فرح «سنية»
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

فرح «سنية»

فرح «سنية»

 العرب اليوم -

فرح «سنية»

بقلم - محمود خليل

أن يكون مسلسلٌ أنتج منذ 25 عاماً قادراً على جذب الجمهور حتى الآن، فهى مسألة تستحق التأمل. حديثى عن مسلسل «لن أعيش فى جلباب أبى» عن قصة إحسان عبدالقدوس، وسيناريو وحوار مصطفى محرم، وبطولة المبدع الراحل نور الشريف والفنانة عبلة كامل. يمثل المسلسل ضيفاً أساسياً على العديد من القنوات الفضائية، وأحياناً ما تجده مذاعاً بشكل كامل أو مختصر أو فى حلقات يومية على أكثر من قناة فى اليوم الواحد، ورغم ذلك، فالكثيرون لا يملون مشاهدته. مؤخراً تصدر أحد مشاهد المسلسل «مشهد فرح سنية» مواقع التواصل الاجتماعى.

اللافت أن شباباً ومراهقين -يزيد عمر المسلسل على أعمارهم- يقبلون على مشاهدته، وتردد الحديث عنه على مواقع التواصل الاجتماعى يؤشر إلى ذلك. فالشباب هم الأنشط إنتاجية والأكثر تفاعلية مع هذه المواقع. تدوينات عديدة تعتمد على مشاهد معينة من المسلسل تحمل من وجهة نظر المدون قيمة معينة يريد التأكيد عليها. الحكم البسيطة التلقائية التى تخرج على لسان «المعلم سردينة» كثيراً ما تكون موضعاً للاستدعاء والتعليق. قد تكون الفترات الطويلة التى يضطر الشباب إلى قضائها فى المنزل بسبب إجراءات الحظر سبباً من أسباب التفاتهم إلى المسلسل، لكن الملاحظة تقول إن الأمر كان قائماً فيما قبل، وإن سقف الاهتمام ارتفع بسبب عدوى السوشيال ميديا من ناحية، والخوف من عدوى كورونا من ناحية أخرى.

ولو أننا فتشنا فى الأسباب المفسرة لحالة الإقبال على المسلسل، فسنجد أن أغلبها يتعلق بمحتوى المسلسل ومجموعة التيمات الأساسية التى يركز عليها. «لن أعيش فى جلباب أبى» يقدم محتوى مصرياً صميماً، يلعب دور البطولة فيه شخصيات بسيطة تمثل جزءاً من قلب الحياة الاجتماعية للمصريين. أذكر جيداً أن المرحوم نور الشريف قال ذات مرة إنه كان يرى فى شخصية «المعلم سردينة» صورة لعمه الذى تولى تربيته بعد وفاة أبيه، وحكى أنه كان «معلم» يملك محل بقالة بحى بركة الفيل بالسيدة زينب.

 قس على ذلك باقى الشخصيات: فاطمة زوجة عبدالغفور، وبناته، والابن الشارد بعيداً عن عالم الأب، وبائع الكشرى الذى تحول إلى عامل فى وكالة عبدالغفور، والشيخ الطيب المستنير الذى يفهم المعنى الحقيقى للإيمان كوسيلة لنشر المحبة والتعاطف والتكافل بين البشر. تيمة «البطولة» وقدرة بطل المسلسل على بناء نفسه من الصفر وبصورة شريفة كان لها أثر محبب لدى المشاهدين، وكذلك تيمة الأسرة، بعاداتها وتقاليدها، وصراعاتها الصغيرة، وآمالها وطموحاتها فى الحياة والحب والزواج أو التحقق المالى، كل هذه الأمور مثلت عوامل مهمة لنجاح المسلسل، ومنحته حياة أطول.

الزخم الذى أحاط، ولم يزل يحيط، بمسلسل «لن أعيش فى جلباب أبى» يؤكد لك أن المشاهد المصرى، بكل أطيافه وأعماره، يبحث عن القيمة، والقيمة المحلية على وجه الخصوص، وربما فسر لك ذلك لماذا لا يقبل الجمهور بالدرجة نفسها على أعمال جديدة، بسبب استنساخها من أعمال درامية من خارج الواقع المصرى، أو بسبب قفز الحكى أو سمات أبطالها أو مسارات أحداثها على الواقع المصرى، بسبب الرغبة فى الإثارة والمبالغة للفت نظر المشاهد. قد يشاهد الجمهور المسلسلات محدودة القيمة والعافية الفنية لمرة واحدة، لكن من الصعب أن «تعلّم» معه، كما «علّم» مسلسل «جلباب أبى» وأعمال أسامة أنور عكاشة ومحسن زايد ومحمد جلال عبدالقوى وغيرهم.

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرح «سنية» فرح «سنية»



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab