هل هناك مواطنة في الدولة الدينية

هل هناك مواطنة في الدولة الدينية؟

هل هناك مواطنة في الدولة الدينية؟

 العرب اليوم -

هل هناك مواطنة في الدولة الدينية

بقلم : خالد منتصر

 

هذا السؤال ما زال يُطرح من القوى الأصولية لتمرير أجندتهم الفاشية في المنطقة، الإجابة قولا واحدا لا توجد مواطنة في الدولة الدينية. المواطنة تحتاج إلى دولة مدنية تحترم القانون، والمساواة، والحقوق الأساسية، في بعض الدول التي تطبّق القوانين المستمدة من الشريعة، قد تكون المواطنة محدودة لبعض الفئات «مثل الأقليات الدينية أو المرأة» بسبب تفسيرات دينية تؤثر على الحقوق المدنية والسياسية، في هذه الحالة، قد لا تتحقّق المواطنة الكاملة، لأن بعض الأفراد قد يكونون مواطنين من الدرجة الثانية بسبب عدم تمتّعهم بكامل الحقوق.

المواطنة تستند إلى القوانين والدستور وليس إلى الانتماء الديني، المواطنة ليست مجرد وثيقة رسمية «الجنسية»، بل هي علاقة متبادَلة بين الفرد والدولة تتطلب حقوقا والتزامات متوازنة. وكلما زادت المواطنة الفعّالة، كان المجتمع أكثر استقرارا وازدهارا، المواطنة تعني الانتماء إلى دولة معينة والتمتع بالحقوق والالتزام بالواجبات التي تفرضها هذه الدولة على مواطنيها. وهي علاقة قانونية وسياسية واجتماعية بين الفرد والدولة، تستند إلى مبدأ المساواة أمام القانون والحقوق والواجبات المتبادلة.

المواطنة تعني الانتماء إلى دولة معينة والتمتع بالحقوق والالتزام بالواجبات التي تفرضها هذه الدولة على مواطنيها. وهي علاقة قانونية وسياسية واجتماعية بين الفرد والدولة، تستند إلى مبدأ المساواة أمام القانون والحقوق والواجبات المتبادلة، أركان المواطنة هي الانتماء، وهو الشعور بالولاء للوطن والانتماء إليه ثقافيا واجتماعيا وسياسيا، والحقوق وتشمل الحقوق السياسية «مثل حق التصويت والترشّح»، والحقوق المدنية «مثل حرية التعبير والتنقل»، والحقوق الاقتصادية والاجتماعية «مثل الحق في التعليم والصحة والعمل»، أما الواجبات فتتضمن احترام القوانين، ودفع الضرائب، والدفاع عن الوطن، والمشاركة في تنمية المجتمع، والمساواة بمعنى أن جميع المواطنين متساوون أمام القانون بغض النظر عن العرق أو الدين أو الجنس، والمواطنة أنواع منها:

1 - المواطنة القانونية: تتعلق بالحصول على جنسية الدولة والتمتع بحقوقها الدستورية.

2 - المواطنة السياسية: تشمل حق المشاركة في الحياة السياسية، مثل التصويت في الانتخابات والانخراط في الأحزاب السياسية.

3 - المواطنة الاجتماعية: تتعلق بالمشاركة في بناء المجتمع، مثل العمل التطوعي واحترام القيم الاجتماعية.

4 - المواطنة الاقتصادية: ترتبط بالمساهمة في التنمية الاقتصادية، مثل دفع الضرائب والمشاركة في سوق العمل.

ومبادئ المواطنة التي يتفق عليها الجميع في الدولة المدنية هي:

سيادة القانون، فجميع المواطنين يخضعون للقوانين نفسها، والتعددية والتسامح وتقبّل التنوع الديني والثقافي والفكري، واحترام حقوق الإنسان وضمان الحريات الأساسية لكل فرد، والمشاركة الفعالة لتشجيع الأفراد على المساهمة في الحياة العامة والسياسية. هذا هو معنى المواطنة ببساطة.

arabstoday

GMT 03:33 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

عيد شم النسيم!

GMT 03:29 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الفراعنة يحترمون التاريخ

GMT 03:26 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

رحل مبتسمًا كما جاء

GMT 03:23 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هند رجب

GMT 03:19 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

مستقبل آخر للسياحة

GMT 03:16 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سعيكم مشكور!!

GMT 03:10 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

القصة الإيرانية

GMT 03:07 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جدول أعمال

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل هناك مواطنة في الدولة الدينية هل هناك مواطنة في الدولة الدينية



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 02:02 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

زلزال قوته 5.5 درجة يهز جزيرة سيرام الإندونيسية

GMT 01:44 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

إسرائيل تلغي تأشيرات 27 برلمانيا فرنسيا

GMT 01:54 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

واتساب سيتيح قريبًا ترجمة الرسائل داخل الدردشة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab