شبكة الطماع
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

شبكة الطماع

شبكة الطماع

 العرب اليوم -

شبكة الطماع

بقلم: د. محمود خليل

اعتمد اكتشاف المتهمين بقضايا فى الماضى البعيد على حيلة وذكاء من كان يطلق عليه حينذاك «أغا الشرطة»، كما يذهب «إدوارد لين» فى كتابه: «عادات المصريين المحدثين وتقاليدهم»، من ذلك ما حدث فى واقعة الرجل والمرأة صاحبة القرط الذهبى.بدأت الواقعة بامرأة ذهبت إلى صاحب دكان وترجّته فى اقتراض 500 قرش نظير «قرط ذهبى» تركته عنده كرهن حتى ترد المبلغ، استجاب إليها الرجل، وأعطاها المبلغ المطلوب، وما إن ذهبت حتى بدأ الرجل يفحص القرط الذهب، فتبين له أنه من «نحاس» وليس ذهباً.

هرول الرجل إلى «أغا الشرطة» وعرض عليه الواقعة، فطلب منه أن يعود إلى دكانه ليلاً وينقل كل محتوياته إلى بيته، ويذهب وينام، وفى الصباح يذهب إليه ويفتحه، ويزعم أن كل ما فى الدكان قد سطا عليه اللصوص، ويصرخ ويلطم وجهه ويحثو التراب على رأسه، ويقول: «ليت الأمر كان على ممتلكاتى.. لكنها ممتلكات الناس».فعل الرجل ما أمره به «أغا الشرطة»، وأتقن تمثيل دوره، وهام على وجهه فى الحوارى والعطفات يصرخ على ممتلكاته التى سُرقت والتى تهون أمام ممتلكات الناس، حتى سمعته السيدة «النصابة».

فكرت السيدة فى الأمر واشتمت فى ما يحدث رائحة صيدة أو نصباية جديدة، فشمعت فتلتها، وتركت منزلها قاصدة الرجل، تعمّدت أن تركب حماراً، حتى تبدو سيدة مجتمع، لأن سيدات المجتمع فى ذلك الوقت كن يركبن الحمير، وصلت إلى الرجل وهو يجلس أمام دكانه، فقالت له: «يا رجل أعطنى ملكيتى التى فى عهدتك» فأجابها: لقد ضاعت، فصرخت فيه: «قطع لسانك.. هل أضعت ملكيتى.. والله لأذهبن إلى الأغا وأخبره بالقضية»، فرد عليها: اذهبى.

ذهبت «النصابة» إلى الأغا وعرضت عليه الأمر، فأرسل الأغا يطلب الرجل، فلما حضر سألها: ماذا لك عنده؟ فأجابت قرط من الذهب. فأجابها الأغا: يا امرأة عندى قرط من الذهب هل أريه لك؟.. فردّت: اعرضه علىّ فقد يكون قرطى، ففعل الأغا، وعرض عليها القرط النحاس الذى نصبت به على الرجل.

نظرت المرأة إلى القرط وأطرقت رأسها وأدركت أنها وقعت فى «الخية» التى نصبها لها الأغا. أطرقت رأسها إلى الأرض، فقال لها الأغا: «ارفعى رأسك وأخبرينى أين الخمسمائة قرش الخاصة بالرجل؟.. فأجابته: فى البيت.. فأرسل معها الجلاد فأحضرتها من بيتها، وعادت.. سلم الأغا المبلغ للرجل، ثم ساق «النصابة إلى ساحة العقاب».إنها الحيلة التى تمثل سلاحاً ماضياً مع المحتالين.. فقد أدرك الأغا أن المرأة ليست سهلة، وأن من اعتادت النصب لديها من الحيل ما تمكنها من الخروج من التهمة من أقصر الطرق، لذلك فقد استخدم هو الآخر الحيلة للإيقاع بها، ودعا الرجل المنصوب عليه إلى الاحتيال على المرأة، كما احتالت عليه حتى يوقعها فى شر أعمالها.توقع الأغا كان فى محله، وكانت حيلته ناجحة فى تحقيق الهدف، وقد قال المصريون: «الطمع يقل ما جمع». وقد تم الإيقاع بالنصابة عبر «شبكة الطمع».

 

arabstoday

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

GMT 06:11 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

اكتشافات أثرية مهمة بموقع ضرية في السعودية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شبكة الطماع شبكة الطماع



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab