الوصايا العشر لاختيار جرّاح التجميل

الوصايا العشر لاختيار جرّاح التجميل

الوصايا العشر لاختيار جرّاح التجميل

 العرب اليوم -

الوصايا العشر لاختيار جرّاح التجميل

بقلم :خالد منتصر

أُعجبت بشجاعة المذيعة المتألقة والمحترمة، التى كانت ضيفة فى أحد البرامج الشهيرة، وهى تحكى عن تجربتها المرضية نتيجة خطأ طبى، هذا اللقاء يجب ألا ينحصر دوره فى مجرد الفضفضة، ولكن المهم أن نأخذ منه درساً كيف نختار جرّاح التجميل الشاطر والماهر، وحتى لا نقع فى براثن من لا يتقن تلك المهنة الصعبة والمهمة والخطيرة، وحتى يتحقق أو يوجد البرنامج أو الإعلام الطبى الحقيقى، سنحاول أن نقوم بتوعية الناس من خلال هذه النافذة.

أولاً: هذا النوع من جراحات التجميل هو إجراء اختيارى غير مسموح فيه بمثل هذه الأخطاء، فأنت تذهب بقدميك وبملء إرادتك إلى جرّاح التجميل، فلا يصح أن تعود بتشوهات.

ثانياً: الجرّاح الذى يتعامل معك كزبون أو زبونة، ويلبى لك طلباتك بغضّ النظر هل تنفعك أم لا، أو هل ستضرك صحياً أم لا، وكأنه منفذ شبيك لبيك يتعامل مع تمثال شمع، هو جرّاح فاشل.

ثالثاً: جرّاح التجميل غير المشترك فى جمعية جرّاحى التجميل هو هارب من الاعتراف الرسمى ولا يصح عرفاً ولا قانوناً أن يدّعى أنه جرّاح تجميل أساساً.

رابعاً: جراحة التجميل جراحة تخصصية، وغير صحيح أن من درس جراحة عامة أو حصل على ماجستير جراحة عامة يصلح أن يُجرى جراحة تجميل أنف أو شفط دهون.. إلخ.

خامساً: جرّاح التجميل ليس مجرد جرّاح يجمّل ملامح أو يرسم شكلاً جديداً، ولكن هناك جراحات تجميلية وتكميلية تنقذ حياة بشر، فالجراحات التى بعد الحروق، على سبيل المثال، من اختصاص جراح التجميل، وهى جراحات فى منتهى الصعوبة.

سادساً: طبيب الجلدية يشترك مع جرّاح التجميل فى بعض الإجراءات الطبية مثل الفيللر والبوتوكس والخيوط والليزر، ولكن كل ما هو أكثر من ذلك متعلق بالمشرط واستخدام المشرط فى التجميل لا يقترب، ولا بد ألا يقترب، طبيب الجلدية منه وألا يتجاوز حدود ملعبه.

سابعاً: جرّاح التجميل ليس جرّاح تخسيس، وهناك تخصص جراحى مختلف تماماً مختص بجراحات التكميم وتغيير المسار.

ثامناً: شفط الدهون عملية تسمى إعادة نحت الجسم، وليس غرضها على الإطلاق إنقاص الوزن وليست خطوة ريجيم على الإطلاق.

تاسعاً: إذا كان المريض يطلب عملية تتعارض وتعيق وتتسبب فى تدهور وظيفة فسيولوجية معينة فإجراؤها جريمة، فتجميل الأنف لو أعاق التنفس غير مسموح به.

عاشراً: جرّاح التجميل الشاطر لا بد أن يتمتع بحاسة فنية وتذوق إبداعى، جرّاح التجميل الذى لا يستمع إلى الموسيقى أو لا يعلق لوحة فنية فى عيادته أو لا يذهب للباليه أو الأوبرا أو المسرح من الأفضل أن يبحث عن تخصص آخر أو بالأصح مهنة أخرى، فجرّاح التجميل هو فنان يرتدى البالطو الأبيض.

arabstoday

GMT 03:41 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

ثلثا ميركل... ثلث ثاتشر

GMT 03:35 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

مجلس التعاون ودوره الاصلي

GMT 03:32 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

عندما لمسنا الشمس

GMT 03:18 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

رسالة إلى دولة الرئيس بري

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوصايا العشر لاختيار جرّاح التجميل الوصايا العشر لاختيار جرّاح التجميل



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab