آخر الرجال المحترمين
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

آخر الرجال المحترمين

آخر الرجال المحترمين

 العرب اليوم -

آخر الرجال المحترمين

بقلم - محمود خليل

«آخر الرجال المحترمين» هو عنوان لفيلم بديع غزل أحداثه «وحيد حامد»، وأخرجه «سمير سيف»، وقام ببطولته الفنان «نور الشريف». لا أجدنى بحاجة إلى أن أكرر لك أحداث الفيلم، فالكثيرون شاهدوه أكثر من مرة، لكن ثمة سؤالين أريد طرحهما على هامش الفيلم.

السؤال الأول: من بين أبطال الفيلم من يقصد المؤلف وحيد حامد بوصف «آخر الرجال المحترمين»؟ ربما يتفق أغلبنا على أن المقصود بالوصف هو الأستاذ «فرجانى» بطل الفيلم الذى بدا ممتلئاً بمشاعر إنسانية فياضة انعكست على تعاملاته الراقية مع من حوله، خصوصاً تلامذته الصغار الذين شعر نحوهم بعاطفة أبوة دافقة، دفعته فى لحظة إلى أن يوقف نفسه وكل من حوله من أجل البحث عن تلميذة صغيرة تاهت منه فى رحلة لحديقة الحيوان، واتضح بعد ذلك أنها اختُطفت على يد سيدة تعيش تجربة نفسية مريرة عقب أن فقدت صغيرتها، وأفلتت بها فى زحمة القاهرة، وهى الزحمة التى كان يخشى «فرجانى» العاصمة بسببها، فآثر الحياة فى الريف.

قدّم نور الشريف نموذجاً للرجل المحترم، المتابع لحقوق الإنسان فى العالم، والمدرك لحقوقه وواجباته كمواطن، والمستغرب من حيود بعض أهالى العاصمة عما يسير به فى الحياة من قيم، لكنه لم يكن النموذج الوحيد للاحترام داخل العمل.

شخصية المعلم «برغوت» الذى يدير عصابة للسرقة بدت أقرب لنموذج اللص الشريف، وكأنه يمارس فعل السرقة كنوع من الاحتجاج على الواقع، وظهر من خلال تعاملاته مع أفراد عصابته ناصحاً أميناً وشخصية كاريزمية مسيطرة وقادرة على تصويب أى اعوجاج يطرأ على أى منهم، وعندما علم بمشكلة الأستاذ فرجانى بادر بشهامة إلى المشاركة فى البحث عن الطفلة الضائعة.

شخصية «مغاورى»، مدرس الألعاب ورفيق الأستاذ فرجانى فى الرحلة، بدت أيضاً شديدة العفوية والطيبة، كان رجلاً كبيراً، لكنه يعيش بقلب طفل، ويجد نفسه بين الأطفال، ويتعامل مع الدنيا ببساطة، ويجتهد فى شحن الحياة من حوله بالبهجة والأمل.

شخصية ضابط الشرطة المرهق بعشرات البلاغات عن اختفاء أطفال، ويحتكم إلى القانون فى عدم البحث عن أى مفقود إلا بعد مرور 24 ساعة على اختفائه. بدا الضابط طبيعياً حين بادر إلى اتهام الأستاذ فرجانى بالإهمال والتسبب فى ضياع الطفلة، لكن سرعان ما استيقظت مشاعره الإنسانية وتعاطف مع الطفلة ومعلمها، وبادر إلى البحث عنها فى كل اتجاه، وبقى فى ظهر «فرجانى» حتى تم العثور عليها.

شخصيات عديدة كانت جديرة بالاحترام فى اللوحة الإنسانية البديعة التى رسمها الراحل وحيد حامد، وهو ما يجعل المشاهد يحتار بعض الشىء حين يفكر فى الإجابة عن سؤال: هل الأستاذ فرجانى هو الأخير فى سلالة المحترمين.. أم أن له شركاء فى تركيبة الاحترام؟

إذا انتقلنا من عام 1984 الذى أُنتج فيه الفيلم إلى عام 2022 الذى نحيا فى ظلاله، وسألنا سؤالاً آخر: من يا ترى ممن يسعون حولنا من مشاهير أو مغامير يستحق لقب «آخر الرجال المحترمين».. فماذا ستكون الإجابة؟

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آخر الرجال المحترمين آخر الرجال المحترمين



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - مودريتش يوجه رسالة دعم خاصة لمبابي عقب الهزيمة أمام ليفربول

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة
 العرب اليوم - فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025
 العرب اليوم - هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 العرب اليوم - كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 20:30 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط مسيرة تحمل أسلحة عبرت من مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab