فن العزلة

فن العزلة

فن العزلة

 العرب اليوم -

فن العزلة

بقلم - خالد منتصر

أعظم من كتب عن العزلة وأهميتها هو الفيلسوف شوبنهاور عندما قال:«الإنسان لا يكون حقيقة نفسه إلا إذا كان بمفرده، لذلك، فالكاره للعزلة كاره للحرية، إذ لا نكون أحراراً إلا فى عزلتنا، فكل اختلاط بالناس يُلازمه الإكراه ويفرض على المُخالط تقديم تضحيات وتنازلات باهظة بمقاييس الذين يميلون بطبعهم إلى الانفراد والعزلة والمشمئزين من المخالطة.

لذلك فقيمة الأنا وجودتها من عدمها تقاس بالنفور من العزلة أو بتحملها، بل والهيام بها، لذلك نجد أن البائس يستشعر بؤسه فى عزلته التى لا يطيقها بسبب ذلك، كما يستشعر الراقى عظمته وسموه بكل جوارحه أيضاً فى وحدته.

إن العزلة هى الميزان الذى تُقاس به جودة الأشخاص من عدمها».. انتهى كلام شوبنهاور، ولكن تظل الأسئلة تتوالد وتعاند تلك المقولة الشوبنهاورية، صعب جدا أن تشكل تلك العزلة الانفرادية دون أن تتحول إلى زنزانة، كيف تنعزل وتكون إيجابياً؟، كيف تنعزل دون أن تكتئب؟، كيف تنعزل وتتأمل، لا أن تنعزل وتتململ؟!

هل العزلة ستقطع معها روابطك الاجتماعية؟، أليس من تعريفات الإنسان المهمة، أنه حيوان اجتماعى، كيف تستطيع أن تحتفظ بمساحتك الشخصية دون اقتحام أو تطفل؟، وتشارك فى الحياة وأنشطتها دون تنازل؟، هذه صعوبات تقف أمام قرار انعزالك الهادئ طبقاً لنصيحة شوبنهاور، هل هناك إجابة عندكم لحل تلك المعضلة؟

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فن العزلة فن العزلة



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 20:28 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

أخطاء شائعة في تنظيف المرايا تُفسد بريقها

GMT 08:52 2025 السبت ,26 إبريل / نيسان

قادة العالم يشاركون في جنازة البابا فرنسيس

GMT 04:05 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

مصر تبحث تطورات المفاوضات الأميركية الإيرانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab