سنة الزلازل والعواصف والحرائق

سنة الزلازل والعواصف والحرائق!

سنة الزلازل والعواصف والحرائق!

 العرب اليوم -

سنة الزلازل والعواصف والحرائق

بقلم - خالد منتصر

ستظل سنة ٢٠٢٣ سنة مؤلمة ملونة بلون الدم من كثرة الضحايا ، فضلاً عن الحروب التي اندلعت فيها مثل حرب غزة والسودان ، هناك كوارث طبيعية لم تشهدها منطقتنا بهذه الكثافة ، وبتلك البشاعة ، وبهذه الأعداد من الضحايا من قبل ، كان استقبال ٢٠٢٣

فبعد شهر و9 أيام فقط من دخول عام 2023، ضرب زلزالان عنيفان بقوة 7.8 درجة تركيا وسوريا وتسببا في مقتل أكثر من 50 ألف شخص وإصابة أكثر من 24 ألفا آخرين، إضافة إلى تشريد مئات الآلاف، إنه زلزال كهرمان مرعش فى تركيا والذى امتد الى سوريا وكانت حصيلته من القتلى والجرحى والانهيار الاقتصادى والاجتماعى تفوق أى خيال وأى توقع، الحصيلة مازالت غير نهائية ،ومازالت قابلة للزيادة، الزلزال ضرب 10 مدن تركية هي: غازى عنتاب، وكهرمان ماراش، وهاتاى، وعثمانية، وأديامان، ومالاتيا، وشانليورفا، وأضنة، وديار بكر، وكيليس، وأعلن الدفاع المدنى فى الشمال السورى انهيار 150 مبنى بشكل كامل و330 بشكل جزئى وتصدع آلاف المبانى فى شمال غربى سوريا جراء الزلزال، أما الخسائر الاقتصادية جراء الزلزال الذى ضرب تركيا وسوريا فقد بلغت 4 مليارات دولار أو أكثر، وعلى مستوى العملة، هبطت الليرة التركية مباشرة بعد وقوع الزلزال إلى مستوى قياسى جديد مسجلة 18.85 أمام الدولار، بينما انخفض مؤشر الأسهم الرئيسى فى تركيا بنسبة 4.6 بالمائة، مع تهاوى البنوك بأكثر من 5 فى المائة، فضلاً عن الخسائر الاقتصادية الأخرى مثل: تعليق صادرات النفط من خط أنابيب حكومة اقليم كردستان وتركيا.

وزارة النفط السورية أوقفت العمل فى مصفاة بانياس النفطية ، وفي 8 سبتمبر، ضرب زلزال عنيف آخر بقوة 6.8 درجات إقليم الحوز بالمغرب، ما أدى لوفاة 2,946 قتيل

ودخل المستشفيات 5,674 جريح ، وتم تشريد الآلاف، قدّرت منظمة الصحة العالمية أن نحو 300 ألف شخص في مراكش والمناطق المحيطة تضرروا جراء الكارثة ، بعد زلزال المغرب داهمت العاصفة أو اعصار دانيال شمال وشرق ليبيا وتسببت في غرق مدينة درنة حيث تسببت الأمطار الغزيرة في انهيار سدين بالقرب من مدينة درنه وحدوث سيل من الفيضانات تسببت في مقتل أكثر من 4 آلاف أُحصوا مع مرور الأيام وذلك حتى إحصائية 17 سبتمبر، وفُقِد ما يزيد عن 10 آلاف شخص ، وقيل بعد هذا الاعصار عدة نبوءات مناخية وفى عام 2023، أصبحت السيناريوهات المتعلقة بالتغير المناخى أكثر قلقًا، حيث يُقدر أن هناك احتمالية بنسبة 50٪ أن درجة الحرارة العالمية ترتفع بمقدار درجة ونصف خلال الفترة من عام 2023 إلى عام 2026

وانتهى شهر سبتمبر بحادثة أليمة، وُصفت بـ"الفاجعة" حيث قتل فيها 120 شخصا واصابة 82 آخرين في حريق اندلع بقاعة زفاف بمقاطعة الحمدانية التابعة لمحافظة نينوى في العراق،و أعلن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع حدادًا مدة 3 أيام على أرواح الضحايا في عموم البلاد، كما أعلن محافظ نينوى نجم الجبوري الحداد مدة أسبوعٍ كامل وتأجيلِ كلّ الاحتفالات إلى إشعار آخر إضافة إلى إقامة دقيقة صمت وحداد في كافة دوائر ومؤسسات محافظة نينوى.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سنة الزلازل والعواصف والحرائق سنة الزلازل والعواصف والحرائق



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab