 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"برشلونة يمدد عقد جيرارد مارتن حتى 2028"

GMT 16:01 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

ريهام حجاج تخوض تجربة جديدة وتعلن سبب غيابها سينمائياً

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يحذر اللبنانيين من التوجه إلى الجنوب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab