لماذا يكره الإخوان محمد صلاح
الجيش الأوكراني يعلن إسقاط 35 طائرة روسية مسيّرة من طراز "شاهد" من أصل 65 أطلقتها روسيا في هجوم في الليل وصباح اليوم أنباء عن اندلاع حريق في مستودع نفايات مصفاة لشركة "مارون" للبتروكيماويات بإيران وزارة الخارجية اللبنانية تتقدم بشكوى لمجلس الأمن ضد خرق إسرائيل للقرار 1701 وإعلان وقف الأعمال العدائية زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا الجيش السوداني يفرض حصارا على شرق النيل قبل توغله بالخرطوم تقلبات جوية متوقعة في السعودية اليوم مع سحب رعدية ورياح نشطة وفد إسرائيلي يتوجه إلى الدوحة نهاية الأسبوع بعد لقاء نتنياهو مع ويتكوف ووالتز لمناقشة المرحلة الثانية من اتفاق غزة قوات الاحتلال تعتقل شابين وستة أطفال خلال اقتحام بلدة بيتونيا ومخيم الجلزون في رام الله تركيا تعلن عن وصول 15 أسيرا فلسطينيا تم الإفراج عنهم في صفقة التبادل كجزء من المرحلة الأولى لاستقبال المبعدين من غزة مايكروسوفت تسرّح موظفين في جولة جديدة من التسريحات
أخر الأخبار

لماذا يكره الإخوان محمد صلاح؟

لماذا يكره الإخوان محمد صلاح؟

 العرب اليوم -

لماذا يكره الإخوان محمد صلاح

بقلم - خالد منتصر

انتشرت فى الآونة الأخيرة على السوشيال ميديا لجان إلكترونية كثيرة تشتم فى لاعب الكرة العالمى محمد صلاح، سباب مقذع وهجوم بشع وألفاظ وقحة متدنية يصفون بها هذا اللاعب العالمى الفذ الذى حفر فى الصخر حتى أصبح من أهم خمسة لاعبين فى العالم، وصارت إنجازاته وأرقامه تصل إلى حدود تُعجز من سيأتى بعده، هداف فى أقوى دورى فى العالم، واسم وصل إلى درجة النجومية، تقتحم الملاعب لمجرد التقاط صورة معه. هذا اللاعب الأسطورة صار لوحة تنشين لتيار الإخوانجية والمحبين والرفاق والتابعين لهم، وصار من يكتب كلمة شكر فيه، تدخل عليه تلك اللجان لتنهشه، تارة يقولون إن السبب هو احتفالاته بالكريسماس، وتارة يتهمونه بأنه أصبح يتعامل كالغرب ونسى أصوله الدينية!

وتارة يريدونه أن يُدلى بتصريحات فى قضية غزة على مقاس تلك اللجان، لا بد أن يكون تعاطفه مثلهم بالضبط، ولا بد أن يستعير من قاموسهم السياسى، ويتحول من لاعب موهوب، إلى عضو فى جماعتهم، لكن لماذا تلك الكراهية من الإخوان والتيارات المماثلة لهم والماشية فى ركابهم لمحمد صلاح؟

باختصار، هم كانوا يريدونه مسوِّقاً لسلعة الإسلام السياسى فى الخارج، هم كانوا يريدونه ديماجوجياً صاحب هتافات وشعارات تدغدغ مشاعر الألتراس الدينى وتتماشى مع المزاج المتحفظ المتسلفن. ولكن صلاح خذلهم، واستطاع أن يندمج فى المجتمع الإنجليزى ومن قبله الإيطالى سريعاً، وشرب الروح الأوروبية العاشقة للجدية والعمل والبهجة، اندماج بدون ذوبان، العلَم الذى أصر على حمله هو علم مصر، لم يرفع علماً آخر لأى بلد آخر، فالتعاطف مع قضية بلد شىء والانتماء الوطنى شىء آخر.

هو يصر دوماً على الفخر بمصريته ونشأته البسيطة، هو ليس فيلسوفاً ولا مفكراً، ولكنه نموذج وطنى ذكى جاد ومجتهد، يعرف تماماً أن رأسماله هو نفسه، يأكل بحساب دقيق بميزان الذهب، يتمرن حتى خارج التمرين الأساسى للحفاظ على مستواه، برغم تعليمه البسيط أتقن اللغة التى عرف أنها وسيلة تواصله مع الناس، عمل خط تواصل وجاذبية مغناطيس لأطفال أوروبا، دائماً يُبرز معالم مصر الجميلة وآثارها الفريدة، جولات كثيرة له لا بد أن تكون على شواطئ مصر الساحرة.

الإخوان يكرهون كل ما يفعله صلاح، فالترويج السياحى سيجعل مصر مزدهرة وهم يتمنون سقوطها وانهيارها، ليبنوا عروشهم على الأطلال، هم لا يريدون لعلَم مصر أن يرتفع، هم يسعون لرفع علم الخلافة لا الوطن، هم يكرهون النموذج المنفتح على الثقافة الأوروبية لأنه يُنسى الناس تعصبهم للأفكار الرجعية التى يريدون زرعها فينا وإغراقنا بها.

هم يكرهون دعمه لزوجته رفيقة رحلته، لأنهم يريدون المرأة سلعة فى سوق الجوارى، يريدونها شيئاً يتعاملون معه باستهانة وعلى أنها دنس ورجس وشيطان، هى الأدنى وناقصة العقل، التعالى الذكورى هو سيد الموقف عندهم، لذلك يكرهون صلاح الذى يفعل بالتصرفات أكثر مما يتكلم بالحنجورى والشعارات، صلاح لم يحقق للإخوان رغبتهم الدفينة فى نموذج النجم الإخوانى العالمى الدرويش الذى يتغنى بالخلافة ويمقت الوطن.

شكراً لمحمد صلاح على هذا النموذج الحضارى الرائع الذى يقدمه للشباب، وشكراً لعدم اهتمامه بكل الهجوم الإخوانى، هو ماضٍ فى طريقه غير عابئ بنعيق البوم والغربان، يعمل على نفسه بكل مهارة وذكاء، وأينما سافر، مصر فى قلبه وعقله وروحه.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا يكره الإخوان محمد صلاح لماذا يكره الإخوان محمد صلاح



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:31 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة
 العرب اليوم - نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان
 العرب اليوم - سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان

GMT 12:15 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب جنوب شرق تايوان

GMT 03:37 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

6 قتلى في حادث طيران جديد شرقي أميركا

GMT 12:00 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

مقتل 18 جندياً في باكستان على يد مسلحين

GMT 01:59 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

من وحي تهنئة رئاسية

GMT 14:40 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

مصطفى كامل يرد على تصريحات حميد الشاعري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab