دروس مسلسل الحشاشين 3

دروس مسلسل الحشاشين (3)

دروس مسلسل الحشاشين (3)

 العرب اليوم -

دروس مسلسل الحشاشين 3

بقلم - خالد منتصر

درس آخر مهم يعطيه لنا مسلسل الحشاشين وهو أن الدراما من أقوى الأسلحة في مقاومة الاخوان ، يدل على ذلك كم الهستيريا التي جعلتهم يجندون اللجان ضد المسلسل ويطلقون عليه كافة أسلحة الاشاعات ومحاولات التقليل منه سواء فنياً أو فكرياً ، السؤال لماذا كل تلك الهستيريا من الإخوان تجاه مسلسل "الحشاشين"؟، لأنه وبرغم أي نقد فني لبعض الأحداث التاريخية هنا، أو طريقة التناول هناك، إلا أن المسلسل يعتبر بكل المقاييس عملاً فنياً على مستوى كبير وغير مسبوق، والإخوان لا يناقشونه من تلك الزاوية الفنية إطلاقا، والهستيريا ليس مصدرها انتقادات فنية في التصوير أو الإخراج، ولكن مصدر الغل والسواد تجاه المسلسل، أنه قد فضح تكنيك تجنيد الاخواني داخل التنظيم، ووضح أن حسن البنا وسيد قطب هما حسن الصباح ولكن في زي جديد، هذا هو السر، تكفير الآخر هو البداية.

حسن الصباح كفر من هم خارج طائفته في أصفهان ثم في العالم، وهكذا سيد قطب كفر من هم خارج تنظيمه فصار الإخوان هم الفرقة الناجية، وجه الشبه الثاني هو العزلة والتقوقع لحين التمكين، تنظيم سري تحت الأرض، سواء في قلعة آلموت أو في قلعة جبل المقطم!

وجه الشبه الثالث سياسة تصفية المخالف، في حالة الإخوان كانت التصفية بالرصاص، القاضي الخازندار حكم حكماً لا يعجبهم، مصيره القتل، النقراشي أصدر حل الجماعة، مصيره أيضاً القتل، عند الحشاشين من يخرج عن طاعة حسن الصباح فالرمي من فوق القلعة هو الحل.

وجه الشبه آخر هو مسح الدماغ بمنع أي مصادر معرفة أخرى غير أكاذيب الجماعة، قائمة كتب ورسائل حسن البنا، أو إشراقات حسن الصباح، أما الإغراء لتنفيذ الأوامر التي تصل لحد الانتحار من أجل التنظيم، فقد كان إغراء الحور العين، واستغلال الكبت الجنسي لمنح المجاهدين وعوداً في السماء.

ووجه شبه آخر هو التقية والكذب من أجل التنظيم، والتضحية بقيم الأبوة والبنوة وتقديم خدمة القائد أو الأمير ورباط الجماعة على رباط الدم، تفكيك الدولة لمصلحة العصابة، هناك أوجه شبه كثيرة ومتعددة بين الإخوان والحشاشين، لدرجة أنك ببساطة من الممكن أن تطلق عليهم "الإخوان الحشاشين".

arabstoday

GMT 08:40 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2025 السبت ,05 إبريل / نيسان

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دروس مسلسل الحشاشين 3 دروس مسلسل الحشاشين 3



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 12:43 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

السودان .. وغزة!

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 11:52 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ثمة ما يتحرّك في العراق..

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب ولاية جوجارات الهندية

GMT 15:51 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

وفاة الإعلامى السورى صبحى عطرى

GMT 15:48 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

"بتكوين" تقفز لأعلى مستوى فى 7 أسابيع

GMT 03:26 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

غارات أميركية تستهدف صنعاء وصعدة

GMT 03:29 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 24 إبريل / نيسان 2025

GMT 03:24 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

قتلى وجرحى في انفجار لغم أرضي شرقي حلب

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 03:46 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

ارتفاع حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي لـ23 شخصًا

GMT 12:58 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (103) رحيل الحبر الأعظم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab