«إن في ذلك لآية»
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

«إن في ذلك لآية»

«إن في ذلك لآية»

 العرب اليوم -

«إن في ذلك لآية»

بقلم - د. محمود خليل

يتكون القرآن الكريم من عدد من السور يصل مجموعها إلى (114 سورة)، وكل سورة تتشكل من عدد من الآيات، التي قد يزيد أو يقل عددها، تبعاً للرسالة التي تحملها السورة.

ويعني ذلك ان "الآية" تمثل البنية الصغرى التي يتمحور حولها كتاب الله الكريم، والمعنى اللغوي لكلمة آية هو "العلامة" أو "الأمارة" أو "المعجزة"، أما المعنى الاصطلاحي فيدل على تقسيمة فقرات السور القرآنية الكريمة، عبر مفهوم الآية يتبلور معنى الإيمان في العقيدة الإسلامية.

فالإيمان بآيات القرآن الكريم يمثل جوهر الاعتقاد في رسالة السماء التي نزل بها الوحي الأمين على محمد صلى الله عليه وسلم. وداخل القرآن الكريم نفسه تجد توجيهات لا تتوقف للمؤمنين إلى ضرورة التأمل في آيات الله تعالى في الكون العريض، وفي النفس البشرية وأحوالها، وفي تفاعلات البشر في الماضي والحاضر.

يقول الله تعالى في أمر التدبر في آيات الكون المحيط: "إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لقوم يوقنون".ويقول في شأن رصد تفاعلات البشر: "وقال الذين لا يعلمون لولا يكلمنا الله أو تأتينا آية كذلك قال الذين من قبلهم مثل قولهم تشابهت قلوبهم"

ويقول في معرض الحديث عن ضرورة الاعتبار بآيات السابقين وعبرهم: "فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية وإن كثيراً من الناس عن آياتنا لغافلون".

كأن رحلة الإنسان في الحياة هي رحلة تأمل وتتبع لآيات الله في كونه، وفي نفسه، وفي الآخرين المعاصرين، أو السابقين الغابرين، ليستخلص منها القوانين التي تحكم حركة الحياة، وتيسر له السير الآمن فيها، حين يتفاعل مع الواقع المحيط به، أو مع الأحداث، ويحقق بالتالي أفضل أداء يضمن استقامة الحياة واستمراريتها على نحو أنجح.

ومن الملفت أن الخالق العظيم خاطب "العقل الإنساني" في مدار الحديث عن أي آية من آياته سبحانه وتعالى، تأكيداً على حقيقة أن العقل هو أداة الإيمان، أما سبيله فيتمثل في تدبر آيات الله، وبالتالي فقبول الآيات التي تتفاعل في الكون والحياة أساسه العقل، ورفضها أو الإعراض عنها أساسه العقل أيضاً.يقول تعالى: "إن في ذلك لآية لقوم يعقلون".

ويقول: "إن في ذلك لآية لقوم يتفكرون"، ويقول: "إن في ذلك لآية لقوم يعلمون"، ويقول "إن في ذلك لآية لقوم يذكرون"، ويقول: "كذلك نفصل الآيات لقوم يتفكرون".

من الخطورة بمكان أن يمر فرد أو جماعة على ما يتصورون أنه آية من آيات الله، دون توقف أو التفات لدلالاتها ومعانيها، وما تؤشر إليه من قوانين تحكم الحياة.

على سبيل المثال.. إذا وجدت يد الأقدار تتدخل بالعدل لإنصاف مظلوم، او لمعاقبة ظالم، فعليك أن تقف وتتأمل وتتعلم، وتفهم أن عدل الله قائم في الحياة، وأن الظلم لا يدوم، وأن معادلة "التوازن" التي أنشأ الله تعالى عليها الكون، وارتضاها أساساً لسلوك عباده، هي التي تحكم في النهاية، وتلك واحدة من آيات الله الكبرى في الحياة.

وعليك أن تتفهم أنه مهما تباينت الأحداث والمواقف والشخوص فإن المعادلة ستظل قائمة وتعمل.. وكما كان يقول أينشتين لا تتوقع أن تحصل على نتائج جديدة وأنت تكرر نفس التجربة.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«إن في ذلك لآية» «إن في ذلك لآية»



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab