سدس الأمراء وحياة كريمة

سدس الأمراء وحياة كريمة

سدس الأمراء وحياة كريمة

 العرب اليوم -

سدس الأمراء وحياة كريمة

بقلم - خالد منتصر

ليست مصادفة أن يكون إعلان قرارات الرئيس الأخيرة للحماية الاجتماعية فى قرية سدس الأمراء بمحافظة بنى سويف، من الممكن أن يكون اسم القرية غريباً على مسامع بعض الناس، ولكنه فى الواقع اسم مرتبط هو أيضاً بحماية وطنية قديماً، كما ارتبط بحماية اجتماعية حديثاً، فتلك القرية وجد فيها بعد دخول عمرو بن العاص ستة ألوية يقودها ستة أمراء للحرب ضد الرومان، وبعد فرار الرومان لاحقهم من تلك الألوية خمسة.

وظل أمير واحد فى القرية هو أحمد بن شداد الذى تبجله تحفظ ذكراه تلك القرية رمز البطولة، وهذا الأمير هو الذى يمثل سدس الأمراء، تلك القرية شهدت عملاً وجهداً دائباً من مؤسسة حياة كريمة، ظهر على أرض الواقع فى شكل مدارس ومشروعات وبيوت وإعانات للمحتاجين، مما نقل القرية نقلة حضارية كبيرة، ولذلك كانت هى المحطة المناسبة والملائمة لإذاعة تلك القرارات التى كان من بينها زيادة علاوة غلاء المعيشة الاستثنائية، وزيادة الحد الأدنى الإجمالى للدخل للدرجة السادسة، ورفع حد الإعفاء الضريبى بنسبة «25%»، وزيادة الفئات المالية الممنوحة للمستفيدين من «تكافل وكرامة» بإجمالى «5» ملايين أسرة، ومضاعفة المنحة الاستثنائية لأصحاب المعاشات والمستفيدين منها، وإعفاء المتعثرين من سداد فوائد وغرامات تأخير سداد الأقساط المستحقة للهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية.

حياة كريمة ليست مجرد مؤسسة أو مبادرة، ولكنها حلم تغيير تحقق بإشارة التنفيذ من الرئيس، حياة كريمة هى طاقة أمل يطل منها شباب يعشق تراب مصر، ويعمل ليل نهار على صناعة مستقبل مشرف وكريم وإنسانى وحضارى للقرية المصرية، ومحاولة شطب كلمات مثل «معدم» من القاموس، وما حدث فى سدس الأمراء خير دليل.

فقد شهدت القرية على سبيل المثال الانتهاء من تنفيذ مشروع إنشاء المجمع الزراعى بالقرية المقام على مساحة 330م والمكون من طابقين، والذى يتكون من جمعية زراعية على مساحة 180م ووحدة بيطرية على مساحة 150م ومركز إرشاد زراعى، للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لأهالى المجلس القروى وتوابعه، وشهدت القرية أيضاً إنشاء 15 مشروعاً آخر ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة، جاء من بينها مجمع خدمات يتضمن مركزاً تكنولوجياً لخدمة المواطنين، ومكتب بريد، ووحدة للتضامن الاجتماعى، ومكتب تموين، وشهر عقارى، ووحدة صحية، وإسعاف، ونقطة إطفاء، فضلاً عن مشروعات فى قطاع التعليم شملت إنشاء مدارس جديدة، وتوسعات لمدارس قائمة، وزيادة عدد فصول، وعمليات إحلال وتجديد كلى وجزئى لبعض المدارس، والشباب والرياضة والغاز الطبيعى والكهرباء، ومياه الشرب، وإدخال الصرف الصحى للقرية.

العيشة مختلفة عن الحياة، فالحياة هى أن تعيش بكرامة مكرماً، أن تتنفس حياة كريمة.

 

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سدس الأمراء وحياة كريمة سدس الأمراء وحياة كريمة



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab