الزمان اختلف
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

الزمان اختلف

الزمان اختلف

 العرب اليوم -

الزمان اختلف

بقلم - محمود خليل

 

الثقة في القدرة على العودة في أي وقت آفة من الآفات التي تضرب الفرد أو الجماعة عندما يسيطر عليه الشعور بفائض القوة. إنهما يصبحان مثل فريق كرة القدم الذي يتم تسجيل هدف فيه، ثم الثاني، ثم الثالث، دون أن يهتز للاعبيه أو لمدربه جفن، ثقة منهم بالقدرة على العودة أو "الريمونتادا" -بالمصطلح الكروي- في أي وقت، بعدها تمضي دقائق المباراة، دون أن يحرز هدفاً، ليطلق الحكم صافرته معلناً الهزيمة.

مخزون الغرور الكامن داخل النفسية الاسرائيلية نتيجة الأرض التي نجحت في احتلالها ونزعها من العرب منذ نشأتها وحتى عام 1967 هيأ لها أن انتصار الفلسطينيين المقاومين عليها في أي موقعة مستحيل، والحقيقة أنهم لم يتعلموا من درس نصر أكتوبر 1973، وخدعوا أنفسهم وأوهموا شعبهم بأنهم استطاعوا العودة أو الريمونتادا مرة ثانية، عبر مجموعة من اللقطات التليفزيونية، في محاولة يائسة للتخفيف من أثر النصر الذي حققه المصريون عليهم في الحرب.

تستطيع القيادة داخل أي دولة أن تكذب على شعبها في محاولة لتهوين كارثة معينة عليه، ويمكن أن تنجح في ذلك. المشكلة تبدأ حين تتحول الكذبة إلى حقيقة، حتى يصدقها من أطلقها، وذلك ما حدث في إسرائيل. فالأرجح أنهم صدقوا العديد من الاكاذيب التي أطلقوها على أنفسهم، ومع تناقلها من جيل إلى جيل تحولت إلى ما يشيه الأساطير، وكان على رأسها أسطورة "الريمونتادا".

في عالم الكرة الهدف يمكن تعويضه، لكن ذلك لا ينطبق على مجالات الحياة الأخرى. فمهما فعلت إسرائيل لكي تعوض ما خسرته يوم 7 أكتوبر وما بعده لن تستطيع، مهما قتلت ودمرت لن تستطيع، لأنها تواجه شعباً صامداً مؤمنا بحقه في الحياة.

كم من مرة قصفت إسرائيل أحياء غزة.. فماذا كانت النتيجة؟ إن الهجوم الذي قامت به المقاومة ليس أكثر من نتيجة طبيعية للعدوان على الفلسطينيين، لذلك فأي تعويض تظنه إسرائيل لن يعدو أن يكون مزيداً من الخسارة لها.

ومن المعلوم أن الهجوم المغرور غير العابىء بالنتائج يؤدي إلى انكشاف الدفاع.

"الريمونتادا" الواجبة هذه المرة هي العودة إلى حل الدولتين، ومنح الفلسطينيين حقهم في الحياة داخل دولة حقيقية، وغير ذلك يعني ببساطة استمرار الوضع على ما هو عليه، هدوء حذر لبعض الوقت، واشتباك أغلب الوقت.

والتحرك الأخير الذي قامت به المقاومة يؤشر إلى تحولات شديدة النوعية في أدائها، فلأول مرة تدور معارك داخل الأرض التي احتلتها إسرائيل بعد 1948، وفي قلب المدن والأحياء التي اغتصبتها، وفي كل المرات السابقة كان الاشتباك يتم عبر السماء (طائرات إسرائيل وصواريخ المقاومة) أما هذه المرة فقد أفلحت المقاومة في جر الاسرائيليين إلى الاشتباك على الأرض.

هذه القواعد الجديدة للاشتباك التي أفرزها "طوفان الأقصى" خلقت واقعاً جديداً لصالح القضية الفلسطينية.في إسرائيل يرددون أن غزة لن تعود كما كانت بعد ما فعلته المقاومة، إشارة إلى أنهم سوف يسحقون المدينة، وتلك أكذوبة يروجونها لدى شعبهم بعد أن أهدرت قوتهم المزعومة على الأرض.

المنطقة العربية كلها قبل 7 أكتوبر ستكون غيرها بعد هذا التاريخ.. الزمان اختلف.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الزمان اختلف الزمان اختلف



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد

GMT 17:09 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023

GMT 09:23 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

لغز اليمن... في ظلّ فشل الحروب الإيرانيّة

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد تنضم إلى كريم عبد العزيز وياسمين صبري

GMT 19:45 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هل سيغير ترمب شكل العالم؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab