عم ربيع النضج على نار هادئة

عم ربيع.. النضج على نار هادئة

عم ربيع.. النضج على نار هادئة

 العرب اليوم -

عم ربيع النضج على نار هادئة

بقلم - خالد منتصر

«أنا مرتاح وأنا شايف البحر»

قال هذه الجملة ثم مات وانفجرت حنان (منى زكى) فى البكاء، وشاركها البكاء ملايين المصريين الذين توحدوا مع شخصية «عم ربيع» التى جسدها الفنان رشدى الشامى، بدأ الجمهور يتساءل: أين كان هذا الرجل؟

تلك الجوهرة أين كانت مختبئة طوال تلك السنين؟،

هو كان موجوداً بالفعل لكنه كان ينتظر مثل هذا الدور لتتحقق نجوميته، كان ينضج على نار هادئة، ودائماً ما ينضج بهدوء يمنحنا مذاقاً أفضل، كثيرون تساءلوا لماذا هذا التأخير فى الظهور؟

لكن الحقيقة ليس الفنان رشدى الشامى هو الوحيد الذى تأخرت موهبته فى الظهور وفرض نفسها على الساحة، فقد كان هناك حسن عابدين من قبله، وحسن حسنى ولطفى لبيب أيضاً، وكثيرون مروا بنفس المراحل، وتأخروا فى الظهور، لكنهم عندما حصلوا على الفرصة انطلقوا وفرضوا أنفسهم، «عم ربيع» لمس وتراً إنسانياً عند الجمهور، ونموذجاً ندر وجوده فى تلك الأيام، جدعنة فى مقابل نذالة البعض، طوق نجاة فى مقابل شبكات صيد شريرة، استقلالية فى مقابل احتكار، قدرة على الاستغناء مقابل انسحاق من أجل القرش والمكسب، لكن من هو رشدى الشامى، هذه بعض المعلومات عنه جمعها قسم «ألوان» النشط فى جريدة «الوطن»:

- رشدى الشامى ممثل ومخرج ترجع أصوله إلى قرية دهمشا، التابعة لمركز مشتول السوق بمحافظة الشرقية.

- «رشدى» من مواليد 28 مارس 1958 ويبلغ من العمر 65 عاماً.

- نشأ «الشامى» فى حى السكاكينى بقلب القاهرة وتعلم فى مدارس القاهرة.

- دخل المسرح القومى منذ أكثر من 40 عاماً، وعمره 9 سنوات لمشاهدة تخرج دفعة 67 من معهد الفنون المسرحية، وارتبط بالمسرح منذ ذلك الوقت.

- قدّم رشدى الشامى نحو 10 مسرحيات فى المسرح القومى، و90 مسرحية بهيئة المسرح، وله بصمة خاصة خلال أعمال مُهمة مثل: الملك لير، وأهلاً يا بكوات، والجريمة والعقاب، والست هدى وأم كلثوم وغيرها.

- رفض الفنان رشدى الشامى دخول اختبارات الـCasting، وهو ما أخّره فى المشاركة بعدد من المسلسلات معللاً ذلك قائلاً: «لما تجيبنى أعمل مشهد واحد وأنا مش عارف حتى اسم الشخصية دى إيه هطلع وحش».

- رشدى الشامى لا يطمح بجمع المال وتكوين ثروة من الفن، إذ قال فى تصريحات تليفزيونية: «أقصى طموحى الجبنة فى التلاجة والبقسماط، لو وجود الاتنين فى التلاجة فأنا عندى الدنيا وما فيها».

- يهوى اقتناء الآلات الموسيقية فى منزله.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عم ربيع النضج على نار هادئة عم ربيع النضج على نار هادئة



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:05 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

مصر تبحث تطورات المفاوضات الأميركية الإيرانية
 العرب اليوم - مصر تبحث تطورات المفاوضات الأميركية الإيرانية

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 20:28 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

أخطاء شائعة في تنظيف المرايا تُفسد بريقها

GMT 08:52 2025 السبت ,26 إبريل / نيسان

قادة العالم يشاركون في جنازة البابا فرنسيس

GMT 04:05 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

مصر تبحث تطورات المفاوضات الأميركية الإيرانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab