نورة ورؤية جديدة للبنت المصرية

نورة ورؤية جديدة للبنت المصرية

نورة ورؤية جديدة للبنت المصرية

 العرب اليوم -

نورة ورؤية جديدة للبنت المصرية

بقلم - خالد منتصر

تعلمنا ونحن أطفال فى المدارس من خلال عادل وسعاد وعمر وأمل قيماً خاطئة ترسخت فى الوجدان جيلاً بعد جيل، كان واضعو المناهج يحسبونها إكراماً للبنت وهى فى الحقيقة تحجيم وتقزيم لها، تعلمنا عادل يقرأ وسعاد تكنس، عمر يعمل وأمل تطبخ! ظلت البنت المصرية لسنوات وسنوات أسيرة تصور ذهنى يحبسها فى دائرة المنزل، وكلما كانت منسحقة أكثر كان هذا تكريماً لها!! لذلك سعدت جداً بمشروع إنتاج كارتون نورة، الذى أعلن عنه المجلس القومى للمرأة برعاية السيدة انتصار السيسى، حرم رئيس الجمهورية، قبل أن يخرج إلى النور تابعته حلماً فى عقل ووجدان د. مايا مرسى، وضعت كل الإمكانيات فى خدمة هذا المشروع المهم، وذللت كل العقبات، حتى خرج مسلسل نورة إلى النور، نورة البنت القوية الذكية الفعالة التى تصلح أيقونة لكل البنات.

وفرت له د. مايا فريقاً على أعلى مستوى فى الكتابة والإخراج، اتخذ المسلسل إطاره وقاعدته ودعمه بعد إطلاق القيادة السياسية لمشروع تنمية الأسرة المصرية، وكما تابعنا الحلقات شاهدنا وعرفنا من خلال نورة أن الفتاة المصرية لديها القدرة على تحمل المسئولية، كما أن لديها طموحات تسعى لتحقيقها، ومن الممكن أن يكون لديها مجموعة كبيرة من الأحلام لكنها لا تعرف طريق البداية بعد، كما أنها شخصية تواجه الكثير من التحديات فى عصر السوشيال ميديا، المسلسل يتسلل بنعومة وبدون تعقيد أو فذلكة ومصطلحات معقدة ليناسب جميع أفراد الأسرة، حيث يقدم شخصية نورة وشقيقها الذى يصغرها بعامين تقريباً، وتبدأ من خلال أحداث المسلسل وفى إطار من الدراما والتشويق متابعة لمشاكل ذلك الجيل، خاصة مرحلة المراهقة، كما ستتعرض بطلة المسلسل «نورة» إلى بعض المشاكل فى مدرستها وخلافات مع والديها وطريقتهما فى احتوائها، ورغم تلك الأهداف التى يقدمها المسلسل خلال حلقاته، فإنه يأتى بصورة سلسة وبسيطة لا يوجد بها إقحام ولن تشعر أنك تشاهد فيلماً تسجيلياً موجهاً، كما يضم مسلسل نورة مبادرات المجلس القومى للمرأة، ومنها التثقيف المالى، ومناهضة الهجرة الشرعية، والزواج المبكر، وغيرها من المبادرات الأخرى، بالإضافة إلى مشكلات السوشيال ميديا والتيك توك والهاكرز والابتزاز الإلكترونى وغيرها، وذلك من خلال أحداث وتشابكات وصراعات وإحباطات ستواجهها بطلة المسلسل نورة وقدرتها على المقاومة والوقوف مرة أخرى حتى تصل إلى بداية الطريق الذى تحلم باستكماله.كل الشكر للسيدة انتصار السيسى وللدكتورة مايا مرسى وللشركة المتحدة ولكتيبة فريق مسلسل نورة الذى أتوقع له نجاحاً كبيراً.

arabstoday

GMT 19:26 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

مواعيد إغلاق المقاهى.. بلا تطبيق

GMT 19:24 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

المطلوب

GMT 19:24 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس والسلام مع الإسلام

GMT 19:23 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

الإحساس في كلام عبّاس

GMT 19:23 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

خيار الفاتيكان القادم: الكرازة أم التعاليم؟

GMT 19:21 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

السوداني والإخوة الحائرون

GMT 19:21 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

... والجامعيون أيضاً أيها الرئيس!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نورة ورؤية جديدة للبنت المصرية نورة ورؤية جديدة للبنت المصرية



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 17:37 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

أقصر الطرق إلى الانتحار الجماعي!

GMT 04:47 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 25 إبريل / نيسان 2025

GMT 17:02 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

صعود طفيف لأسعار النفط بعد انخفاض 2%

GMT 10:33 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

GMT 17:34 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

بقايا «حزب الله» والانفصام السياسي

GMT 08:58 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

هزتان ارضيتان تضربان تركيا بقوة 4.5 و4.6 درجات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab