«ألفا» يتحدث إلى «زد»
استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة الملك سلمان يعتمد رمز الريال السعودي لتعزيز هوية العملة الوطنية الذهب يتجه لتسجيل مكاسب للأسبوع الثامن وسط مخاوف من رسوم ترامب الجمركية
أخر الأخبار

«ألفا» يتحدث إلى «زد»

«ألفا» يتحدث إلى «زد»

 العرب اليوم -

«ألفا» يتحدث إلى «زد»

بقلم - محمود خليل

داخل العديد من المجتمعات، بات جيل شباب الألفية (من 18- 23 سنة) وقود التغيير، وهو جيلٌ كما ذكرت لك لا يؤمن بالسياسة بمفهومها التقليدى القديم، خصوصاً فيما يتعلق بالشق التنظيمى لهذا المفهوم، بل يعرف كيف ينظم نفسه عبر الواقع الافتراضى، ثم ينتقل منه عبر آليات محددة إلى الواقع الحقيقى ليتحرك فوق ساحاته.

يواجه هذا الجيل حالياً العديد من المشكلات التى تتعلق بمنظوره «المعيشى» الخاص للسياسة، تتمثل فى ارتفاع معدلات التضخم والبطالة وفقد الوظائف داخل العديد من دول العالم، جراء جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، وضعف قدرة بعض الحكومات على التعامل مع هذه المشكلات، وإيجاد حلول لها.

أى تغيير متوقع داخل أى مجتمع سيكون لكتلة شباب الألفية تأثير كبير فيه، لأسباب عديدة، أولها أن التكنولوجيا باتت أداة رئيسية من أدوات التغيير، وهذا الجيل هو الأكثر إجادة فى استخدام هذه الأداة، بل قل إن التكنولوجيا تمثل أداته الرئيسية للحياة على العديد من المستويات، ثانيها أن هذا الجيل رغم استغراقه فى التكنولوجيا يتفهم أنها وحدها لا تكفى، وأنها مجرد معبر إلى الواقع الحقيقى الذى يمثل الساحة العملية للتغيير، وثالثها أن هذا الجيل هو الأكثر تفهماً للسياسة بمفهومها العصرى الذى يربطها بالأوضاع المعيشية أكثر مما يضعها فى خانة الشعارات والأيديولوجيات.

لعلك تلاحظ أن أغلب الساعين -وكذلك الضحايا- لمسألة الهجرة غير الشرعية هم من أبناء جيل الألفية، فأى شاب فى عمر (18- 23) وأحياناً مَن هو دون هذا العمر أو أعلى منه لا يجد غضاضة فى أن يخاطر بحياته فى رحلة غير مضمونة العواقب، يقطع فيها الأميال براً وبحراً، قد لا يصل فى ختامها أو يصل إلى أرض غريبة بعيدة بحثاً عن حياة ومعيشة لم تتحقق شروطها داخل الأرض التى خرج منها.

وظنى أن الجيل الذى يخاطر بحياته فوق تراب الغربة لن تكون لديه مشكلة فى المخاطرة فوق تراب بلاده، بحثاً عن تحقيق شروط العيش المقبول التى تشكل جوهر مفهومه للسياسة، وذلك من خلال أشكال وصور مختلفة من الأفعال الافتراضية والواقعية التى يمكن أن تهز الأوضاع القائمة داخل العديد من المجتمعات التى تعانى اقتصادياً، خصوصاً داخل بلدان العالم الثالث.

ومن المتوقع أن تتزايد ضغوط جيل الألفية أو الجيل زد على الأوضاع القائمة مع اندماج الكتلة القادمة من مواليد أواخر العقد الأول وبدايات العقد الثانى من الألفية الجديدة معه، وهو الجيل «ألفا» الذى يعيش حالياً مرحلة الطفولة المتأخرة، فهذا الجيل ينظر إلى نفسه فى مرآة الجيل زد، ويرى نفسه جزءاً من كتلته.

وهى الكتلة التى باتت أكثر ظهوراً فى العديد من الاحتجاجات التى تشهدها مجتمعات العالم الثالث، وتعبر فيها عن أشواقها إلى شروط حياة ومعيشة أفضل، حياة لا تغللها القيود التقليدية التى تعودت عليها الأجيال القديمة التى عشقت السير داخل الأغلال الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«ألفا» يتحدث إلى «زد» «ألفا» يتحدث إلى «زد»



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab