محمود السعدني أمير الساخرين والحكاء الأعظم

محمود السعدني أمير الساخرين والحكاء الأعظم

محمود السعدني أمير الساخرين والحكاء الأعظم

 العرب اليوم -

محمود السعدني أمير الساخرين والحكاء الأعظم

بقلم - خالد منتصر

من الكتب المهمة التي لابد أن يقتنيها كل قارئ ومثقف ، الكتب التي أصدرتها روز اليوسف للكاتب الكبير والساخر الأمير محمود السعدني، أخف دم حكاء عرفته مصر المحروسة ، هذه الكتب كنز ، سواء ما اعيدت طباعته أو ما طبع جديداً ، تسعة كتب قديمة وستة لم يصدروا من قبل ، محمود السعدني رقم مهم في معادلة كبار الصحفيين المصريين، قصة وتاريخ من المعارك في شتى أنواع الكتابة، سياسية واجتماعية ورياضية وفنية ، كتيبة من الابداعات تسكن جسد شخص واحد.

السعدني حكاية لم يكتمل سماعها حتى الآن أو الشبع من تفاصيلها ، صحفي بدرجة فنان ، وأيضاً فنان برتبة صحفي ، وله من القصص القصيرة ما يعتبر أيقونات في هذا الفن ، رشاقة أسلوب، سرعة بديهة ، اختزال في الصياغة، وجاذبية لا تقاوم ، كتبت عن كتابه ألحان السماء بعد قراءته التي هزتني من الأعماق ، وهذا الكتاب بالذات أطالب روز اليوسف بضمه الى القائمة، كتبت: أجمل مَن كتب عن دولة التلاوة فى مصر هو الكاتب الراحل محمود السعدنى، اقتباسات مما قال فى كتابه «ألحان السماء» وأحاديثه الشجية عن بعض مقرئى مصر.

يقول «السعدنى» عن محمد رفعت: «من بين الأصوات التى سمعناها، وما أكثرها، صوت يقف فريداً غريباً باهراً، وسر غرابته أنه استمد طبيعته من جذور الأرض، إنه صوت المرحوم الشيخ محمد رفعت، صوت الشعب، فمن أصوات الشحاذين والمداحين والندابين والباعة الجائلين استمد المرحوم الشيخ محمد رفعت صوته، فخرج مشحوناً بالأمل والألم، مرتعشاً بالخوف والقلق، عنيفاً.. عنف المعارك التى خاضها الشعب، عريضاً عرض الحياة التى يتمناها، ولذلك كُتب لهذا الصوت البقاء، وسيظل إحدى علامات الطريق فى تاريخنا الفنى الطويل».

ويقول محمود السعدنى عن الشيخ مصطفى إسماعيل: «صوته هو أجمل صوت بين المقرئين، بل هو أجمل صوت بين المطربين أيضاً، إن صوته أجمل من صوت عبدالوهاب وفريد الأطرش ومحمد قنديل وعبدالحليم.

ولولا أن صوته «يضيع» فى طبقة القرار لكان أجمل وأحلى وأقوى صوت فى الوجود، فليس لصوته نظير فى الطبقات العليا، وهو صاحب طريقة فذة فرضت نفسها على العصر كله، وهو إمام المقرئين باعتراف جميع المقرئين، وشهرته تدوى كالطبل فى جميع أنحاء العالم العربى من المحيط إلى الخليج».

وعن عبدالباسط عبدالصمد كتب: «له صوت جميل ونفسية طيبة أيضاً، وإذا كان صوتك من معدن الشيخ عبدالباسط، فأنت تستطيع أن تدخل التاريخ كصاحب صوت وطريقة من أجمل ما عرفته دولة التلاوة فى تاريخها الطويل».وكان يرى أن الشيخ الطبلاوى هو العبقرى الوحيد الموجود على الساحة وقتها، الذى وهبه الله أحبالاً صوتية ليس لها نظير، وصنّفها العبقرى محمد عبدالوهاب بأنها معجزة، لأنها تؤدى إلى النغمة المعجزة.قارئ القرآن المصرى ظل وسيظل متفرداً ولا يقلد.هذا هو السعدني ..هرم من أهرامات مصر الصحفية .

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمود السعدني أمير الساخرين والحكاء الأعظم محمود السعدني أمير الساخرين والحكاء الأعظم



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:02 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

أفضل الوجهات الشاطئية الرخيصة حول العالم
 العرب اليوم - أفضل الوجهات الشاطئية الرخيصة حول العالم

GMT 16:29 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

عبير صبري تكشف سبب اعتذارها عن شباب امرأة
 العرب اليوم - عبير صبري تكشف سبب اعتذارها عن شباب امرأة

GMT 00:57 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

عبد المجيد عبد الله يتعرض لأزمة صحية مفاجئة

GMT 17:09 2025 الثلاثاء ,18 شباط / فبراير

النفط يرتفع بفعل تعطل الإمدادات من كازاخستان

GMT 00:51 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

إسرائيل تعلن تدمير أسلحة سورية في درعا

GMT 00:55 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

مشجعون يعتدون بالضرب على لاعب كرة قدم في إنجلترا

GMT 00:56 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

الحصبة تتفشى في ولاية أميركية وتظهر في أخرى

GMT 17:48 2025 الثلاثاء ,18 شباط / فبراير

ياسمين صبري تخوض صراعاً شرساً في برومو "الأميرة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab