رجل قهره «الترهل»
فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي
أخر الأخبار

رجل قهره «الترهل»

رجل قهره «الترهل»

 العرب اليوم -

رجل قهره «الترهل»

بقلم - محمود خليل

أسباب كثيرة فى الحياة تؤدى إلى التعثر ثم السقوط، مهما كانت قوة الشخص أو مساحة قدراته.من الأسباب الأساسية للسقوط «الترهل»، وهو حالة تحدث على مستوى الأفراد، كما تحدث على مستوى المؤسسات، ولكن دعنا ننحّ المؤسسات جانباً ونركز على الأفراد.

الفرد العادى يمكن أن تترهل أسباب حياته بحيث يفقد السيطرة عليها.. وفقد السيطرة كما تعلم سبب مباشر للترنح والسقوط. على سبيل المثال شخص عاش عمره موظفاً يعتمد على دخل ثابت محدود يكفى احتياجاته واحتياجات أسرته بالكاد، فجأة تم اختياره للعمل فى شركة كبرى، أعطته عدة أضعاف مرتبه الذى كان يحصل عليه من الحكومة، فتفجرت طموحاته وطموحات أولاده وأسرته، فانطلقوا يخططون لتملك شقة جديدة، معتمدين فى تسديد أقساطها على الدخل الكبير، بعدها يطمح أولاده وزوجته إلى شراء شاليه وسيارة جديدة، وكله بالقسط، ومع تمدد شهوة الامتلاك تتوالى محطات الترنح، حتى يصل إلى مرحلة، يجد نفسه فيها وقد ترهل بما يملك لكنه يفقد السيطرة عليه، والنتيجة العجز الذى يخسر معه كل شىء.

الطموح ليس عيباً، لكن لا بد أن يرتبط بمعادلة «حساب القدرات».

فالعاقل من تتساوى قدراته مع طموحاته، وأغلب المترهلين ضعاف فى الحساب، حتى ولو بدوا فى مرحلة من مراحل حياتهم عكس ذلك. ولم يعرف التاريخ المصرى الحديث شخصية فى حجم طموح أو قدرات الوالى محمد على مؤسس مصر الحديثة.

امتاز محمد على بسقف طموح كبير، امتلك فى مقابله مجموعة متميزة من القدرات.

كان لديه رؤية لبناء دولة حديثة ذات مقومات اقتصادية وسياسية لامعة، وقد أفلح فى ذلك، بعد أن تخلص من كل منافسيه السياسيين، من مماليك، وزعماء شعبيين، وولاة آخرين كانت تدفع بهم الدولة العثمانية ليحلوا محله فى الحكم.

وبسرعة كبيرة بدأ يفكر فى تمديد النفوذ المصرى إلى نجد والحجاز، من جهة الشرق، وتوغل فى الجنوب نحو أفريقيا وسيطر على مساحات عديدة من الأرض، ومشكلته أن لم يكتف بذلك، فامتد ببصره إلى الشمال، وأخذ يزحف حتى بلغ تخوم تركيا، وبات يمثل من وجهة نظر الغرب تهديداً خطيراً على أوروبا، فتحالفت ضده مجموعة من الدول، وأجبرته على التوقيع على معاهدة لندن 1840، والتى حصرت نفوذه فى مصر والسودان.إ

نه «الترهل» من جديد، الترهل الناتج عن خطوات غير محسوبة النتائج والتى تفضى بالضرورة إلى فقد السيطرة والترنح، وهو ما حدث للوالى الكبير بالضبط، حين تواجه باتفاقية لندن 1840، بعدها اعتزل الناس ومكث فى إحدى الغرف بالقلعة، وأصيب بداء الهذيان، وأصبح يشعر أن الجميع يتآمر عليه، بمن فيهم ولده «إبراهيم باشا»، وخطط الأخير لكى يحل محله ونجح فى ذلك، بعد أن أقنع الباب العالى بأن الوالى الكبير قد أصيب بالخرف، وانتهى أمر محمد على وحيداً فى غرفته حتى وافاه الأجل عام 1849.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رجل قهره «الترهل» رجل قهره «الترهل»



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab