هل سينتهي الكتاب الورقي

هل سينتهي الكتاب الورقي؟

هل سينتهي الكتاب الورقي؟

 العرب اليوم -

هل سينتهي الكتاب الورقي

بقلم - خالد منتصر

ما شاهدته فى معرض الكتاب من إقبال الشباب على شراء الكتب جعلنى مؤمناً بأن الكتاب الورقى قادر على المقاومة والعيش فى عصر الكتاب الإلكترونى وما زال قادراً على منافسته، بالطبع تغيرت ذائقة الشباب ونوعية ما ينتقيه من كتب ليست هى ما كانت تنتقيه الأجيال السابقة، لكن ما زال الغرام القديم هو نفس الغرام، ما زال عشق رائحة الورق وشكل الكتاب له نوستالجيا ونشوة، أنا شخصياً أتفاعل مع الكتاب بالتخطيط تحت الجمل المهمة وكتابة الأسئلة على الهامش وتوجيه النقد والحوار مع المؤلف وكأنه جالس إلى جوارى، كل هذه الأشياء تخلق عندى نوعاً من الحميمية مع الكتاب الورقى، لا أنكر أن هناك صراعاً وخوفاً من اندثار الكتاب الورقى، ولا شك أن هناك ميلاً وانحيازاً عند البعض للكتاب الإلكترونى، لكن قبلة الحياة للكتاب الورقى هى فى يد الناشر الذى أعرف أنه يعانى، خاصة فى مصر مع ارتفاع سعر الورق وبداية الهجرة إلى الإلكترونى، أعرف أن القابض على مهنة النشر هو كالقابض على الجمر، لذلك أفتح باب النقاش فى هذا المقال ومستعد بل وأتمنى استقبال مقترحات الناشرين والمؤلفين حول كيفية الحفاظ على استمرارية الكتاب الورقى فى سوق المنافسة، ما زلت حتى هذه اللحظة عاشقاً للون الأصفر للورق القديم وأعتبره كالعطر المعتق له حضور طاغٍ وجاذبية لا تقاوم.

 

 

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل سينتهي الكتاب الورقي هل سينتهي الكتاب الورقي



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:01 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

كويكب مخيف... وكوكب خائف

GMT 18:35 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

حماس تعلق على مستقبل تبادل الأسرى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab