لا لتعريب الطب

لا لتعريب الطب

لا لتعريب الطب

 العرب اليوم -

لا لتعريب الطب

بقلم - خالد منتصر

أثار قرار جامعة الأزهر بتعريب علوم الطب كثيرا من الاعتراضات، وملخص هذه الاعتراضات حتى نفتح بعدها نقاشا موسعا هي:

1. العالمية والمصطلحات الطبية الدولية

* الطب علم عالمي، والمصطلحات الطبية موحدة باللاتينية أو مشتقة منها. تدريس الطب بالعربية قد يؤدي إلى صعوبة التواصل مع الأوساط الطبية العالمية والمؤتمرات البحثية.

* الطلاب قد يواجهون صعوبة في فهم الأبحاث والمراجع الطبية التي تُكتب عادة باللغة الإنجليزية.

2. ضعف الترجمة وقلة المصادر

* المصطلحات الطبية بالإنجليزية أو اللاتينية غالبا ما تكون دقيقة، وتُعتبر الترجمة إلى العربية غير دقيقة أحيانا، أو تختلف من بلد عربي لآخر.

* ضعف المكتبة العربية في تقديم كتب طبية محدثة ومراجعة مقارنة بالمصادر الإنجليزية.

3. التواصل مع الأطباء والمجتمع الدولي

* اللغة الإنجليزية هي اللغة المعتمدة في معظم المنشآت الطبية حول العالم، ما يجعل الأطباء الذين تعلموا بالعربية أقل استعدادا للعمل خارج العالم العربي.

* المصطلحات الإنجليزية تُستخدم يوميا في التواصل بين الأطباء أنفسهم وفي كتابة التقارير الطبية.

4. تكاليف الترجمة وإعادة الهيكلة

* تعريب المناهج الطبية يتطلب جهدا كبيرا وترجمة دقيقة للمصطلحات، إضافة إلى إعداد كوادر تعليمية قادرة على التدريس باللغة العربية.

* تحديث المناهج المترجمة سيكون مكلفا ومعقدا مع التغيرات السريعة في المجال الطبي.

5. صعوبة التحول إلى العمل باللغة الإنجليزية لاحقا

* تعلم الطب بالعربية قد يجعل من الصعب على الطلاب ممارسة المهنة أو التخصص في الخارج، حيث يحتاجون إلى تعلم المصطلحات الطبية مجددا باللغة الإنجليزية.

* اللغة الإنجليزية هي الأساس في اختبارات الترخيص الطبي العالمية (مثل USMLE وPLAB).

6. عدم توحيد المصطلحات بين الدول العربية

* بعض المصطلحات المترجمة تختلف من بلد عربي إلى آخر، ما قد يؤدي إلى مشاكل في الفهم والتواصل بين الأطباء العرب أنفسهم.

7. ضعف التدريب العملي في بيئات غير عربية

* غالبية البرامج التدريبية والعملية في المستشفيات تعتمد على الإنجليزية في التواصل اليومي، ما يُضعف جاهزية الأطباء الذين تعلموا الطب بالعربية.

arabstoday

GMT 17:42 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

سر الرواس

GMT 17:40 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

حلّ «إخوان الأردن»... بين السياسة والفكر

GMT 17:38 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

دارفور وعرب الشتات وأحاديث الانفصال

GMT 17:37 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

أقصر الطرق إلى الانتحار الجماعي!

GMT 17:35 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

بعثة الملكة حتشبسوت إلى بونت... عودة أخرى

GMT 17:34 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

بقايا «حزب الله» والانفصام السياسي

GMT 17:29 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

الهادئ كولر والموسيقار يوروتشيتش

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا لتعريب الطب لا لتعريب الطب



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 12:43 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

السودان .. وغزة!

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 11:52 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ثمة ما يتحرّك في العراق..

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب ولاية جوجارات الهندية

GMT 15:51 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

وفاة الإعلامى السورى صبحى عطرى

GMT 15:48 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

"بتكوين" تقفز لأعلى مستوى فى 7 أسابيع

GMT 03:26 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

غارات أميركية تستهدف صنعاء وصعدة

GMT 03:29 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 24 إبريل / نيسان 2025

GMT 03:24 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

قتلى وجرحى في انفجار لغم أرضي شرقي حلب

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 03:46 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

ارتفاع حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي لـ23 شخصًا

GMT 12:58 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (103) رحيل الحبر الأعظم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab