وداعا شوقي جلال
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة
أخر الأخبار

وداعا شوقي جلال

وداعا شوقي جلال

 العرب اليوم -

وداعا شوقي جلال

بقلم - خالد منتصر

 

رحل عنا رمز تنويرى مهم فى حراكنا الثقافية والفكرية المصرية وأيقونة من أيقونات الترجمة ونقل الفكر الغربى إلى المصريين بل والشعب العربى كله، هو المفكر والباحث والفيلسوف وعالم الاجتماع شوقى جلال، الذى ترجم من خلال أهم سلسلة عربية وهى «عالم المعرفة»، بالإضافة لدور النشر المصرية أكثر من ٢٥ كتاباً، وكتب حوالى ١٣ كتاباً، لم أجد أفضل من ابنه لأقتبس منه، والذى كتب فى رثائه:

أبى العزيز، وداعاً.

وداعاً لمن غرس فينا حب الحياة والجمال والإبداع والتنوع، والاختلاف أيضاً.

فى طفولتى، كتبت لى خصيصاً مجموعة قصصية تصور عالماً حافلاً بعجائب الأرض والبشر. كانت القصص تنويعاً على مغامرات السندباد البحرى، وفيها أنا السندباد، أطوف العالم وأخوض المغامرات. كانت هناك حكمة ثابتة تسرى فى خيوط هذه القصص، وهى أن العقل الفاعل يتفوق على الطقوس الموروثة والأساطير، وأن الحيوية والإبداع أقوى من الجمود والتعصب. لم تكن هذه حكمة قصصية فقط، ولكنها رسالتك التى شكلت أيضاً مشروع حياتك فى التأليف والترجمة.

فى أعمالك من تأليف وترجمة، كنت أراك أنت السندباد، تطوف عالم الفكر والعلم لتنقل وتنشر ما يعلى من قيمة العقل، فكان إيمانك أن ما يعلى من قيمة العقل يعلى من قيمة الإنسان والمجتمع. والسندباد فى قصصك، بقدر ما كان يحصد من المعارف والخبرات فى مغامراته، كان يترك وراءه فى كل قصة حكمة توسع من مدارك الناس، فيصبح عالمهم أفضل.

لم تخلُ رحلات السندباد من مشاق وتحديات وآلام أحياناً، قد يكون أشدها ألم الغربة، حتى الغربة فى الوطن، ولكن السندباد المغامر، عاشق الحياة بتنوعاتها ومفاجآتها، كان يجد الألفة مع من يشاركه الرحلة وحب المغامرة والاكتشاف وليس من يطابقه فى القول أو الرأى.

ولكن لكل قصة نهاية، ولن أجد لهذه النهاية أبلغ أو أجمل من آخر كلماتك لى ختاماً لقصة ستعيش فى وجدانى إلى الأبد: «قد تكون هذه المرة الأخيرة التى أراك فيها. فأنا راحل… راحل إلى حضن أمى».

وداعاً أبى العزيز.. وداعاً يا سندباد.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وداعا شوقي جلال وداعا شوقي جلال



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab