صديق قديم عدو جديد

صديق قديم عدو جديد

صديق قديم عدو جديد

 العرب اليوم -

صديق قديم عدو جديد

بقلم - خالد منتصر

صادفتني عدة لقاءات تليفزيونية، ضيوفها نجوم فن أو كرة قدم، الموضوع الرئيسي والتريند الكاسح المسيطر هو هجوم على أصدقاء قدامى، تجريح وقسوة واهانة، لماذا كل هذا الغضب والغل في علاقاتنا الانسانية؟ ولماذا يقدم كل هذا على الشاشات؟ وهل نحن في فراغ الى تلك الدرجة؟!

وهل مشاكلنا قد تم حلها ولم يبق إلا تقطيع الصديق في الصديق؟ ليتحول الصاحب الأنتيم القديم الى عدو حديث، فنان مطرب يقول أنه هو من صنع صديقه المنثل الكوميدي وان الجمهور كان يحمله هو على الأكتاف بينما هذا الممثل غير معروف لهم..الخ وإنه لا يكلمه الآن!

ولاعب كرة يقول عن صديق عمره "مش عايز أعرفه"!، لماذا صارت علاقاتنا بهذه الصورة ومشاعرنا بتلك الغلظة، ولماذا نبذر تلك البذور في تربتنا، وننشر ذلك الرذاذ في سماء وجداننا؟

الصداقة من المعاني السامية التي لابد من ترسيخها في هذا الزمن المتجهم الذي يسحق الجميع تحت عجلاته المسنونة، الصداقة أحياناً تكون أهم وأبقى من الأخوة، الصداقة تجعلك تكمل مسيرتك الحياتية بكل أمان وسلام وتسامح، عندما تتصالح مع صديقك فإنك حتماً ستتصالح مع نفسك ومع مجتمعك.

لا نريد مجتمع الضباع ولكننا نريد مجتمع الحمائم والفراشات، العتاب موجود ومطلوب أحياناً، لكن الكراهية ممقوتة ومرفوضة، كفانا كراهية فهي بداية جنين العنف والتطرف، وكما قال جبران ليس الجود أن تعطيني ما أنا أشدّ منك حاجة إليه،وإنما الجود أن تعطيني ما أنت اليه أشد حاجة مني، ودائماً أفضل أن أسير مع صديق في الظلام، على أن أسير بمفردي في النور.

arabstoday

GMT 19:26 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

مواعيد إغلاق المقاهى.. بلا تطبيق

GMT 19:24 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

المطلوب

GMT 19:24 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس والسلام مع الإسلام

GMT 19:23 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

الإحساس في كلام عبّاس

GMT 19:23 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

خيار الفاتيكان القادم: الكرازة أم التعاليم؟

GMT 19:21 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

السوداني والإخوة الحائرون

GMT 19:21 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

... والجامعيون أيضاً أيها الرئيس!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صديق قديم عدو جديد صديق قديم عدو جديد



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 17:37 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

أقصر الطرق إلى الانتحار الجماعي!

GMT 04:47 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 25 إبريل / نيسان 2025

GMT 17:02 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

صعود طفيف لأسعار النفط بعد انخفاض 2%

GMT 10:33 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

GMT 17:34 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

بقايا «حزب الله» والانفصام السياسي

GMT 08:58 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

هزتان ارضيتان تضربان تركيا بقوة 4.5 و4.6 درجات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab