فجر اليوم السابع
فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي
أخر الأخبار

فجر اليوم السابع

فجر اليوم السابع

 العرب اليوم -

فجر اليوم السابع

بقلم - د. محمود خليل

كان آدم غارقاُ في قراءة كتب جده، حين دخل عليه أبوه.. لم ينتبه إلى دخوله.. ظل الأب ينظر إلى ولده طويلاً.. ثم ناداه.. لم يتنبه "آدم" إلى وجوده.. حتى ناداه من جديد..

ارتجف "آدم" وهو يلتفت إلى صوت أبيه وكأن أحداً اختطفه من مكان كان فيه، ووضعه في مكان آخر في لمح البصر.

- الأب: مالك يا آدم؟.

آدم: مالي؟

- الأب: شخصيتك بعد كورونا غيرها قبلها.. حتى الموبايل اللي مكنتش بتسيبه من ايدك راميه بعيد عنك.. صحابك ما بتقابلهمش زي الأول.. ايه اللي جرى لك؟

- آدم: اكتشفت إن الهاي تك وأباطرة السوشيال ميديا هتدمر حياتي.. فقلت أخلع.. انت عارف.. أنا كنت بقعد 10 ساعات أتكلم مع ناس.. مش فاكر من الكلام معاهم أي كلمة.. عشان كده بدور على شات من نوع جديد.

- الأب (باستغراب): شات من نوع جديد إزاي؟.

- آدم: بتكلم مع جدودي.

- الأب: يبقى اللي بتقوله أمك صح.. انت بدأت تخرف زي جدك.

- آدم (ضاحكاً): تقدر تقول لي ايه الفارق بين كلامك مع ناس شايفهم بكاميرا أو مش شايفهم.. وما بين كلامي مع جدي.. كله افتراضي يا والدي.. في كلام بيغذي زي الأكل اللي كانت ماما بتنصحني آكله.. وكلام زي "الفاست فود" بيتخن الجسم ويجيب المرض.. كلامي الافتراضي مع جدي بيغذيني.

- الأب: يعني ايه كلامك مع جدك.. هلاوس يعني ولا ايه؟.

- آدم (ضاحكاً): ما تبالغش يا والدي.. أنا بتكلم مع أفكاره اللي كتبها في كتبه.. كلام صامت.. حاجة صعب عليك تفهمها.

- الأب: يا ريتني عملت بنصيحة أمك.. وحرقت الصندوق ده.. قالت لي هيجيب لنا الفقر ما صدقتهاش.

- آدم (يناوله خاتم أجداده): خد البس خاتم أبوك.

- الأب (برعب): ابعده عني.. دا خاتم كل اللي لبسوه ماتوا.

- آدم (ضاحكاً): يااااه.. دا على كده البشرية كلها لبسته.. تعرف جدي مصطفى لقى الخاتم ده فين؟.. في قبر جدي.. يعني خاتم عاش مع الموت سنين.. اتوكل على الله والبسه.

- الأب: ابعده عني.

- آدم: خلاص ألبسه أنا.. بقول لك.. أنا هروح النهاردة أزور قبر جدي.

- الأب (مستغرباً): دا انت مجنون رسمي.يقف آدم أمام مقبرة جده ساهماً.. في حين يصدر عن الموبايل صوت تلاوة لسورة القيامة.. يصدق القارىء.. يسرح آدم فيما كتبه جده في كتابه "أرواح الصالحين".. يسترجع صوته وهو يقول:"حقيقتان توافق عليهما البشر في هذه الحياة الإيمان بوجود إله خالق لهذا الكون والحياة بعد الموت"."الروح تظل هائمة حول عظام جسدها لأنها تألف الأمكنة التي يناجيهم فيها من يحبونهم".يعود إلى البيت فيجد أمه في انتظاره:

- الأم: أرواح ايه بس يا آدم اللي انت بتتكلم فيها؟.. يا ابني بلاش السيرة دي.

- آدم: لحقتي جدي آدم يا ماما قبل ما يموت؟.

- الأم: لحقته وهو في عز التخريف.في أواخر عمره الذي ناهز التسعين كان "آدم" يتحدث إلى الموتى وكأنه يراهم مثل الأحياء.. كان هذا الأمر يرعب زوجة ابنه.. وكان يزداد رعبها عندما يطلب منها أنواعاً معينة من الأطعمة كان من المعروف عنه أنه لا يأكلها.. تحت زعم أن هناك ضيوفاً سيأكلون معه.. حكت الأم لآدم أن حياة الجد انتهت بموقف شديد الغموض.. فقد أخبرها قبل وفاته بستة أيام أنه نوى الصيام لمدة ثلاثة أيام متصلة وطلب منها أن تقدم له الإفطار مع أذان المغرب.. ففعلت.. وفي ختام اليوم الثالث أخبرها أنه سيصوم عن الكلام لمدة ثلاثة أيام فلا يكلمه أحد.. وفي نهاية اليوم الثالث للصوم عن الكلام.. قال لها: سأموت غداً.. والعجيب أنه مات عند فجر اليوم السابع.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فجر اليوم السابع فجر اليوم السابع



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab