جيل «ميادة»
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

جيل «ميادة»

جيل «ميادة»

 العرب اليوم -

جيل «ميادة»

بقلم - محمود خليل

عاطف كثيرون مع المطربة السورية الكبيرة ميادة الحناوي (64 عاماً)، حين اختل توازنها وهي تصعد المسرح للغناء، خلال حفلها الأخير بمدينة "جدة" بالمملكة العربية السعودية، فعلى مدار عقود طويلة مثلت "ميادة" المطربة المفضلة لدى أبناء جيلها، خصوصاً من مواليد الخمسينات والستينات.

تسلل صوت ميادة عذباً حنوناً إلى هذا الجيل عبر شريط الكاسيت، في زمان كان هذا الشريط الصغير يمثل حاضنة لكل جميل غير متاح عبر الراديو والتليفزيون.

تساءل الكثيرون، حين سمعوا ألبوم: "الحب اللي كان"، عن صاحبة هذا الصوت الدافىء والإحساس المعبر، ورغم الاختلاف في خامة الصوت وأسلوب الأداء، ظنها البعض وردة الجزائرية، وقد بان هذا الاختلاف بمرور الوقت، وأصبحت ميادة المطربة المفضلة لدى جيلها، ذلك الجيل الذي لحق بالعظيمة أم كلثوم في سنواتها الأخيرة، وبعيد الحليم وفريد خلال سنوات الازدهار.

انطلق شباب الثمانينات يدندنون بـ"الحب اللي كان"، و"أنا أعمل ايه"، و"فاتت سنة"، و"نعمة النسيان"، و"أول ما شفتك"، و"أنا بعشقك"، و"حكاية حب"، و"اسمع عتابي"، و"ساعة زمن"، وغيرها وغيرها.

لمست المعاني التي شدت بها "ميادة" أحاسيسهم، وأثارت نغماتها أشجانهم، خصوصاً بعد أن أصبحت هذه المطربة الملاذ الآمن لكبار الملحنين الذي وجدوا في صوتها طاقة قادرة على استيعاب إبداعهم، رياض السنباطي، وعبد الوهاب، وبليغ حمدي، ومحمد الموجي، وسيد مكاوي، ومحمد سلطان، هؤلاء جميعاً لحنوا لها العديد من الأغنيات، التي لا تزال راسخة في وجدان من سمعها.

جماهيرية كبيرة حظت بها "ميادة"، خلال فترة الثمانيات، وقبل أن تغني رسمياً في مصر، بعد أنحلت مشاكلها مع الغاضبين عليها، فخلال هذه الحقبة كان يتردد أنها ممنوعة من الغناء في مصر، بقرار غير معلن من بعض الشخصيات المتنفذة، لكن الساحر الصغير المسمى بشريط الكاسيت استطاع أن يصل بصوتها إلى كل مكان داخل القاهرة (عاصمة الفن العربي).

حاولت "ميادة" تجديد نفسها وفنها، بعد رحيل جيل الكبار، الذين صنعوا نجوميتها على أنغامهم، استجاب البعض للون الجديد الذي اتجهت إليه، لكن غالبية من كان يبحث عن الطرب الأصيل بدأ ينسحب من عالمها بعض الشىء.

التطوير مطلوب ولا شك، بشرط أن يكون تطويراً حقيقياً، وليس مجرد انغماس في موجة سائدة، ولعلك تلاحظ أن الطلب على أغاني الطرب التي غنتها ميادة قائماً حتى اللحظة ما زال قائماً، يظهر ذلك، فيما تستعيده من تراثها خلال حفلاتها الأخيرة، وأغلبها أغنيات تعتمد على الطرب، بكلمات وألحان الكبار، ممن رحلوا عن عالمنا.

كثيرون شعروا بالأسى، حين تعثرت ميادة الحناوي في حفلتها الأخيرة، وهي ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها لذلك، لكنني معجب بتماسكها، وإصرارها على القفز على ضعفها، ومقاومة السنين.

فما زالت "ميادة" بالنسبة لمستمعيها الصوت الذي يحمل ذكريات رومانسيتهم، وخفقات قلب الشباب، ومشاعر الحب التي كانت تهدهد إحساسهم، طيلة الفترة التي تألق فيها صوت "ميادة"، ليحمل معه آخر نسمات الزمن الجميل التي تنفسها أفراد جيلها.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جيل «ميادة» جيل «ميادة»



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد

GMT 17:09 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023

GMT 09:23 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

لغز اليمن... في ظلّ فشل الحروب الإيرانيّة

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد تنضم إلى كريم عبد العزيز وياسمين صبري

GMT 19:45 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هل سيغير ترمب شكل العالم؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab