رجل اسمه أوتو
الإصابة تبعد أحمد عبد القادر عن مباراة الأهلي ضد قطر بالدوري القطري البرازيل تسجل أعلى درجة حرارة على الإطلاق في ولاية ريو جراندي دو سول ب43 8 درجة مئوية غرق مئات خيام النازحين نتيجة الأمطار والرياح الشديدة برفح ومواصي خان يونس مقتل 3 أشخاص وإصابة 6 آخرين من أفراد الشرطة في هجوم استهدف نقطة تفتيش بباكستان الخارجية المصرية تبدأ التحضير لتنفيذ برامج التعافي المبكر وإعادة الإعمار لضمان بقاء الفلسطينيين في غزة على أرضهم سقوط صاروخ على أطراف بلدة القصر اللبنانية الحدودية جراء اشتباكات في بلدة حاويك داخل الأراضي السورية جيش الاحتلال يعلن حالة الطوارئ القصوى في مستوطنة أريئيل شمالي الضفة مقتل فلسطيني برصاص قناصة الجيش الإسرائيلي قرب محور "نتساريم" وسط قطاع غزة وزارة الصحة بغزة تعلن وصول 12 شهيدا إلى مستشفيات القطاع خلال 24 ساعة بينهم 8 تم انتشالهم من تحت الأنقاض منظمة اطباء بلا حدود تدين تصاعد العنف الاسرائيلي في الضفة الغربية وتدهور الرعاية الصحية
أخر الأخبار

رجل اسمه أوتو

رجل اسمه أوتو

 العرب اليوم -

رجل اسمه أوتو

بقلم -خالد منتصر

توم هانكس بالنسبة لى كارت رابح على الدوام، أبحث عن أفلامه وأنتظرها بشغف شديد، دقة اختياراته تجعلنى واثقاً من أننى سأستمتع بسينما مختلفة ومتجددة، شاهدت أمس آخر أفلامه رجل اسمه أوتو، فيلم بسيط ليس به أبطال خارقون أو أكشن مثير، لكنه حكاية درامية يتخللها بعض اللايت كوميدى، لكنها من فرط عاديتها مدهشة، فالفن دائماً ينفذ إلى ما خلف العادى وما هو فى عمق البسيط، أوتو أندرسون مهندس متقاعد جاد جداً يحب العزلة، جاف فى كلامه، كلامه مختصر، عاشق للنظام وكاره للفوضى، يقطن منطقة سكنية هادئة، بيوتها صغيرة، وهو دائم النقد لكل التفاصيل بداية من السير الخاطئ للسيارات إلى عدم الالتزام بوضع الكانز فى سلة القمامة المخصصة لها، يحتمل جيرانه فظاظته لأنه ينقذهم ويساعدهم فى إصلاحات منزلية كثيرة لا يتقنونها، تنقلب حياته عندما تقتحمه مارسيل، جارة مكسيكية حامل ثرثارة، وزوجها الذى لا يتقن شيئاً وطفلتاها الشقيتان، هى جارة توده وتسأل عليه لمجرد أنه جار، تطبخ له أطباقاً مختلفة وترسلها له، تتودد إليه برغم جفائه، بالتدريج نعرف أنه أرمل فقد زوجته سونيا التى ماتت بالسرطان، وكان قد فقد قبلها الجنين الذى كان ينتظره عندما انقلب الأوتوبيس أثناء عودتهما من شلالات نياجرا، فقد الجنين وشلت الزوجة إلى أن ماتت، يحاول أوتو أن يلحق بها، قرر الانتحار، فالحياة لم تعد تستحق، وهو يعتبر كل من حوله حمقى وأغبياء، حاول شنق نفسه وفشل، ضرب نفسه بالرصاص وفشل، بالغاز وفشل، الوقوف أمام القطار ولكنه بدلاً من الموت تحول إلى بطل قومى عندما أنقذ راكباً كان بجانبه وسقط على قضبان القطار، أحس من خلال تلك الجارة المكسيكية المقتحمة أنه من الممكن أن يوجد فى حياتك المملة أشخاص يحبونك ويقدرونك لذاتك، من خلال التعامل والحوار معها، بدأت طبقات الجليد السميكة تذوب رويداً رويداً من حول شخصيته وتظهر نواته الحقيقية، يبدأ فى استعادة علاقته مع جاره القديم الذى شاركه البدايات والمصاب الآن بخرف الشيخوخة، يساعده هو وزوجته فى الانتصار على شركة العقارات التى تريد تحويل تلك المنطقة إلى كومباوند سكنى وتغرى السكان بالمال لكى يهجروها، يساعد العائلة المكسيكية بالمال ويترك لهم بيته وسيارته، قلبه المتضخم الكبير كان سبب موته وسبب بقاء ذكراه محفورة فى قلب وروح وعقل جيرانه، ذهب ليدفن بجانب زوجته التى كان يزور قبرها بانتظام ليتحدث إليها ومعه القط الذى كانت لديه فوبيا وفى نهايات الفيلم قبله رفيقاً فى البيت ينام على سريره!!!قال سارتر من قبل الآخرون هم الجحيميقول أوتو الآن الآخرون هم الحل والنجاة.

 

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رجل اسمه أوتو رجل اسمه أوتو



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

قربى البوادي

GMT 12:49 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

حورية فرغلي تلحق قطار دراما رمضان بصعوبة

GMT 10:17 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

لعن الله العربشة والمتعربشين

GMT 13:14 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

بريطانيا تطالب بضمان مستقبل الفلسطينيين في وطنهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab