الحزن قدرها
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

الحزن قدرها

الحزن قدرها

 العرب اليوم -

الحزن قدرها

بقلم - د. محمود خليل

زينب بنت محمد هي الابنة الكبرى لرسول الله صلى الله عليه وسلم. وعلى اسمها سمّى النبي حفيدته زينب بنت علي العابدة المناضلة عقيلة بني هاشم. وقد عاشت "ابنة النبي" تجربة شديدة القسوة انتهت بوفاتها رضي الله عنها في عمر صغيرة، وهي تجربة ألقت بظلالها على النبي فأصابته بالحزن صلى الله عليه وسلم.تزوجت زينب بنت محمد -قبل البعثة- بـ"أبو العاص بن الربيع بن عبد العزى"، وهو ابن خالتها فأمه "هالة بنت خويلد" شقيقة السيدة خديجة بنت خويلد زوج النبي، وكان كما يقول "ابن الأثير" في "الكامل في التاريخ": من أكثر رجال مكة مالاً وتجارة وأمانة.حين نزلت رسالة السماء على النبي صلى الله عليه وسلم آمنت به ابنته الكبرى "زينب"، ضمن من آمن من أفراد عائلته، ولعلك تعلم ما كان يعانيه النبي من غلبة من جانب مشركي مكة خلال السنوات الأولى من دعوته، فحال ذلك بينه وبين تفريق ابنته عن زوجها "أبو العاص" الذي ظل على شركه.عاشت ابنة النبي حالة من التمزق ما بين إيمانها ومحبتها لزوجها، وحين خرج "أبو العاص" ضمن جيش المشركين لمواجهة النبي في "بدر" بلغت قمة الحزن والأسى، وقد شاء الله أن يأسر المسلمون أبا العاص خلال هذه المعركة، فما كان من الزوجة إلا أن أرسلت إلى أبيها ونبيها قلادة السيدة خديجة -وكان النبي يعرفها جيداً بالطبع- تفتدى بها زوجها الأسير. نظر النبي إلى القلادة ودمعت عيناه وهو يسترجع ذكريات زوجته الوفية الراقية، ثم قال لمن حوله: إن رأيتم أن تطلقوا لها أسيرها وتردوا عليها الذي لها فافعلوا. فأطلقوا لها أسيرها وردوا القلادة.فعلت "زينب الكبرى" ما فعلت وهي تضمر في نفسها أمراً، وحين عاد "أبو العاص" أصرت على تركه، وأخذت طريقها إلى المدينة لتلحق بأبيها.غلبها إيمانها ولا شك، لكن محبتها لزوجها كانت قائمة، حتى وهي تغادره فراراً بدينها من مكة المشركة.كانت زينب حاملاً، حين همت بالهجرة، وقد حدث أن طاردها مشركو مكة وعلى رأسهم أبو سفيان بن حرب، فشاء الله أن يسقط حملها وهي تفر من المشركين، وقد أثّر ذلك على صحتها أيما تأثير، فبقيت، رضي الله عنها، تعاني من أثر هذه الواقعة بقية عمرها.مكثت الابنة عند أبيها في المدينة، وقبل فتح مكة بشهور حدث أن هاجمت سرية للنبي زوجها أبا العاص مع رجال من قريش، في طريقهم إلى الشام لممارسة أعمالهم التجارية، تمكن "أبو العاص" من الإفلات من المسلمين، وفر إلى زوجته زينب في المدينة، وحين رأته رقت له، ونادت: أيها الناس إني قد أجرت أبا العاص.عاد أبو العاص بعدها إلى مكة، فراجع ديونه وسدد ما عليه، ثم أعلن في الناس أنه أسلم وأنه سيلحق بزوجته ابنة رسول الله، وتزوج "زوجته" من جديد على سنة الله ورسوله.لم تلبث زينب بنت محمد بعد عودة زوجها إلا قليلاً حتى لحقت بالرفيق الأعلى متأثرة بواقعة سقوط حملها أثناء الهجرة، وحزن النبي صلى الله عليه وسلم حزنا شديداً على رحيلها، فقد كانت نموذجاً للابنة "حبيبة أبيها". وسط هذه الأجواء ولدت السيدة زينب بنت علي سنة 5 هجرية، فأطلق عليها التبي صلى الله عليه وسلم اسم "زينب".كذلك خرجت السيدة "زينب" وسط أجواء حزن، وكأن الحزن قدرها، وما كان أبدعها في معالجة أحزانها بصبر وصلابة وكبرياء إيمان.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحزن قدرها الحزن قدرها



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab