تحت الوصاية

تحت الوصاية

تحت الوصاية

 العرب اليوم -

تحت الوصاية

بقلم - خالد منتصر

الوصاية.. بدأت التعرف على هذا المصطلح بعد أن سمعت من إحدى الصديقات عن مأساتها بعد رحيل زوجها وهي لديها بنت واحدة، أولاً دخل في الميراث الأعمام وأولاد الأعمام وأخذوا نصيبهم كاملاً وقبضوه دون المرور على المجلس الحسبي الذي يصع يده على ميراث القصر، وبنتها كانت قاصرا في سن الحادية عشره، وستنتظر على هذا الوضع عشر سنوات حتى تصل الى سن الحادية والعشرين، أرادت أن تدفع مصاريف المدرسة فذهبت للمجلس الحسبي ، سألوها هناك لماذا المدارس الانترناشونال، اذهبي بها للحكومي، أرادت كسر شهادة في البنك رفض البنك.. الخ، لذلك عندما أعلن عن مسلسل تحت الوصاية ، قررت أن أتابعه وباهتمام، ولم يخذلني المسلسل، لا على مستوى المضمون ولا على مستوى التنفيذ الفني، من أجمل مسلسلات هذا الموسم، برغم قتامته لكنها مرارة الشجن الفني الجميل ، منى زكي صارت هي ألفة جيلها بالفعل، أداء تمثيلي مذهل، انتقالها بين خيوط وايقاعات المشاعر كراقصة باليه أو لاعبة جمباز، أحسست بمدى القهر لدرجة الاختناق، هي بالفعل أفضل ممثلة لهذا العام، محمد شاكر خضير مخرج مسلسل "تحت الوصاية" صنع ملحمة فنية على أعلى مستوى، دارسو الاخراج، ومن قرأوا كتباً في فن الاخراج ، يعرفون مدى الجهد الرهيب الذي بذله خضير في المسلسل ، انك تعمل كل الكادرات دي في المركب الصغير ده بالمهارة دي ، محتاج جهد فوق الطاقة، وعين فنان في منتهى الذكاء ، وقيادة وسيطرة والمام بطبيعة المكان وكل تفاصيله ، فنان احساسه عالي جدا، ومتمكن من أدواته وحرفته بامتياز، سواء في حركة الممثل وقيادته، أو في اللقطة أو الكادر أو الاضاءة ، ريم العدل مصممة أزياء المسلسل ومن شكلت الملامح الخارجية للشخصيات ، هي بطلة أيضاً من أبطال هذا المسلسل ، استطاعت أن تجعل كل أبطال وعناصر العمل يتنفسون صدقاً وواقعية ، الكتابة جيدة وان أفلتت بعض التفاصيل الصغيرة خاصة تفصيلة مكالمات زوج أخت حنان لها في الموبايل أمام صالح شقيق زوجها المتوفي لأنه ببساطة يستطيع من خلال الرقم الوصول اليها ، كل الممثلين أداء رائع ، خاصة دياب ورشدي الشامي وبحارة المركب ، تحية لكل طاقم العمل على هذه الهدية التي كنا نظن أن النصف الثاني من رمضان سيظلمها.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحت الوصاية تحت الوصاية



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 11:21 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

جريمة مدبّرة ضد شقيق عمرو دياب

GMT 16:22 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"برشلونة يمدد عقد جيرارد مارتن حتى 2028"

GMT 16:01 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

ريهام حجاج تخوض تجربة جديدة وتعلن سبب غيابها سينمائياً

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يحذر اللبنانيين من التوجه إلى الجنوب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab