جيل الألفية
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

جيل الألفية

جيل الألفية

 العرب اليوم -

جيل الألفية

محمود خليل
بقلم - محمود خليل

أذكر أننى حدثتك ذات مرة عن «الجيل زد»، وهو جيل الشباب من مواليد أواخر التسعينات وبداية الألفية الجديدة، هذا الجيل كان محل اهتمام كبير وخطير خلال تفاعلات انتخابات التجديد النصفية للكونجرس الأمريكى (أوائل شهر نوفمبر الحالى)، وأسفرت عن فوز «الحزب الجمهورى» بأغلبية بسيطة، ولم يكتسح «الحزب الديمقراطى»، كما كان متوقعاً، والفضل فى ذلك يعود إلى الجيل زد، أو جيل الألفية، سمِّه ما شئت.نشأ هذا الجيل فى ظرف تكنولوجى يختلف أشد الاختلاف عن الأجيال التى سبقته.

فهو لم يشعر بالمفاجأة التى شعرت بها الأجيال الأقدم وهى ترى أجهزة الكمبيوتر الشخصى تقتحم حياتها، لتخرجها من كهوف الورق إلى العالم الإلكترونى، ولم يحس بما أحسّت به من دهشة وهى تمسك فى يدها الساحر الصغير المسمّى الموبايل، وتنتقل به حيث تشاء، وتتواصل منه مع غيرها وقتما تريد، وتواصلت دهشة الأجيال الأقدم بعد ذلك حين اقتحمت شبكة الإنترنت الحياة، وباتت منصاتها الأداة الأهم للتعليم، والعمل، والتسوق، والبيع والشراء، والتسلية وإشباع الهوايات، والتواصل مع الآخرين.

اهتمام كبير يوليه الأمريكان لهذا الجيل، إذ يرون فيه محركاً مهمّاً لأحداث الحاضر وتفاعلات المستقبل، وأن مساحة تأثيره تزيد شيئاً فشيئاً مع انسحاب الجيل الأقدم من ساحات العمل ومسارح الحياة، وقد كانت انتخابات التجديد النصفى مناسبة جيدة للحديث عن هذا الجيل والتأثير الذى يمكن أن يُحدثه فى نتائجها، فهو يضم كتلة عريضة من المواطنين الشباب يصل تعدادها إلى 50 مليون شخص، وتتراوح أعمارهم بين 18 و23 عاماً، ويمتاز برؤية أكثر حسماً نحو ما يواجهه فى كثير من قضايا، يرى أن الأجيال القديمة تلكأت فى حسمها، واعتمدت فى معالجتها على منهجية «تقديم رجل وتأخير رجل»، مثل قضايا الإجهاض، والحق فى الدفاع عن النفس، وغير ذلك، وهو لا يتحرك بولاء ثابت لأىٍّ من الحزب الجمهورى أو الديمقراطى، بل ولاؤه الأول لما يؤمن به.

توجه كل جيل يبدو طبيعياً، فالأجيال الأقدم نشأت وتربّت وتعلّمت وتثقفت وعملت فى ظل أجواء يسودها التحفّظ، فى حين أن جيل الألفية نشأ فى بيئة تكنولوجية وفّرت أدوات جديدة تدخّلت فى تربية وتعليم وتثقيف وتحديد أساليب ومجالات العمل، بالنسبة لأفراده، وقد توسّع تأثير هذه الأدوات بصورة أكثر حدّة لدى الجيل التالى، الذى يطلق عليه الجيل «ألفا»، الذى وُلد خلال العقد الثانى من الألفية الجديدة (من 2010 - 2020).

الأجيال الجديدة، سواء زد أو ألفا، وُلدت وتربت فى ظل أجواء حدثية شديدة التقلب، تجد ذلك حاضراً فى أحداث 11 سبتمبر 2001، والغزو الأمريكى للعراق 2003، ثم أحداث الربيع العربى 2011، وغير ذلك.

تفاعل جيل الألفية مع هذه الأحداث وغيرها كان يتم بشكل مغاير كل المغايرة للطرق التى اعتمدت عليها الأجيال السابقة عندما تفاعلت مع الأحداث التى عاشتها.

أبناء جيل الألفية هم الأكثر جدارة بوصف «المواطن الرقمى»، لأنهم أقدر من غيرهم على التعامل مع مصادر المعلومات الرقمية، بخيرها وشرها وحلوها ومرها، وهو الأشد تأثّراً بها، بحيث يمكن القول إن هذا الجيل بات يشكل الكتلة الحرجة داخل الكثير من المجتمعات، يشهد على ذلك الالتفات الواضح من جانب المحللين السياسيين لدوره فى الانتخابات الأمريكية الأخيرة

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جيل الألفية جيل الألفية



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد

GMT 17:09 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab