وداعا «فيروس سي»
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة
أخر الأخبار

وداعا «فيروس سي»

وداعا «فيروس سي»

 العرب اليوم -

وداعا «فيروس سي»

بقلم - خالد منتصر

نستطيع اليوم أن نقول مبروك لرحيل هذا الشبح المرعب «فيروس سى»، صار أخيراً فى متحف التاريخ، كتبت من قبل وتنبأت بأن احتفال مصر بالقضاء على فيروس «سى» ليس مجرد احتفال عابر سيمضى إلى حال سبيله، ولكنه حدث تاريخى بكل معنى الكلمة، وإنجاز أسطورى بدون أى مبالغة، وإذا كنا نريد تعريف المعجزة بعيداً عن التعريفات الغيبية الميتافيزيقية، فإن ما حدث لفيروس «سى» على أرض مصر هو المعجزة الحقيقية التى حققناها فى الواقع، معجزة أدارها الرئيس السيسى وحث عليها وتابعها بخطة تعد من أنجح الخطط المصرية فى تاريخها القريب.

إن النجاح فى القضاء على فيروس «سى» هو المقابل المدنى فى دقة التخطيط للمقابل العسكرى فى عبور خط بارليف، من حيث الروح والدقة والابتكار والإبداع والتفكير خارج الصندوق والتصميم على النجاح فى العبور، عبور كابوس دمار أكباد المصريين، مثلما كان عبور أصعب مانع وحصن عسكرى فى التاريخ، ما أقوله ليس تلاعباً لفظياً، أو محسنات بديعية، أو مبالغات لغوية، ما أقوله حقيقة واقعية، لا يحسها ولا يقدرها إلا من شاهد ويلاتها وكوارثها، كطالب فى كلية الطب، ثم طبيب، ثم إنسان ينتمى أهله وأقاربه إلى إحدى قرى محافظة دمياط التى كان يُدفن فيها كل يوم واحد من ضحايا فيروس «سى»، الشاب الذى كان يقف متفرجاً عاجزاً يائساً، لا حيلة له ولا لغيره من أساتذته، إلا عد الجثث التى تزف بلا عدد إلى المقابر.

وبعد أن كانت بطون المرضى المنتفخة من الاستسقاء، وعيونهم التى غطى بياضها اللون الأصفر يتساقطون أمامنا من الإعياء واليأس، صار الفيروس الآن فولكلوراً فى متحف النسيان، وبعد أن كنا نحقن الإنترفيرون ونحن مرعوبون من مضاعفاته كحل وحيد بحثاً عن مجرد تخفيف آلام المريض وليس بحثاً عن شفائه الذى كان بالنسبة لنا بمثابة سراب خادع، صرنا الآن نتحدث عن هذا الفيروس اللعين على أنه ذكرى وجملة عارضة فى كتاب حياتنا، حياة مصر التى من الممكن أن تمرض، لكنها لن تموت، كم نحن نحتاج إلى أفكار خارج الصندوق مثلما فعلنا مع فيروس «سى».

arabstoday

GMT 08:09 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

كيف فكك المغرب خلية داعش؟

GMT 08:04 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

مطرقة ترمب على خريطة العالم

GMT 08:02 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

والآن أميركا تنقض الحجر العالمي الأول

GMT 08:00 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

مستقبل الحرب في أوكرانيا

GMT 07:58 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

ضحايا لبنان والعدالة الانتقالية

GMT 07:55 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

« 50501 »

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وداعا «فيروس سي» وداعا «فيروس سي»



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab