«افرش منديلك»
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

«افرش منديلك»

«افرش منديلك»

 العرب اليوم -

«افرش منديلك»

بقلم: د. محمود خليل

ربما تكون قد سمعت أغنية «افرش منديلك ع الرملة» لماهر العطار.. أو أغنية «أنا وقلبى» للمبدعة شادية.. لكن هل تعرف مَن قام بتلحينهما؟«افرش منديلك ع الرملة» واحدة من أشهر الأغانى التى راجت أواخر الستينات والسبعينات، لم تكن الإذاعة حينذاك تتوقف عن بثها بسبب ما حققته من شعبية كبيرة فاقت توقعات منتجيها، وقد طارت بعدها شهرة «العطار» فتجاوزت آفاقاً بعيدة.أما أغنية «أنا وقلبى يا روح قلبى حياتنا بيك.. وأد الحب والعشرة عشمنا فيك»، التى شدت بها «شادية»، فهى واحدة من أجمل الأغانى العاطفية التى ترنمت بها حنجرتها الذهبية، وقد حفظتها جيداً أجيال السبعينات، واعتبرتها واحدة من أروع أغنيات «شادية»، بسبب رقة كلماتها، ودفء لحنها، وحالة الشجن التى غلبت عليها.هاتان الأغنيتان وغيرهما من ألحان الموسيقار الراحل «إبراهيم رأفت». لست أدرى هل تعرف هذا الاسم أم لا؟ أياً كان.. إبراهيم رأفت واحد من كبار الملحنين فى تاريخ الأغنية المصرية، وهو واحد من المبدعين من عائلة «الموجى»، إذ هو الشقيق الأصغر لمحمد الموجى، وقد أمره «الكبير» بألا يستخدم اسم «الموجى» فى اسم شهرته حتى لا تختلط الأمور، فامتثل الأخ الأصغر، كما صرح فى أحد البرامج الإذاعية.امتلك إبراهيم رأفت موهبة كبيرة، لا تتناسب بحال مع محدودية إنتاجه. وقد يكون وراء ذلك سببان؛ أولهما المواهب المتعددة التى قدمتها عائلة «الموجى» للموسيقى العربية، وثانيهما الظرف الزمنى الذى ظهر فيه إبراهيم رأفت، وهو ظرف تزاحم بالعديد والعديد من كبار الملحنين ذوى المواهب الكبرى التى لم تترك نغمة يمكن إبداعها إلا وأبدعتها، وظنى أن الرجل لو كان موجوداً فى زمن آخر، لما لقى هذا الغبن، ولتفجرت ألحانه العبقرية أنهاراً بلا ضفاف، لكنها فى النهاية أقدار.«زحمة المواهب»، التى امتازت بها عائلة الموجى، وتميزت بها مرحلة الستينات والسبعينات، كانت من الأسباب التى صرفت إبراهيم رأفت عن المضى قدماً فى إنتاجه الموسيقى، وثمة سبب ثالث بيروقراطى حكى عنه إبراهيم رأفت فى أحد اللقاءات الإذاعية. فقد كان يعمل موظفاً بالإذاعة، وكانت تحرم فى ذلك الوقت على موظفيها أن يعملوا بالفن (كتابة أو تلحيناً أو غناءً) ويرى المسئولون بها أن هذا الأمر يمثل استغلالاً للنفوذ.. شوف الأيام!استقال «رأفت» من الإذاعة واتجه إلى العمل كمدرس موسيقى بوزارة التربية والتعليم، وتم اعتماده فى الإذاعة كملحن، فقدم العديد من الألحان لماهر العطار، ومحمد العزبى، وشادية، ووردة، وعبداللطيف التلبانى، وغيرهم، غير ما قدمه من تترات لأعمال إذاعية وتليفزيونية، وتظل أغنية «أنا وقلبى» لشادية من أكثر الأغانى التى كشفت عن قدرات وحجم موهبة إبراهيم رأفت.اعترف «إبراهيم رأفت» بأن محمد الموجى تعامل معه بحساسية، وأن المبدع البديع «بليغ حمدى» أكثر من آمن بموهبته، وقدم له الكثير من الدعم، وقد تعامل مع أخيه «الموجى» بموضوعية واعتبر المسألة مسألة إنسانية بحتة، وبقى على محبته واحترامه لأخيه الأكبر صاحب الموهبة الكبيرة. 

arabstoday

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

GMT 06:11 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

اكتشافات أثرية مهمة بموقع ضرية في السعودية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«افرش منديلك» «افرش منديلك»



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 العرب اليوم - كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab